اليونيسف: أكثر من سبعة ملايين طفل يهاجرون من غرب ووسط أفريقيا بسبب العنف والفقر وتغير المناخ
07-06-2017 03:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-واس
ذكر تقرير جديد صادر عن اليونيسف أن أكثر من سبعة ملايين طفل في غرب ووسط أفريقيا يهاجرون كل عام، ما يقارب من 75 % منهم ينتقلون من بلد إلى بلد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بينما يهاجر واحد من بين خمسة أطفال إلى أوروبا.
وأشار التقرير المعنون، "في البحث عن الفرص: أصوات الأطفال المتنقلين في غرب ووسط أفريقيا"، إلى الدوافع الرئيسية وراء هجرة الأطفال ونزوحهم على الصعيد الإقليمي، فضلا عن الآثار طويلة الأجل على المنطقة إذا ما زادت هذه التحركات السكانية واسعة النطاق كما هو متوقع مع الاتجاهات الحالية في النمو السكاني. وفي هذا الشأن، قال باتريك روز من منظمة الأمم المتحدة للطفولة:
"ما أردنا أن نفعله من خلال التقرير، هو التأكيد على حقيقة أن هذا النوع من موجات الهجرة التي تركز عليها وسائل الإعلام بما فيها مخاطر الصحراء الليبية ومخاطر معبر البحر الأبيض المتوسط، تقول فقط جزءا من القصة، وأن معظم الناس في الواقع، يبقون هنا، ومعظم الأطفال يبقون هنا. وبطبيعة الحال خلق هذا سلسلة كاملة من العواقب على الدول الواقعة في غرب ووسط أفريقيا. وهذه البلدان هي التي تستوعب عاما تلو الآخر، ملايين المهاجرين ضمن شبكات الأمان الاجتماعي التي تكون في بعض الأحيان غير مجهزة للتعامل مع هذا العدد من الأطفال."
ويكشف التقرير، الذي يستند إلى سلسلة من المقابلات مع المهاجرين وأسرهم من عدة بلدان، عن مجموعة معقدة من العوامل الدافعة للهجرة، والتي من المرجح أن تزداد بسبب النمو السكاني السريع والتحضر والتنمية الاقتصادية غير المتكافئة، والصراع المستمر وضعف الحكم والقدرة المؤسسية المحدودة لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفا .
ويشكل تغير المناخ أيضا عاملا رئيسيا يدفع إلى الهجرة في غرب ووسط أفريقيا. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة ارتفاعا في درجات الحرارة، كما تسبب الفيضانات والجفاف الشديدان بالفعل فقدان سبل العيش والتشرد، في حين أن تغير الأنماط المناخية يجعل بعض أشكال الزراعة غير مستدامة بشكل متزايد. وتؤدي التوترات من أجل الوصول إلى الموارد الشحيحة للماشية إلى أعمال عدائية في بعض المناطق الريفية، مما يدفع أعدادا أكبر من الناس للهجرة إلى المدن.
ويخلص التقرير إلى أن المنطقة تفتقر إلى نظم حماية كافية - داخل الحدود وعبرها - لضمان سلامة ورفاه الأطفال اللاجئين والمهاجرين، وهي فجوة ستتسع أكثر مع الزيادة المتوقعة لكل من السكان المحليين والمهاجرين.
ويوصي التقرير بأن يضع صانعو السياسات الأطفال في صميم أي استجابة للهجرة. ويمكن القيام بذلك عن طريق تعزيز سلسلة الحماية للأطفال بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد. ويعد التعاون الوثيق بين الحكومات والأمم المتحدة والشركاء غير الحكوميين أمرا حاسما في ضمان حصول الأطفال على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى بغض النظر عن وضعهم في الهجرة.
وتواصل اليونيسيف حث جميع الحكومات في غرب ووسط أفريقيا، وفي أوروبا وغيرها، على اعتماد خطة العمل المكونة من ست نقاط من أجل حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين، من بينها حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين ولا سيما الأطفال غير المصحوبين بذويهم من الاستغلال والعنف؛ وإنهاء احتجاز الأطفال الذين يسعون إلى الحصول على وضع لاجئ أو إلى الهجرة وذلك بإدخال مجموعة من البدائل العملية؛ والضغط من أجل اتخاذ إجراء بشأن الأسباب الكامنة وراء تحركات اللاجئين والمهاجرين على نطاق واسع.
