معهد الشارقة للتراث يُصدر كتاب “أسرار الحكواتي.. جماليات الحي وذخائر السير الشعبية”
07-13-2023 07:43 صباحاً
0
0
متابعات صدر عن معهد الشارقة للتراث بالإمارات، كتاب:”أَسْرَار الحَكَوَاتٍي: جَمَالِيَّاتُ الحَكْي وَذَخَائِرُ السِّيَرِ الشَّعْبِيَّة”، الذي يقع في 401 صفحة من القطع المتوسط، للدكتور أسامة خضراوي الباحث في الدراسات الثقافية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتقديم الناقد الدكتور سعيد يقطين. الطبعة الأولى: 1443 هـ/ 2022 م / الشارقة.
وفي مقدمة الناشر يقول الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للراث:”القراءة ثم الكتابة، ثم يكون كلُّ شيء، هذه هي المكوّنات الأولى التي تُبنى بها الحضارات…، من هنا نبدأ، من هذه الإصدارات النوعية التي نختارها لكم بعناية، كي نرسم طريقاً واضحاً للثقافة الشعبية، إصدارات ديدنها الثقافة، وفحواها المعارف التقليدية. وميزتها الولوج إلى القلب دون تكلّف أو تجهّم”.
بالفعل كثيرة هي الكتب التي يمتلكها الإنسان ويضعها مهملة في ركن مكتبته…،ولكن قليلة تلك الكتب التي تمتلككوتظل عالقة بعقلك وقلبك، ومن تلك الكتب: كتب السير الشعبية، التي نأمل من هذا البحث أن يكون دعوة للاحتفال والاحتفاء والالتفاف، لهذا الكنز الذي تتلاطمه رفوف المكتبات.
إن كتابنا الموسوم بـ: “أَسْرَارُ الحَكَوَاتِيجَمَالِيَاتُ الحَكْي – وَذَخَائِرُ السِّيَرِ الشَّعْبِيَّة”، جهد مُقدّر ننشد من خلاله تقديم صورة بسيطة لإحدى تجليات جمالية التلقي لهانس روبرياوس وإسقاطها على ثنايا الأدب الشعبي، المتمثل في حلقة السير الشعبية التي تمثل مرآة تعكس واقع الشعوب العربية، التوّاقة إلى البطولات والملاحم والأمجاد مع احتفائها بالفروسية والفارس العربي بشيمه ومبادئه التي تجعله منارة عربية تنير سماء الصحراء العربية.
ويقول الدكتور سعيد يقطين عن كتاب "أسرار الحكواتى" فضاء الحلقة أصيل الثقافة الشعبية المغربية، ولم تكن مدينة عتيقة في المغرب تخلو من ساحة عمومية يبدع فيها الحلايقية وهم يقدمون أجناسا وأنواعا من الإبداعات الثقافية المغربية.
وفى كتاب "أسرار الحكواتي: جماليات الحكي وذخائر السير الشعبية" سيجد القارئ معلومات جديدة، وأفكارا تستدعى التعميق من خلال البحث في جوانب أخرى من الثقافة الشعبية بسبب الترابط بين مختلف مكوناتها، هذا الكتاب هو إضافة مهمة إلى المجهودات التي قدمت في سبيل البحث واستكشاف ثراء الثقافة الشعبية المغربية
أما مصادر هذا البحث فكانت مؤلفات النقد العربي، وكتب الأدب الشعبي والفولكلور، بالإضافة إلى كتب روبرت هولب الذي كان جامعًا مانعًا لأهم أفكار نظرية التلقي؛ إذ هي منارة هذا البحث، وقد تم الرجوع إلى قرابة عشر مؤلفات وأزيد من تلك المؤلفات النقدية، التي تغطي المساحة الزمنية منذ ابتداء التدوين إلى نهاية القرن السادس عشر.
وفي مقدمة الناشر يقول الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للراث:”القراءة ثم الكتابة، ثم يكون كلُّ شيء، هذه هي المكوّنات الأولى التي تُبنى بها الحضارات…، من هنا نبدأ، من هذه الإصدارات النوعية التي نختارها لكم بعناية، كي نرسم طريقاً واضحاً للثقافة الشعبية، إصدارات ديدنها الثقافة، وفحواها المعارف التقليدية. وميزتها الولوج إلى القلب دون تكلّف أو تجهّم”.
بالفعل كثيرة هي الكتب التي يمتلكها الإنسان ويضعها مهملة في ركن مكتبته…،ولكن قليلة تلك الكتب التي تمتلككوتظل عالقة بعقلك وقلبك، ومن تلك الكتب: كتب السير الشعبية، التي نأمل من هذا البحث أن يكون دعوة للاحتفال والاحتفاء والالتفاف، لهذا الكنز الذي تتلاطمه رفوف المكتبات.
إن كتابنا الموسوم بـ: “أَسْرَارُ الحَكَوَاتِيجَمَالِيَاتُ الحَكْي – وَذَخَائِرُ السِّيَرِ الشَّعْبِيَّة”، جهد مُقدّر ننشد من خلاله تقديم صورة بسيطة لإحدى تجليات جمالية التلقي لهانس روبرياوس وإسقاطها على ثنايا الأدب الشعبي، المتمثل في حلقة السير الشعبية التي تمثل مرآة تعكس واقع الشعوب العربية، التوّاقة إلى البطولات والملاحم والأمجاد مع احتفائها بالفروسية والفارس العربي بشيمه ومبادئه التي تجعله منارة عربية تنير سماء الصحراء العربية.
ويقول الدكتور سعيد يقطين عن كتاب "أسرار الحكواتى" فضاء الحلقة أصيل الثقافة الشعبية المغربية، ولم تكن مدينة عتيقة في المغرب تخلو من ساحة عمومية يبدع فيها الحلايقية وهم يقدمون أجناسا وأنواعا من الإبداعات الثقافية المغربية.
وفى كتاب "أسرار الحكواتي: جماليات الحكي وذخائر السير الشعبية" سيجد القارئ معلومات جديدة، وأفكارا تستدعى التعميق من خلال البحث في جوانب أخرى من الثقافة الشعبية بسبب الترابط بين مختلف مكوناتها، هذا الكتاب هو إضافة مهمة إلى المجهودات التي قدمت في سبيل البحث واستكشاف ثراء الثقافة الشعبية المغربية
أما مصادر هذا البحث فكانت مؤلفات النقد العربي، وكتب الأدب الشعبي والفولكلور، بالإضافة إلى كتب روبرت هولب الذي كان جامعًا مانعًا لأهم أفكار نظرية التلقي؛ إذ هي منارة هذا البحث، وقد تم الرجوع إلى قرابة عشر مؤلفات وأزيد من تلك المؤلفات النقدية، التي تغطي المساحة الزمنية منذ ابتداء التدوين إلى نهاية القرن السادس عشر.