الجامعة العربية تحذر من عواقب استمرار الأزمة المالية لـ أونروا على اللاجئين
07-17-2023 07:02 صباحاً
0
0
متابعات حذرت جامعة الدول العربية من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين أونروا، وعدم توفر تمويل كاف لتقديم خدماتها للاجئين، بدءا من شهر سبتمبر المقبل، ما ينذر بعواقب وتداعيات بالغة الخطورة على مجتمع اللاجئين، في ظل التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار جراء المخططات والسياسات الإسرائيلية.
وطالب السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، خلال اجتماع الدورة 110 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة يوم أمس الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة، الدول المانحة بسرعة تقديم المزيد من الدعم لوكالة أونروا، وعقد اتفاقات تمويل متعددة السنوات معها، واستمرار الجهود لتوفير التمويل المستدام من خلال الأمم المتحدة؛ لتمكينها من تقديم خدماتها الأساسية لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني، مؤكدا أن أونرواتظل دائما عاملا أساسيا في أمن واستقرار المنطقة.
وتطرق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى استمرار حكومة الاحتلال في تنكرها لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع، وإحداث اختراق سياسي بمسار السلام، وانقلابها كذلك على أي التزامات تفضي إلى ذلك، مشيرا إلى أن استمرار العدوان يأتي في ظل صمت دولي مريب، في إطار استمرار معاملة الكيان الإسرائيلي كدولة فوق القانون، بما يشجعها على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، والدفع بالمنطقة إلى أتون العنف والفوضى والحرب الدينية.
ودعا أبو علي المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تدارك خطورة تداعيات هذه السياسات، وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود لوقف العدوان وفتح آفاق إحياء عملية سلام جادة تحقق الأهداف المأمولة في إنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من السيادة والاستقلال، مع اقتراب موعد تقديم المرافعات أمام محكمة العدل الدولية للنظر في طبيعة وآثار الاحتلال الإسرائيلي، مجددا مطالبة المحكمة ومدعيها العام بتحمل المسؤولية ومباشرة التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبي تلك الجرائم.
وطالب السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، خلال اجتماع الدورة 110 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة يوم أمس الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة، الدول المانحة بسرعة تقديم المزيد من الدعم لوكالة أونروا، وعقد اتفاقات تمويل متعددة السنوات معها، واستمرار الجهود لتوفير التمويل المستدام من خلال الأمم المتحدة؛ لتمكينها من تقديم خدماتها الأساسية لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني، مؤكدا أن أونرواتظل دائما عاملا أساسيا في أمن واستقرار المنطقة.
وتطرق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى استمرار حكومة الاحتلال في تنكرها لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع، وإحداث اختراق سياسي بمسار السلام، وانقلابها كذلك على أي التزامات تفضي إلى ذلك، مشيرا إلى أن استمرار العدوان يأتي في ظل صمت دولي مريب، في إطار استمرار معاملة الكيان الإسرائيلي كدولة فوق القانون، بما يشجعها على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، والدفع بالمنطقة إلى أتون العنف والفوضى والحرب الدينية.
ودعا أبو علي المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تدارك خطورة تداعيات هذه السياسات، وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود لوقف العدوان وفتح آفاق إحياء عملية سلام جادة تحقق الأهداف المأمولة في إنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من السيادة والاستقلال، مع اقتراب موعد تقديم المرافعات أمام محكمة العدل الدولية للنظر في طبيعة وآثار الاحتلال الإسرائيلي، مجددا مطالبة المحكمة ومدعيها العام بتحمل المسؤولية ومباشرة التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبي تلك الجرائم.