ذكر تقرير جديد صادر عن اليونيسف أن أكثر من سبعة ملايين طفل في غرب ووسط أفريقيا يهاجرون كل عام، ما يقارب من 75 % منهم ينتقلون من بلد إلى بلد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بينما يهاجر واحد من بين خمسة أطفال إلى أوروبا.
وأشار التقرير المعنون، "في البحث عن الفرص: أصوات الأطفال المتنقلين في غرب ووسط أفريقيا"، إلى الدوافع الرئيسية وراء هجرة الأطفال ونزوحهم على الصعيد الإقليمي، فضلا عن الآثار طويلة الأجل على المنطقة إذا ما زادت هذه التحركات السكانية واسعة النطاق كما هو متوقع مع الاتجاهات الحالية في النمو السكاني. وفي هذا الشأن، قال باتريك روز من منظمة الأمم المتحدة للطفولة:
"ما أردنا أن نفعله من خلال التقرير، هو التأكيد على حقيقة أن هذا النوع من موجات الهجرة التي تركز عليها وسائل الإعلام بما فيها مخاطر الصحراء الليبية ومخاطر معبر البحر الأبيض المتوسط، تقول فقط جزءا من القصة، وأن معظم الناس في الواقع، يبقون هنا، ومعظم الأطفال يبقون هنا. وبطبيعة الحال خلق هذا سلسلة كاملة من العواقب على الدول الواقعة في غرب ووسط أفريقيا. وهذه البلدان هي التي تستوعب عاما تلو الآخر، ملايين المهاجرين ضمن شبكات الأمان الاجتماعي التي تكون في بعض الأحيان غير مجهزة للتعامل مع هذا العدد من الأطفال."
ويكشف التقرير، الذي يستند إلى سلسلة من المقابلات مع المهاجرين وأسرهم من عدة بلدان، عن مجموعة معقدة من العوامل الدافعة للهجرة، والتي من المرجح أن تزداد بسبب النمو السكاني السريع والتحضر والتنمية الاقتصادية غير المتكافئة، والصراع المستمر وضعف الحكم والقدرة المؤسسية المحدودة لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفا .
ويشكل تغير المناخ أيضا عاملا رئيسيا يدفع إلى الهجرة في غرب ووسط أفريقيا. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة ارتفاعا في درجات الحرارة، كما تسبب الفيضانات والجفاف الشديدان بالفعل فقدان سبل العيش والتشرد، في حين أن تغير الأنماط المناخية يجعل بعض أشكال الزراعة غير مستدامة بشكل متزايد. وتؤدي التوترات من أجل الوصول إلى الموارد الشحيحة للماشية إلى أعمال عدائية في بعض المناطق الريفية، مما يدفع أعدادا أكبر من الناس للهجرة إلى المدن.
ويخلص التقرير إلى أن المنطقة تفتقر إلى نظم حماية كافية - داخل الحدود وعبرها - لضمان سلامة ورفاه الأطفال اللاجئين والمهاجرين، وهي فجوة ستتسع أكثر مع الزيادة المتوقعة لكل من السكان المحليين والمهاجرين.
ويوصي التقرير بأن يضع صانعو السياسات الأطفال في صميم أي استجابة للهجرة. ويمكن القيام بذلك عن طريق تعزيز سلسلة الحماية للأطفال بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد. ويعد التعاون الوثيق بين الحكومات والأمم المتحدة والشركاء غير الحكوميين أمرا حاسما في ضمان حصول الأطفال على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى بغض النظر عن وضعهم في الهجرة.
وتواصل اليونيسيف حث جميع الحكومات في غرب ووسط أفريقيا، وفي أوروبا وغيرها، على اعتماد خطة العمل المكونة من ست نقاط من أجل حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين، من بينها حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين ولا سيما الأطفال غير المصحوبين بذويهم من الاستغلال والعنف؛ وإنهاء احتجاز الأطفال الذين يسعون إلى الحصول على وضع لاجئ أو إلى الهجرة وذلك بإدخال مجموعة من البدائل العملية؛ والضغط من أجل اتخاذ إجراء بشأن الأسباب الكامنة وراء تحركات اللاجئين والمهاجرين على نطاق واسع.