التين الشوكي ..
07-10-2023 11:05 صباحاً
0
0
التين الشوكي من الفواكه الصيفية التي يعشق كثير من الأشخاص تناوله، لمذاقه المميز، واحتوائه على عديد من الفيتامينات والمعادن الضروية للجسم.
وقد أحصى العلماء أكثر من 1600 صنف من التين الشوكي " الصبار" ، ويمكن له أن يتحمل الجفاف والبقاء على قيد الحياة بأقل من 50 مليمترا من الأمطار في السنة، ولكن من دون نمو ولا إنتاج.
الصبار أو التين الشوكي (Opuntia ficus-indica) هو شجيرة يتراوح طولها في المتوسط بين 1.5 و3 أمتار، فروعه (الألواح أو "المجاديف") مسطحة وذات لون أخضر، ويتراوح لون ثماره بين الأصفر والأحمر والأرجواني، ويحتوي على بذور صغيرة.
وبحسب خبراء منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، فإن التين الشوكي له القدرة على توفير غذاء للإنسان والحيوان، إضافة إلى كونه مصدرا للماء. فإضافة إلى ثماره المعروفة بطعمها اللذيذ وفوائدها الجمة، فإن أوراقه يمكن أن تكون علفا ذا قيمة غذائية عالية بالنسبة للحيوانات.
وإضافة لدوره الغذائي، يخزن التين الشوكي كمية مهمة من الماء في فروعه (الألواح)، وتؤكد الدراسات أن هكتارا واحدا من هذه النبتة يمكنه احتواء ما يقرب من 180 طنا من الماء.
وفي الدراسة الجديدة التي امتدت 5 سنوات، أثبت باحثون من جامعة "نيفادا نيرو" -وفقا لبيان صحفي نشر على موقع الجامعة- إمكانية استخدام ثمار التين الشوكي مادة أولية قابلة لإنتاج الوقود الحيوي ومقاومة التغيرات المناخية، فضلا عن توفير الغذاء للإنسان والحيوان.
وأظهرت نتائج الدراسة أن التين الشوكي كان أعلى إنتاجا للثمار من الذرة وقصب السكر (أهم المحاصيل المستخدمة لإنتاج الطاقة الحيوية)، لكنه في نفس الوقت يستهلك أقل منها بما يصل إلى 80% من المياه، ويتحمل درجة حرارة أعلى، مما يجعله المحصول الأكثر مقاومة للجفاف وتغيرات المناخ.
وبحسب الباحثين، فإن ثمار الصبار تعتبر محصولا دائما للطاقة الحيوية ومتعدد الاستخدامات، فعندما لا يتم حصاده للوقود الحيوي أو للغذاء، فإنه يعمل مخزنا للكربون، ويزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويخزنه بطريقة مستدامة.
وبحسب " مايو كلينك " : تظهر بعض الأدلة الأولية أن صبار التين الشوكي يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن مستخلص صبار التين الشوكي قد يقلل من التأثيرات غير المحببة للصداع ، وربما يكون ذلك بسبب آثاره المضادة للالتهابات ، ولكن من السابق لأوانه أن نطلق على صبار التين الشوكي طعامًا مثاليًا، ولكنه جزء من نظام غذائي صحي ، وهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة والكاروتينات.
وفي الحقيقة، يعد صبار التين الشوكي طعامًا رائجًا في العديد من المناطق حول العالم حيث أنه نبات أصلي ، وتتمثل الأجزاء الصالحة للأكل في الأوراق والزهور والسيقان والفاكهة ويؤكل صبار التين الشوكي كله (مسلوق أو مشوي). كما يُصنع منه أيضًا العصير والمربى ، وإذا كنت ترغب في تجربة صبار التين الشوكي، فضع في اعتبارك تخفيف تناوله.
وقد أحصى العلماء أكثر من 1600 صنف من التين الشوكي " الصبار" ، ويمكن له أن يتحمل الجفاف والبقاء على قيد الحياة بأقل من 50 مليمترا من الأمطار في السنة، ولكن من دون نمو ولا إنتاج.
الصبار أو التين الشوكي (Opuntia ficus-indica) هو شجيرة يتراوح طولها في المتوسط بين 1.5 و3 أمتار، فروعه (الألواح أو "المجاديف") مسطحة وذات لون أخضر، ويتراوح لون ثماره بين الأصفر والأحمر والأرجواني، ويحتوي على بذور صغيرة.
وبحسب خبراء منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، فإن التين الشوكي له القدرة على توفير غذاء للإنسان والحيوان، إضافة إلى كونه مصدرا للماء. فإضافة إلى ثماره المعروفة بطعمها اللذيذ وفوائدها الجمة، فإن أوراقه يمكن أن تكون علفا ذا قيمة غذائية عالية بالنسبة للحيوانات.
وإضافة لدوره الغذائي، يخزن التين الشوكي كمية مهمة من الماء في فروعه (الألواح)، وتؤكد الدراسات أن هكتارا واحدا من هذه النبتة يمكنه احتواء ما يقرب من 180 طنا من الماء.
وفي الدراسة الجديدة التي امتدت 5 سنوات، أثبت باحثون من جامعة "نيفادا نيرو" -وفقا لبيان صحفي نشر على موقع الجامعة- إمكانية استخدام ثمار التين الشوكي مادة أولية قابلة لإنتاج الوقود الحيوي ومقاومة التغيرات المناخية، فضلا عن توفير الغذاء للإنسان والحيوان.
وأظهرت نتائج الدراسة أن التين الشوكي كان أعلى إنتاجا للثمار من الذرة وقصب السكر (أهم المحاصيل المستخدمة لإنتاج الطاقة الحيوية)، لكنه في نفس الوقت يستهلك أقل منها بما يصل إلى 80% من المياه، ويتحمل درجة حرارة أعلى، مما يجعله المحصول الأكثر مقاومة للجفاف وتغيرات المناخ.
وبحسب الباحثين، فإن ثمار الصبار تعتبر محصولا دائما للطاقة الحيوية ومتعدد الاستخدامات، فعندما لا يتم حصاده للوقود الحيوي أو للغذاء، فإنه يعمل مخزنا للكربون، ويزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويخزنه بطريقة مستدامة.
وبحسب " مايو كلينك " : تظهر بعض الأدلة الأولية أن صبار التين الشوكي يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن مستخلص صبار التين الشوكي قد يقلل من التأثيرات غير المحببة للصداع ، وربما يكون ذلك بسبب آثاره المضادة للالتهابات ، ولكن من السابق لأوانه أن نطلق على صبار التين الشوكي طعامًا مثاليًا، ولكنه جزء من نظام غذائي صحي ، وهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة والكاروتينات.
وفي الحقيقة، يعد صبار التين الشوكي طعامًا رائجًا في العديد من المناطق حول العالم حيث أنه نبات أصلي ، وتتمثل الأجزاء الصالحة للأكل في الأوراق والزهور والسيقان والفاكهة ويؤكل صبار التين الشوكي كله (مسلوق أو مشوي). كما يُصنع منه أيضًا العصير والمربى ، وإذا كنت ترغب في تجربة صبار التين الشوكي، فضع في اعتبارك تخفيف تناوله.