الأمم المتحدة تدعو إلى استباق عواقب ظاهرة إل نينيو
07-04-2023 11:49 مساءً
0
0
أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أنّ ظاهرة "إل نينيو" ستتواصل على مدار العام مع كثافة من المحتمل أن تكون "معتدلة على الأقلّ"، معلنة "بداية الحلقة" مع احتمال فرصة استمرارها في النصف الثاني من العام بنسبة 90 بالمئة.
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ بيتيري تالاس في بيان "إن وصول ظاهرة إل نينيو سيزيد بشكل كبير من احتمال تجاوز الأرقام القياسية لدرجات الحرارة والتسبب في حرارة أشد في أجزاء كثيرة من العالم وفي المحيطات".
وأضاف أنّ "إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن ظاهرة إل نينيو هو إشارة للحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل ان تستعدّ للحدّ من آثارها على صحتنا ونظامنا البيئي واقتصاداتنا".
وفي هذا الصدد، شدّد على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتدابير اللازمة لاستباق الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بهذه الظاهرة المناخية الكبرى "لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
وتخشى المنظمة بشكل خاص من زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمّى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا، وفق ما ذكرت للصحافيين المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة ماريا نيرا.
واوضح مدير الخدمات المناخية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كريس هيويت أنّ "هذا لا يعني أنه خلال السنوات الخمس المقبلة سنتجاوز 1,5 درجة مئوية المحددة في اتفاق باريس حول المناخ، لأنّ هذه الاتفاقية تشير إلى الاحترار المناخي الطويل الأمد لسنوات عديدة. ومع ذلك، فهو إشارة جديدة لليقظة".
أ ف ب
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ بيتيري تالاس في بيان "إن وصول ظاهرة إل نينيو سيزيد بشكل كبير من احتمال تجاوز الأرقام القياسية لدرجات الحرارة والتسبب في حرارة أشد في أجزاء كثيرة من العالم وفي المحيطات".
وأضاف أنّ "إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن ظاهرة إل نينيو هو إشارة للحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل ان تستعدّ للحدّ من آثارها على صحتنا ونظامنا البيئي واقتصاداتنا".
وفي هذا الصدد، شدّد على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتدابير اللازمة لاستباق الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بهذه الظاهرة المناخية الكبرى "لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
وتخشى المنظمة بشكل خاص من زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمّى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا، وفق ما ذكرت للصحافيين المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة ماريا نيرا.
واوضح مدير الخدمات المناخية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كريس هيويت أنّ "هذا لا يعني أنه خلال السنوات الخمس المقبلة سنتجاوز 1,5 درجة مئوية المحددة في اتفاق باريس حول المناخ، لأنّ هذه الاتفاقية تشير إلى الاحترار المناخي الطويل الأمد لسنوات عديدة. ومع ذلك، فهو إشارة جديدة لليقظة".
أ ف ب