مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في الاجتماع الثاني المنعقد بين المملكة والاتحاد الأوروبي
07-18-2023 07:58 مساءً
0
0
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة بروكسل أمس الأول بالاجتماع الثاني لكبار المسؤولين المنعقد بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن وفد المملكة العربية السعودية برئاسة وزارة المالية وعضوية كل من وزارة الرياضة، ووزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والصندوق السعودية للتنمية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.
وشارك ممثل المركز مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء بنت عمر في جلسة بعنوان: "المساعدات الإنسانية" بين المركز والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (DG-ECHO).
وأكدت الدكتورة هناء عمر خلال الجلسة أهمية ربط الجهود الإنسانية بالجانب التنموي لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق استدامة أفضل.
ونوهت الدكتورة هناء عمر فيما يخص الشأن اليمني بأهمية العمل كدول مانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للجمهورية اليمنية مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ للاطلاع على طريقة وآلية جمع البيانات الصادرة من المسوحات الميدانية وطرق تحليلها والتحقق منها وآلية اعتمادها للنشر.
وأوضحت أن مجموع المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من المملكة لليمن تجاوزت (21) مليار دولار أمريكي وشملت مختلف مجالات الدعم الإغاثي، مشيرة إلى ما تم إنجازه في المشروع الإنساني السعودي" مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ، حيث بلغ عدد ما تم نزعه منذ انطلاق عمل المشروع في يونيو 2018م وحتى الآن 407 آلاف و152 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، معرجة على الدعم المقدم من المركز لبرنامج الأطراف الصناعية، الذي يقدم خدماته للمصابين من عمليات البتر التي تسببت بها الألغام العشوائية في مختلف المناطق اليمنية، واستفاد منه ما يقارب 25 ألفا و340 فرداً.
وفي الشأن السوداني، أكدت الدكتورة هناء عمر أن المملكة قدمت مساعدات إغاثية متنوعة للشعب السوداني بلغت ( 100) مليون دولار إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة ، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني، مضيفة أن المركز أرسل حتى الآن (13) طائرة إغاثية وصلت إلى مطار بورتسودان تحمل 350 طنًّا من المساعدات من المواد الطبية والإيوائية والغذائية، وتم تفريغ حمولتها وتوجيهها إلى مراكز تواجد النازحين، كما تم تسيير جسر بحري إغاثي لسفينتين تحمل حوالي 120 طنًّا من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتابعت أن المملكة تسعى إلى توحيد الجهود الدولية في الأعمال الإنسانية والإغاثية في السودان، وذلك يتضح من خلال ترؤس المملكة في 19 يونيو الماضي "مؤتمر المانحين للسودان رفيع المستوى" بالشراكة مع دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة بمكتب الشؤون الإنسانية" أوتشا"، والاتحاد الأوروبي، و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي نطاق الاستجابة العاجلة لمساعدة متضرري الزلزال في الجمهورية العربية السورية و جمهورية تركيا، قالت الدكتورة هناء عمر :" إن المملكة سيّرت (17) طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي ؛ لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، ونقلت الطائرات على متنها ما يتجاوز الـ (1000) طن من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية".
كما ناقشت الدكتورة هناء عمر أبرز التحديات التي تواجه دول القرن الأفريقي خصوصاً خطر المجاعة في إثيوبيا والصومال وفقًا لأحدث تحليل للأمن الغذائي والتغذية، واستمرار النزاع المسلح والإرهاب والعنف بين المجتمعات المحلية، وتفشي الأمراض بما في ذلك (كوفيد -19)، مما أدى إلى نزوح الآلاف ونقص الموارد الكافية لشراء المواد الإغاثية في حالات الطوارئ.
وتطرّقت الجلسة إلى أبرز مستجدات الوضع الإنساني والإغاثي في العديد من الدول مثل اليمن والسودان وسوريا ودول القرن الأفريقي وأوكرانيا.
وشارك ممثل المركز مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء بنت عمر في جلسة بعنوان: "المساعدات الإنسانية" بين المركز والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (DG-ECHO).
وأكدت الدكتورة هناء عمر خلال الجلسة أهمية ربط الجهود الإنسانية بالجانب التنموي لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق استدامة أفضل.
ونوهت الدكتورة هناء عمر فيما يخص الشأن اليمني بأهمية العمل كدول مانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للجمهورية اليمنية مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ للاطلاع على طريقة وآلية جمع البيانات الصادرة من المسوحات الميدانية وطرق تحليلها والتحقق منها وآلية اعتمادها للنشر.
وأوضحت أن مجموع المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من المملكة لليمن تجاوزت (21) مليار دولار أمريكي وشملت مختلف مجالات الدعم الإغاثي، مشيرة إلى ما تم إنجازه في المشروع الإنساني السعودي" مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ، حيث بلغ عدد ما تم نزعه منذ انطلاق عمل المشروع في يونيو 2018م وحتى الآن 407 آلاف و152 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، معرجة على الدعم المقدم من المركز لبرنامج الأطراف الصناعية، الذي يقدم خدماته للمصابين من عمليات البتر التي تسببت بها الألغام العشوائية في مختلف المناطق اليمنية، واستفاد منه ما يقارب 25 ألفا و340 فرداً.
وفي الشأن السوداني، أكدت الدكتورة هناء عمر أن المملكة قدمت مساعدات إغاثية متنوعة للشعب السوداني بلغت ( 100) مليون دولار إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة ، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني، مضيفة أن المركز أرسل حتى الآن (13) طائرة إغاثية وصلت إلى مطار بورتسودان تحمل 350 طنًّا من المساعدات من المواد الطبية والإيوائية والغذائية، وتم تفريغ حمولتها وتوجيهها إلى مراكز تواجد النازحين، كما تم تسيير جسر بحري إغاثي لسفينتين تحمل حوالي 120 طنًّا من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتابعت أن المملكة تسعى إلى توحيد الجهود الدولية في الأعمال الإنسانية والإغاثية في السودان، وذلك يتضح من خلال ترؤس المملكة في 19 يونيو الماضي "مؤتمر المانحين للسودان رفيع المستوى" بالشراكة مع دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة بمكتب الشؤون الإنسانية" أوتشا"، والاتحاد الأوروبي، و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي نطاق الاستجابة العاجلة لمساعدة متضرري الزلزال في الجمهورية العربية السورية و جمهورية تركيا، قالت الدكتورة هناء عمر :" إن المملكة سيّرت (17) طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي ؛ لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، ونقلت الطائرات على متنها ما يتجاوز الـ (1000) طن من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية".
كما ناقشت الدكتورة هناء عمر أبرز التحديات التي تواجه دول القرن الأفريقي خصوصاً خطر المجاعة في إثيوبيا والصومال وفقًا لأحدث تحليل للأمن الغذائي والتغذية، واستمرار النزاع المسلح والإرهاب والعنف بين المجتمعات المحلية، وتفشي الأمراض بما في ذلك (كوفيد -19)، مما أدى إلى نزوح الآلاف ونقص الموارد الكافية لشراء المواد الإغاثية في حالات الطوارئ.
وتطرّقت الجلسة إلى أبرز مستجدات الوضع الإنساني والإغاثي في العديد من الدول مثل اليمن والسودان وسوريا ودول القرن الأفريقي وأوكرانيا.