مجلس الأمن يفشل في تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا
07-12-2023 09:20 صباحاً
0
0
متابعات فشل مجلس الأمن الدولي يوم أمس الثلاثاء، في الاتّفاق على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وذلك غداة انتهاء مفاعيل هذه الآلية التي تتيح إيصال مساعدات حيوية لملايين القاطنين في مناطق تقع خارج عن سيطرة الحكومة.
ويحاول أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر منذ أيام التوصّل إلى اتفاق على تمديد مفاعيل هذه الآلية التي تتيح نقل الطعام والأدوية من تركيا إلى شمال غرب سوريا بدون تصريح من دمشق.
وفي ظلّ تنامي الاحتياجات منذ زلزال فبراير، دعت الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني وغالبية أعضاء المجلس إلى تمديد الآلية سنة واحدة على الأقل للسماح بتنظيم أفضل للمساعدات ، واقترحت سويسرا والبرازيل، المكلفتان هذا الملف في مجلس الأمن، تمديد الآلية لمدة اثني عشر شهرا.
وفي مواجهة معارضة روسيا التي أصرت على تمديدها لستة أشهر فقط، طُرح على التصويت الثلاثاء، مقترح معدّل يقضي بتمديد الآلية لمدة تسعة أشهر ، لكنّ روسيا استخدمت حقّ النقض (الفيتو) لإحباط مشروع القرار المعدّل الذي حصل على موافقة ثلاثة عشر عضواً فيما امتنعت الصين عن التصويت عليه.
كما رفض المجلس أمس الثلاثاء، بغالبية عشرة أصوات (صوتان مؤيّدان وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت) مقترحاً بديلاً قدّمته روسيا ينصّ على تمديد الآلية ستة أشهر.
بالمقابل، اتّهم السفير الروسي في الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بـ"الاستفزاز لدفع روسيا لاستخدام حقّ النقض".
وأضاف أنّ الآلية "لا تأخذ على الإطلاق في الاعتبار مصالح الشعب السوري".
وتطرّق نيبينزيا إلى إمكان وقف إدخال المساعدات، وقال "إذا لم يلق نصنا الدعم، يمكننا بكل بساطة إيقاف الآلية"، معتبرا أن المساعدات التي تدخل عبر هذه الآلية يستفيد منها "مسلحو إدلب" وليس الشعب السوري.
بدوره قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، إن مشروع القرار الغربي "لم يعكس تطلعات سوريا"، متسائلا بشأن كيفية "ضمان قابلية التخطيط والتنبؤ في ظل النقص الهائل في التمويل الذي لم تصل نسبته لهذا العام حتى الآن إلى 12%"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "خيبة أمله" لفشل مجلس الأمن الدولي في تمديد العمل بالآلية.
ويحاول أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر منذ أيام التوصّل إلى اتفاق على تمديد مفاعيل هذه الآلية التي تتيح نقل الطعام والأدوية من تركيا إلى شمال غرب سوريا بدون تصريح من دمشق.
وفي ظلّ تنامي الاحتياجات منذ زلزال فبراير، دعت الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني وغالبية أعضاء المجلس إلى تمديد الآلية سنة واحدة على الأقل للسماح بتنظيم أفضل للمساعدات ، واقترحت سويسرا والبرازيل، المكلفتان هذا الملف في مجلس الأمن، تمديد الآلية لمدة اثني عشر شهرا.
وفي مواجهة معارضة روسيا التي أصرت على تمديدها لستة أشهر فقط، طُرح على التصويت الثلاثاء، مقترح معدّل يقضي بتمديد الآلية لمدة تسعة أشهر ، لكنّ روسيا استخدمت حقّ النقض (الفيتو) لإحباط مشروع القرار المعدّل الذي حصل على موافقة ثلاثة عشر عضواً فيما امتنعت الصين عن التصويت عليه.
كما رفض المجلس أمس الثلاثاء، بغالبية عشرة أصوات (صوتان مؤيّدان وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت) مقترحاً بديلاً قدّمته روسيا ينصّ على تمديد الآلية ستة أشهر.
بالمقابل، اتّهم السفير الروسي في الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بـ"الاستفزاز لدفع روسيا لاستخدام حقّ النقض".
وأضاف أنّ الآلية "لا تأخذ على الإطلاق في الاعتبار مصالح الشعب السوري".
وتطرّق نيبينزيا إلى إمكان وقف إدخال المساعدات، وقال "إذا لم يلق نصنا الدعم، يمكننا بكل بساطة إيقاف الآلية"، معتبرا أن المساعدات التي تدخل عبر هذه الآلية يستفيد منها "مسلحو إدلب" وليس الشعب السوري.
بدوره قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، إن مشروع القرار الغربي "لم يعكس تطلعات سوريا"، متسائلا بشأن كيفية "ضمان قابلية التخطيط والتنبؤ في ظل النقص الهائل في التمويل الذي لم تصل نسبته لهذا العام حتى الآن إلى 12%"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "خيبة أمله" لفشل مجلس الأمن الدولي في تمديد العمل بالآلية.