موسكو: أمريكا تجهز الرأي العام للموافقة على قرارات معادية لروسيا خلال قمة الناتو
07-11-2023 09:55 صباحاً
0
0
متابعات قال سفير روسيا في واشنطن ، أناتولي أنتونوف ، إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها للتلاعب بالرأي العام للموافقة على قرارات مناهضة لروسيا يمكن اتخاذها في قمة الناتو في فيلنيوس.
وأضاف : “عشية قمة الناتو ، كان الجو في الفضاء المعلوماتي الأمريكي متوترًا قدر الإمكان ، ويتم عمل كل شيء لإعداد الجمهور المحلي للموافقة على قرارات مناهضة لروسيا في فيلنيوس.” وأضاف أنتونوف ، الثلاثاء ، بحسب قناة روسيا اليوم الفضائية.
وتابع: "يستمر الوضع في الانزلاق نحو أكثر النتائج غير المواتية في المواجهة بين روسيا ودول الحلف، وتخلق الإجراءات التي يتخذها الغربيون عقبات لا يمكن التغلب عليها، أكثر من أي وقت مضى في طريق الخروج من أشد الأزمات العسكرية السياسية حدة، والمحفوفة بالمخاطر مع أسوأ العواقب على الأمن الدولي".
من جانبه، دعا الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسيدا، حلف الناتو للاعتراف ببطلان القانون التأسيسي للعلاقات والتعاون بين الحلف وموسكو الموقع عام 1997، وإنشاء قواعد عسكرية دائمة قرب حدود روسيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قمة "الناتو" المرتقبة اليوم، ستكون متوقعة كالعادة "في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي"، على حد وصفها.
وأضافت زاخاروفا :"كالعادة لا شيء جديد هنا، من الواضح ما سيحدث كما هو الحال دائما في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي.. سيتم العرض، وسيتحدثون خلاله عن مهمة خاصة لحماية الديمقراطية والحرية، ويتعهدون بتزويد أوكرانيا بالسلاح ".
وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن دول "الناتو" متوجسة من أنه سيتعين على قادتها تقديم ضمانات لكييف حول انضمامها للحلف في قمة فيلنيوس المرتقبة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف صرح في وقت سابق، أن منع انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" هو أحد أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، موضحا أن هذا الأمر "يشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا".
وتبدأ قمة الناتو اليوم الثلاثاء في العاصمة الليتوانية فيلنيوس وتستمر حتى 12 يوليو.
وأضاف : “عشية قمة الناتو ، كان الجو في الفضاء المعلوماتي الأمريكي متوترًا قدر الإمكان ، ويتم عمل كل شيء لإعداد الجمهور المحلي للموافقة على قرارات مناهضة لروسيا في فيلنيوس.” وأضاف أنتونوف ، الثلاثاء ، بحسب قناة روسيا اليوم الفضائية.
وتابع: "يستمر الوضع في الانزلاق نحو أكثر النتائج غير المواتية في المواجهة بين روسيا ودول الحلف، وتخلق الإجراءات التي يتخذها الغربيون عقبات لا يمكن التغلب عليها، أكثر من أي وقت مضى في طريق الخروج من أشد الأزمات العسكرية السياسية حدة، والمحفوفة بالمخاطر مع أسوأ العواقب على الأمن الدولي".
من جانبه، دعا الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسيدا، حلف الناتو للاعتراف ببطلان القانون التأسيسي للعلاقات والتعاون بين الحلف وموسكو الموقع عام 1997، وإنشاء قواعد عسكرية دائمة قرب حدود روسيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قمة "الناتو" المرتقبة اليوم، ستكون متوقعة كالعادة "في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي"، على حد وصفها.
وأضافت زاخاروفا :"كالعادة لا شيء جديد هنا، من الواضح ما سيحدث كما هو الحال دائما في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي.. سيتم العرض، وسيتحدثون خلاله عن مهمة خاصة لحماية الديمقراطية والحرية، ويتعهدون بتزويد أوكرانيا بالسلاح ".
وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن دول "الناتو" متوجسة من أنه سيتعين على قادتها تقديم ضمانات لكييف حول انضمامها للحلف في قمة فيلنيوس المرتقبة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف صرح في وقت سابق، أن منع انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" هو أحد أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، موضحا أن هذا الأمر "يشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا".
وتبدأ قمة الناتو اليوم الثلاثاء في العاصمة الليتوانية فيلنيوس وتستمر حتى 12 يوليو.