ماذا حدث في الطائف وأبها ؟..
08-14-2023 08:35 مساءً
0
0
الآن - كتب سالم الحبسي - عُمان :
أسدل الستار عن كأس الملك سلمان للأندية العربية (البطولة الأكثر إثارة وتشويقًا ومتابعة) والتي ختمها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بتصريح الختام الذي أشعل المنصات بأن البطولة لا تتعدى بأن تكون (ودية) بعد الصراع التي شهدته البطولة داخل الملعب وعلى المدرجات وعلى منصات الإعلام في صيف بارد وسط جبال أبها والطائف.
حقق النصر لقب البطولة الودية ولكنها كانت عيار (24 قيراط)؛ فالعالمي الذي يقوده كريستيانو رونالدو، يريد أن يثبت بأن كعبه أعلى من منافسه التقليدي (الهلال) أو الزعيم كما يطلق عليه عشاقه، وحقق النصر البطولة أمام الهلال وبهدفي رونالدو وهو ما أحدث زلزالًا إعلاميًا في منصات التواصل الإعلامي رغم النقص العددي وبعد النتيجة والأحداث التي تبعت المباراة النهائية خاصة حادثة (العلم) التي تحولت إلى موقعة تاريخية.
ربما تكون البطولة ودية كما صرّح بها حفيد الفيصل؛ ولكنها كانت مهمة جدًا جدًا، ليس بسبب قيمة جوائزها المليونية فحسب بل لأنها كانت استعراضًا لقوة الأندية (لمن تكون الغلبة) وخاصة بعد الصفقات والتعاقدات وفي مقدمتها الأندية السعودية التي تصدرت المشهد ونجحت في أن تسيطر على المربع الذهبي (3 أندية سعودية)؛ بينما كان فريق الشرطة العراقي (الحصان الأسود) في البطولة بعدما أقصى الزعيم القطري فريق السد من الأدوار الإقصائية، وهو ما جعل الفريق العراقي حديث الشارع الرياضي وسُلِّطت الأضواء عليه بشكل مكثف.
وغابت بشكل ملحوظ الأندية المصرية ولم يذهب الزمالك بعيدًا في البطولة متأثرًا بعدة ملفات (مالية وإدارية)، وتساقطت الأندية المغربية والتونسية مبكرًا على عكس المتوقع، وفسحت المجال للأندية السعودية التي كانت تتسابق في ماراثون الكرة العربية ونجحت في أن تفرض سيطرتها رغم سقوط فريق الاتحاد أحد أبرز المرشحين وخرج من السباق مبكرًا.
البطولة كانت حدثًا رياضيًا وسياحيًا وإعلاميًا ونجحت السعودية في أن تضرب عصفورين بحجر واحد، الأول في أن تضع مدينتي أبها والطائف الهادئتين ذواتا الطقس الجميل والبارد في "عز الصيف" بأن تكونا تحت الأنظار وتروج لهما سياحيًا، ووالثاني أنها نجحت في أن تجمع أبرز الأندية العربية في بطولة تنافسية؛ استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الخليجي والعربي.
وجمعت البطولة كوكبة من النجوم والأسماء البارزة فزحفت الجماهير الكروية لتشاهد بطولة من المستوى الرفيع في أجواء وطقس مثالي وسط حرارة الربع الخالي وهو الأمر الذي جعل البطولة تشهد هذا الحراك الجماهيري والتفاعل الكبير لبطولة احتار فيها بعض المتابعين أهي ودية أم رسمية؟ حتى محمد الدويش خرج عن صمته؟!
أسدل الستار عن كأس الملك سلمان للأندية العربية (البطولة الأكثر إثارة وتشويقًا ومتابعة) والتي ختمها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بتصريح الختام الذي أشعل المنصات بأن البطولة لا تتعدى بأن تكون (ودية) بعد الصراع التي شهدته البطولة داخل الملعب وعلى المدرجات وعلى منصات الإعلام في صيف بارد وسط جبال أبها والطائف.
حقق النصر لقب البطولة الودية ولكنها كانت عيار (24 قيراط)؛ فالعالمي الذي يقوده كريستيانو رونالدو، يريد أن يثبت بأن كعبه أعلى من منافسه التقليدي (الهلال) أو الزعيم كما يطلق عليه عشاقه، وحقق النصر البطولة أمام الهلال وبهدفي رونالدو وهو ما أحدث زلزالًا إعلاميًا في منصات التواصل الإعلامي رغم النقص العددي وبعد النتيجة والأحداث التي تبعت المباراة النهائية خاصة حادثة (العلم) التي تحولت إلى موقعة تاريخية.
ربما تكون البطولة ودية كما صرّح بها حفيد الفيصل؛ ولكنها كانت مهمة جدًا جدًا، ليس بسبب قيمة جوائزها المليونية فحسب بل لأنها كانت استعراضًا لقوة الأندية (لمن تكون الغلبة) وخاصة بعد الصفقات والتعاقدات وفي مقدمتها الأندية السعودية التي تصدرت المشهد ونجحت في أن تسيطر على المربع الذهبي (3 أندية سعودية)؛ بينما كان فريق الشرطة العراقي (الحصان الأسود) في البطولة بعدما أقصى الزعيم القطري فريق السد من الأدوار الإقصائية، وهو ما جعل الفريق العراقي حديث الشارع الرياضي وسُلِّطت الأضواء عليه بشكل مكثف.
وغابت بشكل ملحوظ الأندية المصرية ولم يذهب الزمالك بعيدًا في البطولة متأثرًا بعدة ملفات (مالية وإدارية)، وتساقطت الأندية المغربية والتونسية مبكرًا على عكس المتوقع، وفسحت المجال للأندية السعودية التي كانت تتسابق في ماراثون الكرة العربية ونجحت في أن تفرض سيطرتها رغم سقوط فريق الاتحاد أحد أبرز المرشحين وخرج من السباق مبكرًا.
البطولة كانت حدثًا رياضيًا وسياحيًا وإعلاميًا ونجحت السعودية في أن تضرب عصفورين بحجر واحد، الأول في أن تضع مدينتي أبها والطائف الهادئتين ذواتا الطقس الجميل والبارد في "عز الصيف" بأن تكونا تحت الأنظار وتروج لهما سياحيًا، ووالثاني أنها نجحت في أن تجمع أبرز الأندية العربية في بطولة تنافسية؛ استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الخليجي والعربي.
وجمعت البطولة كوكبة من النجوم والأسماء البارزة فزحفت الجماهير الكروية لتشاهد بطولة من المستوى الرفيع في أجواء وطقس مثالي وسط حرارة الربع الخالي وهو الأمر الذي جعل البطولة تشهد هذا الحراك الجماهيري والتفاعل الكبير لبطولة احتار فيها بعض المتابعين أهي ودية أم رسمية؟ حتى محمد الدويش خرج عن صمته؟!