ألمانيا: محاكمة ثلاثة سوريين بتهمة التخطيط لتنفيذ "عمل إرهابي" في دوسلدورف
07-06-2017 03:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-ا ف ب مثُل ثلاثة متهمين سوريين أمام القضاء الألماني الأربعاء، يعتقد أنهم خططوا للقيام بتفجيرات انتحارية بسترات ناسفة وإطلاق نار من رشاشات على المارة، في مدينة دوسلدورف، ومن المقرر أن تستمر محاكمتهم حتى كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري على أقل تقدير.
مثل ثلاثة سوريين يشتبه بأنهم جهاديون أمام محكمة في ألمانيا الأربعاء لاتهامهم بالتخطيط لشن تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار متزامنة في مدينة دوسلدورف غرب البلاد.
ومثل كل من صالح أ. (25 عاما) ومحمود ب. (25 عاما) وحمزة س. (27 عاما)، بحسب ما عرفت عنهم الشرطة، أمام المحكمة بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش والتخطيط لشن هجوم وسط البلدة القديمة في مدينة دوسلدورف في 2015.
وقالت محكمة دوسلدورف في بيان إن المتهمين "يعتقد أنهم خططوا لقيام اثنين منهما بتفجيرات انتحارية بسترات ناسفة وإطلاق النار من رشاشات على المارة".
ظهرت هذه القضية عندما توجه صالح أ. إلى مركز للشرطة في باريس في شباط/فبراير من العام الماضي وأبلغ الضباط أن لديه "معلومات حول خلية نائمة مستعدة لتنفيذ هجوم في ألمانيا". وكان مسجلا كطالب لجوء في منطقة دوسلدورف في 2013 وطلبت ألمانيا ترحيله من فرنسا بعد أن سلم نفسه.
وتعتقد السلطات الألمانية أن صالح أ. وحمزة س. انضما الى تنظيم داعش مطلع 2014 في سوريا. وعبرا من سوريا إلى تركيا في أيار/مايو 2014 وتوجها بشكل منفصل في آذار/مارس وتموز/يوليو 2015 إلى ألمانيا عبر اليونان.
وقالت النيابة إنهما خططا لتمويل الهجوم من خلال بيع شريط فيديو للفاتيكان يحمل برهانا على أن قسا خطفه التنظيم في سوريا على قيد الحياة. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ديسمبر على أقل تقدير.
يذكر أن* شابا سوريا في الـ42 من العمر مثل أواخر شهر مايو/أيار المنصرم أمام محكمة في ألمانيا بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، أثناء قيادته مجموعة عسكرية في حلب (شمال) تابعة "للجيش السوري الحر" الذي يقاتل قوات النظام السوري.
واعتقلت وحدة من القوات الخاصة إبراهيم ال. ف. في السادس من نيسان/أبريل 2016 على الأراضي الألمانية، ويمثل أمام القضاء حتى أيلول/سبتمبر على الأقل في مدينة دوسلدورف (غرب)، التي شهدت محاكمة جهاديين سابقين غالبيتهم من الألمان مرتبطين بتنظيم داعش
* وتدفق على ألمانيا منذ 2015 أكثر من مليون مهاجر عبر معظمهم من تركيا واليونان ودول البلقان سعيا للحصول على اللجوء في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. وشهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها من بينها هجوم نفذه طالب لجوء تونسي صدم بحافلته حشدا في سوق خاص بعيد الميلاد في كانون الأول/ديسمبر 2016 وأدى إلى مقتل 12 شخصا في برلين.
*
مثل ثلاثة سوريين يشتبه بأنهم جهاديون أمام محكمة في ألمانيا الأربعاء لاتهامهم بالتخطيط لشن تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار متزامنة في مدينة دوسلدورف غرب البلاد.
ومثل كل من صالح أ. (25 عاما) ومحمود ب. (25 عاما) وحمزة س. (27 عاما)، بحسب ما عرفت عنهم الشرطة، أمام المحكمة بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش والتخطيط لشن هجوم وسط البلدة القديمة في مدينة دوسلدورف في 2015.
وقالت محكمة دوسلدورف في بيان إن المتهمين "يعتقد أنهم خططوا لقيام اثنين منهما بتفجيرات انتحارية بسترات ناسفة وإطلاق النار من رشاشات على المارة".
ظهرت هذه القضية عندما توجه صالح أ. إلى مركز للشرطة في باريس في شباط/فبراير من العام الماضي وأبلغ الضباط أن لديه "معلومات حول خلية نائمة مستعدة لتنفيذ هجوم في ألمانيا". وكان مسجلا كطالب لجوء في منطقة دوسلدورف في 2013 وطلبت ألمانيا ترحيله من فرنسا بعد أن سلم نفسه.
وتعتقد السلطات الألمانية أن صالح أ. وحمزة س. انضما الى تنظيم داعش مطلع 2014 في سوريا. وعبرا من سوريا إلى تركيا في أيار/مايو 2014 وتوجها بشكل منفصل في آذار/مارس وتموز/يوليو 2015 إلى ألمانيا عبر اليونان.
وقالت النيابة إنهما خططا لتمويل الهجوم من خلال بيع شريط فيديو للفاتيكان يحمل برهانا على أن قسا خطفه التنظيم في سوريا على قيد الحياة. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ديسمبر على أقل تقدير.
يذكر أن* شابا سوريا في الـ42 من العمر مثل أواخر شهر مايو/أيار المنصرم أمام محكمة في ألمانيا بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، أثناء قيادته مجموعة عسكرية في حلب (شمال) تابعة "للجيش السوري الحر" الذي يقاتل قوات النظام السوري.
واعتقلت وحدة من القوات الخاصة إبراهيم ال. ف. في السادس من نيسان/أبريل 2016 على الأراضي الألمانية، ويمثل أمام القضاء حتى أيلول/سبتمبر على الأقل في مدينة دوسلدورف (غرب)، التي شهدت محاكمة جهاديين سابقين غالبيتهم من الألمان مرتبطين بتنظيم داعش
* وتدفق على ألمانيا منذ 2015 أكثر من مليون مهاجر عبر معظمهم من تركيا واليونان ودول البلقان سعيا للحصول على اللجوء في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. وشهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها من بينها هجوم نفذه طالب لجوء تونسي صدم بحافلته حشدا في سوق خاص بعيد الميلاد في كانون الأول/ديسمبر 2016 وأدى إلى مقتل 12 شخصا في برلين.
*