المجلس الأولمبي الآسيوي .. أقوى القلاع الصامدة
07-16-2023 08:51 صباحاً
0
0
كتب / سالم الحبسي - عُمان .
المجلس الأولمبي الآسيوي يمثل أهم القلاع الرياضية الخليجية في المنطقة، ويملك سجله تاريخًا طويلًا من الصراع، ورغم كل المعارك التي شهدتها هذه القلعة، ظلّت رايته مرفوعةً وخفاقةً منذ تأسيسه في عام 1982 على يد شهيد الرياضة الخليجية الشيخ فهد الأحمد الصباح الذي استشهد في عام 1990م.. وخَلَفَه بعده مباشرةً ابنه الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي تولى المنصب لأكثر من ثلاثة عقود.. آخرها كانت معركة كسر عظم..!!
ورغم ذلك، بقيت قاعة المجلس الأولمبي الآسيوي تحت إشراف عائلة الشهيد لأربعة عقود حافظوا فيها على مكتسبات هذه المنظمة القارية التي وضعت وحددت ورسمت الكثير من حدود خرائط المنظمات الرياضية الآسيوية والدولية على حد سواء؛ حتى أطلق على الشيخ أحمد الفهد (عراب الانتخابات) في القارة وعلى مستوى الفيفا.
بعد مرحلة شديدة السخونة شهدها المجلس الأولمبي الآسيوي، خاصةً في الفترة الثانية والتي شهدت صراعًا (كويتيًّا .. كويتيًّا) وتم إغلاق مبنى القلعة الآسيوية.. وبعد صراع في المحاكم السويسرية الدولية تنحى العرّاب عن كرسيه في سبتمبر من عام 2021؛ لكن هذا التنحي كان جزءًا من التكتيك الناجح الذي يملكه الشيخ أحمد الفهد.
وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في إندونيسيا قبل أسبوع مضى نجح الشيخ طلال بن فهد الصباح أن يقتنص الرئاسة في معركة تنافسية قوية أيضًا (كويتية .. كويتية) مع حسين المسلم أحد الشخصيات الرياضية والذي يعتبر من الشخصيات الموالية لعائلة الشيخ الشهيد، إذ تمرّس على أيديهم، فيما شهدت المعركة الانتخابية تقاربًا كبيرًا؛ لأن كلا المترشحين يعرفان أصول اللعبة من الداخل والخارج.
بقيت راية المجلس الأولمبي الآسيوي في يد أسرة الشهيد، وبقيت كويتيةً كذلك دون أن تتغير رايتها، وقال الشيخ طلال الفهد -الرئيس الثالث في أسرة الشهيد- في مستهل تقديمه للبرنامج الانتخابي إنه سيركز على حوكمة جيدة، واستدامة مالية، وبرامج تطوير للرياضات والرياضيين، كما وعد بتجديد الاتفاق الدبلوماسي مع السلطات الكويتية.
وبذلك يدخل المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت منعطفًا جديدًا من مراحل دون صراعات جديدة حتى الآن، كما يجد المساندة الحكومية من الكويت بشكل كامل هذه المرة، وبالتالي يُتوقع أن يكون عمله بارزًا وتأثيره وقويًا خلال المرحلة القادمة.
المجلس الأولمبي الآسيوي يمثل أهم القلاع الرياضية الخليجية في المنطقة، ويملك سجله تاريخًا طويلًا من الصراع، ورغم كل المعارك التي شهدتها هذه القلعة، ظلّت رايته مرفوعةً وخفاقةً منذ تأسيسه في عام 1982 على يد شهيد الرياضة الخليجية الشيخ فهد الأحمد الصباح الذي استشهد في عام 1990م.. وخَلَفَه بعده مباشرةً ابنه الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي تولى المنصب لأكثر من ثلاثة عقود.. آخرها كانت معركة كسر عظم..!!
ورغم ذلك، بقيت قاعة المجلس الأولمبي الآسيوي تحت إشراف عائلة الشهيد لأربعة عقود حافظوا فيها على مكتسبات هذه المنظمة القارية التي وضعت وحددت ورسمت الكثير من حدود خرائط المنظمات الرياضية الآسيوية والدولية على حد سواء؛ حتى أطلق على الشيخ أحمد الفهد (عراب الانتخابات) في القارة وعلى مستوى الفيفا.
بعد مرحلة شديدة السخونة شهدها المجلس الأولمبي الآسيوي، خاصةً في الفترة الثانية والتي شهدت صراعًا (كويتيًّا .. كويتيًّا) وتم إغلاق مبنى القلعة الآسيوية.. وبعد صراع في المحاكم السويسرية الدولية تنحى العرّاب عن كرسيه في سبتمبر من عام 2021؛ لكن هذا التنحي كان جزءًا من التكتيك الناجح الذي يملكه الشيخ أحمد الفهد.
وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في إندونيسيا قبل أسبوع مضى نجح الشيخ طلال بن فهد الصباح أن يقتنص الرئاسة في معركة تنافسية قوية أيضًا (كويتية .. كويتية) مع حسين المسلم أحد الشخصيات الرياضية والذي يعتبر من الشخصيات الموالية لعائلة الشيخ الشهيد، إذ تمرّس على أيديهم، فيما شهدت المعركة الانتخابية تقاربًا كبيرًا؛ لأن كلا المترشحين يعرفان أصول اللعبة من الداخل والخارج.
بقيت راية المجلس الأولمبي الآسيوي في يد أسرة الشهيد، وبقيت كويتيةً كذلك دون أن تتغير رايتها، وقال الشيخ طلال الفهد -الرئيس الثالث في أسرة الشهيد- في مستهل تقديمه للبرنامج الانتخابي إنه سيركز على حوكمة جيدة، واستدامة مالية، وبرامج تطوير للرياضات والرياضيين، كما وعد بتجديد الاتفاق الدبلوماسي مع السلطات الكويتية.
وبذلك يدخل المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت منعطفًا جديدًا من مراحل دون صراعات جديدة حتى الآن، كما يجد المساندة الحكومية من الكويت بشكل كامل هذه المرة، وبالتالي يُتوقع أن يكون عمله بارزًا وتأثيره وقويًا خلال المرحلة القادمة.