اليونيسيف : يهلك 11 طفلاً كل أسبوع أثناء سعيهم للهجرة عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط
07-15-2023 08:09 صباحاً
0
0
تُقدِّر اليونيسف أن حوالي 1,500 طفل لقوا حتفهم أو باتوا في عداد المفقودين منذ عام 2018 أثناء سعيهم لعبور طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. ويعادل هذا الرقم 1 من كل 5 من الأشخاص الذين توفوا أو فقدوا أثناء عبروهم هذه الطريق، ويبلغ عددهم 8,274 شخصاً، وفقاً لسجلات ’مشروع المهاجرين المفقودين‘ الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة.
ثمة العديد من حالات تحطّم القوارب والسفن في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط لا ينجو منها أحد أو لا يتم تسجيلها، مما يجعل من المستحيل عملياً التحقق من العدد الحقيقي للخسائر في الأرواح بين الأطفال، ومن المرجح أن عدد الأطفال القتلى أكبر كثيراً مما تشير إليه التقديرات. وفي الأشهر الأخيرة، كان ثمة أطفال ورُضّع بين الأفراد الذين لقوا حتفهم على هذا الطريق وعلى طرق أخرى في أنحاء مختلفة من البحر الأبيض المتوسط، وعلى الطريق الذي يبدأ من غرب أفريقيا ويمر في المحيط الأطلسي، بما في ذلك مآسٍ وقعت على شواطئ اليونان وجزر الكناري التابعة لإسبانيا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة كاثرين راسل، "ثمة عدد كبير من الأطفال يركبون السفن على شواطئ المتوسط سعياً منهم للحصول على الأمان أو الالتقاء بأسرهم أو سعياً لمستقبل أكثر إشراقاً، إلا أن العديد منهم يلقون حتفهم أو يصبحون في عداد المفقودين أثناء عبورهم. وهذا يمثل علامة واضحة على وجوب القيام بالمزيد لإيجاد مسارات آمنة وقانونية لتمكين الأطفال من طلب اللجوء، في الوقت نفسه تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في عرض البحر. وفي نهاية المطاف، يجب القيام بجهود أكثر كثيراً لمعالجة الأسباب الكامنة التي تدفع الأطفال إلى المخاطرة بأرواحهم في المقام الأول".
تُقدِّر اليونيسف أن 11,600 طفل — ما يمثل 428 طفلاً أسبوعياً — وصلوا إلى شواطئ إيطاليا قادمين من شمال أفريقيا، وذلك منذ كانون الثاني / يناير 2023، وهذا يشكل زيادة بمقدار الضعفين مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2022، على الرغم من الخطر الشديد الذي يواجهه الأطفال في هذه الرحلة. ويغادر غالبية الأطفال من ليبيا وتونس، بعد أن يخوضوا في رحلات خطيرة قادمين من بلدان من جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، سُجّل وصول 3,300 طفل بوصفهم غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم — ويمثلون 71 بالمئة من جميع الأطفال الذين يصلون إلى أوروبا عبر هذا الطريق — مما يجعلهم معرضين لخطر أكبر بمواجهة العنف والاستغلال والإساءات. وتواجه الفتيات اللاتي يسافرن بمفردهن احتمالية كبيرة بالتعرض للعنف قبل شروعهن في رحلاتهن أو أثنائها أو بعدها.
لقد أصبحت طريق وسط البحر الأبيض المتوسط إحدى أخطر الطرق التي يسلكها الأطفال. مع ذلك، فإن الموت أثناء عبور البحر هو أحد مآسٍ عديدة يواجهها هؤلاء الأطفال — من التهديد بالعنف أو التعرض الفعلي له، ونقص التعليم وفرص تحقيق مستقبل أفضل، والمداهمات على أماكن تواجد المهاجرين واحتجازهم، وانفصال الأطفال عن أسرهم. وتتفاقم هذه الأخطار من جراء محدودية المسارات المتاحة للأطفال للتحرك بأمان، ونقص إمكانية الحصول على الحماية في البلدان على طول مسارات رحلاتهم، وعدم كفاية عمليات البحث والإنقاذ أو بطئها.
يونيسف
ثمة العديد من حالات تحطّم القوارب والسفن في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط لا ينجو منها أحد أو لا يتم تسجيلها، مما يجعل من المستحيل عملياً التحقق من العدد الحقيقي للخسائر في الأرواح بين الأطفال، ومن المرجح أن عدد الأطفال القتلى أكبر كثيراً مما تشير إليه التقديرات. وفي الأشهر الأخيرة، كان ثمة أطفال ورُضّع بين الأفراد الذين لقوا حتفهم على هذا الطريق وعلى طرق أخرى في أنحاء مختلفة من البحر الأبيض المتوسط، وعلى الطريق الذي يبدأ من غرب أفريقيا ويمر في المحيط الأطلسي، بما في ذلك مآسٍ وقعت على شواطئ اليونان وجزر الكناري التابعة لإسبانيا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة كاثرين راسل، "ثمة عدد كبير من الأطفال يركبون السفن على شواطئ المتوسط سعياً منهم للحصول على الأمان أو الالتقاء بأسرهم أو سعياً لمستقبل أكثر إشراقاً، إلا أن العديد منهم يلقون حتفهم أو يصبحون في عداد المفقودين أثناء عبورهم. وهذا يمثل علامة واضحة على وجوب القيام بالمزيد لإيجاد مسارات آمنة وقانونية لتمكين الأطفال من طلب اللجوء، في الوقت نفسه تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في عرض البحر. وفي نهاية المطاف، يجب القيام بجهود أكثر كثيراً لمعالجة الأسباب الكامنة التي تدفع الأطفال إلى المخاطرة بأرواحهم في المقام الأول".
تُقدِّر اليونيسف أن 11,600 طفل — ما يمثل 428 طفلاً أسبوعياً — وصلوا إلى شواطئ إيطاليا قادمين من شمال أفريقيا، وذلك منذ كانون الثاني / يناير 2023، وهذا يشكل زيادة بمقدار الضعفين مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2022، على الرغم من الخطر الشديد الذي يواجهه الأطفال في هذه الرحلة. ويغادر غالبية الأطفال من ليبيا وتونس، بعد أن يخوضوا في رحلات خطيرة قادمين من بلدان من جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، سُجّل وصول 3,300 طفل بوصفهم غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم — ويمثلون 71 بالمئة من جميع الأطفال الذين يصلون إلى أوروبا عبر هذا الطريق — مما يجعلهم معرضين لخطر أكبر بمواجهة العنف والاستغلال والإساءات. وتواجه الفتيات اللاتي يسافرن بمفردهن احتمالية كبيرة بالتعرض للعنف قبل شروعهن في رحلاتهن أو أثنائها أو بعدها.
لقد أصبحت طريق وسط البحر الأبيض المتوسط إحدى أخطر الطرق التي يسلكها الأطفال. مع ذلك، فإن الموت أثناء عبور البحر هو أحد مآسٍ عديدة يواجهها هؤلاء الأطفال — من التهديد بالعنف أو التعرض الفعلي له، ونقص التعليم وفرص تحقيق مستقبل أفضل، والمداهمات على أماكن تواجد المهاجرين واحتجازهم، وانفصال الأطفال عن أسرهم. وتتفاقم هذه الأخطار من جراء محدودية المسارات المتاحة للأطفال للتحرك بأمان، ونقص إمكانية الحصول على الحماية في البلدان على طول مسارات رحلاتهم، وعدم كفاية عمليات البحث والإنقاذ أو بطئها.
يونيسف