غريفيث يدعو لمضاعفة الجهود لمنع تحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية
07-16-2023 07:35 صباحاً
0
0
متابعات دعا مارتن غريفيث وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، السبت، إلى مضاعفة الجهود لضمان عدم تحول الصراع في السودان إلى "حرب أهلية لا نهاية لها".
وقال غريفيث، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "على مدى ثلاثة أشهر حتى الآن، عانى شعب السودان معاناة لا توصف وسط أعمال عنف تمزق بلادهم".
وأضاف: "مع دخول النزاع شهره الرابع، تزداد خطوط القتال حدة، ما يزيد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وأوضح أن "السودان يعتبر الآن أحد أصعب الأماكن في العالم لعمل العاملين في المجال الإنساني. جنبًا إلى جنب مع المنظمات المحلية، نبذل قصارى جهدنا لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة".
واستدرك: "لكن لا يمكننا العمل تحت تهديد السلاح. لا يمكننا تجديد مخازن الطعام والماء والأدوية إذا استمر النهب الوقح لهذه المخزونات. لا يمكننا التسليم إذا مُنع موظفونا من الوصول إلى المحتاجين".
وأكد أنه "لن تنتهي معاناة السودان إلا بعد انتهاء القتال"، مستدركا: "نحتاج إلى التزامات من أطراف النزاع تسمح لنا بتقديم المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين، أينما كانوا".
ومضى: "يجب على الجانبين الالتزام بإعلان الالتزامات الذي وقعاه في جدة لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أنه "منذ بدء الصراع، فر أكثر من 3 ملايين شخص في السودان، نصفهم أطفال، من العنف داخل البلاد وخارجها"، موضحا أن "نصف الأطفال المتبقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليونا، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية
وقال غريفيث، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "على مدى ثلاثة أشهر حتى الآن، عانى شعب السودان معاناة لا توصف وسط أعمال عنف تمزق بلادهم".
وأضاف: "مع دخول النزاع شهره الرابع، تزداد خطوط القتال حدة، ما يزيد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وأوضح أن "السودان يعتبر الآن أحد أصعب الأماكن في العالم لعمل العاملين في المجال الإنساني. جنبًا إلى جنب مع المنظمات المحلية، نبذل قصارى جهدنا لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة".
واستدرك: "لكن لا يمكننا العمل تحت تهديد السلاح. لا يمكننا تجديد مخازن الطعام والماء والأدوية إذا استمر النهب الوقح لهذه المخزونات. لا يمكننا التسليم إذا مُنع موظفونا من الوصول إلى المحتاجين".
وأكد أنه "لن تنتهي معاناة السودان إلا بعد انتهاء القتال"، مستدركا: "نحتاج إلى التزامات من أطراف النزاع تسمح لنا بتقديم المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين، أينما كانوا".
ومضى: "يجب على الجانبين الالتزام بإعلان الالتزامات الذي وقعاه في جدة لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أنه "منذ بدء الصراع، فر أكثر من 3 ملايين شخص في السودان، نصفهم أطفال، من العنف داخل البلاد وخارجها"، موضحا أن "نصف الأطفال المتبقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليونا، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية