بين خسارة وربح .. الجفاف الأكثر انتشارا خلال عقد من الزمان في الولايات المتحدة
07-04-2023 07:35 صباحاً
0
0
متابعات شهد الحزام الزراعي في الغرب الأوسط الأمريكي تفاقما كبيرا في موجة الجفاف منذ عام 2012، مما أدى إلى انخفاض مستوى رطوبة التربة، وتهديد إمكانيات إنتاج المحاصيل في المناطق الرئيسية لإنتاج الذرة وفول الصويا بالولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجفاف الحالي هو الأكثر انتشارا خلال عقد من الزمان وقد أدى إلى تقسيم قطاع الزراعة في الولايات المتحدة إلى فئتين: فئة رابحة وأخرى خاسرة.
ومع تعرض أكثر من نصف مساحات الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة لظروف الجفاف، يحسب بعض المزارعين ما إذا كانت مدفوعات التأمين ستغطي تكلفة المحاصيل التي زرعوها هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن مرصد الجفاف الأمريكي أنه اعتبارا من 27 يونيو الماضي، فإن نسبة 65 بالمئة من الغرب الأوسط في الولايات المتحدة تواجه حالة جفاف معتدلة أو أسوأ من ذلك، وتعد هذه المساحة من الجفاف هي الأوسع في فترة العقد من الزمان، كما أكدت ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية أن 70 بالمئة من مساحة إنتاج الذرة في البلاد و63 بالمئة من مناطق إنتاج فول الصويا تأثرت بالجفاف.
والغرب الأوسط الأمريكي أو ما يعرف بوسط غرب الولايات المتحدة هو أحد الأقاليم الجغرافية الأربعة التي حددها مكتب التعداد في الولايات المتحدة، ويتألف من اثنتي عشرة ولاية: إنديانا وإلينوي وكانساس وأيوا ومينيسوتا وميشيغان وأوهايو وميسوري وداكوتا الجنوبية ونبراسكا وويسكونسن وداكوتا الشمالية. وتعتبر الزراعة من أهم محركات الاقتصاد المحلي في الغرب الأوسط، وهي توفر آلاف الوظائف، وتوفر للولايات الاثنتا عشرة إيرادات تقدر بمليارات الدولارات.
وفي وادي الفحم بولاية إلينوي الأمريكية، حيث يقوم المزارعون بزراعة الذرة وفول الصويا وتربية المواشي، يعتمد مصير سنة المزرعة على كمية الأمطار التي تهطل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما نقلت الصحيفة عن بيانات فيدرالية أنه من المتوقع التخلي عن حوالي ثلث مساحة القمح الشتوي المزروع في الولايات المتحدة؛ نظرا لسوء جودته هذا العام، وهذا سيشكل أعلى معدل للتخلي عن القمح منذ عام 1917، ويستعد بعض منتجي المواشي وشركات اللحوم لمواجهة زيادة في تكاليف الأعلاف التي قد تحدث نتيجة لحصاد أقل مما كان متوقعا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجفاف الحالي هو الأكثر انتشارا خلال عقد من الزمان وقد أدى إلى تقسيم قطاع الزراعة في الولايات المتحدة إلى فئتين: فئة رابحة وأخرى خاسرة.
ومع تعرض أكثر من نصف مساحات الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة لظروف الجفاف، يحسب بعض المزارعين ما إذا كانت مدفوعات التأمين ستغطي تكلفة المحاصيل التي زرعوها هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن مرصد الجفاف الأمريكي أنه اعتبارا من 27 يونيو الماضي، فإن نسبة 65 بالمئة من الغرب الأوسط في الولايات المتحدة تواجه حالة جفاف معتدلة أو أسوأ من ذلك، وتعد هذه المساحة من الجفاف هي الأوسع في فترة العقد من الزمان، كما أكدت ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية أن 70 بالمئة من مساحة إنتاج الذرة في البلاد و63 بالمئة من مناطق إنتاج فول الصويا تأثرت بالجفاف.
والغرب الأوسط الأمريكي أو ما يعرف بوسط غرب الولايات المتحدة هو أحد الأقاليم الجغرافية الأربعة التي حددها مكتب التعداد في الولايات المتحدة، ويتألف من اثنتي عشرة ولاية: إنديانا وإلينوي وكانساس وأيوا ومينيسوتا وميشيغان وأوهايو وميسوري وداكوتا الجنوبية ونبراسكا وويسكونسن وداكوتا الشمالية. وتعتبر الزراعة من أهم محركات الاقتصاد المحلي في الغرب الأوسط، وهي توفر آلاف الوظائف، وتوفر للولايات الاثنتا عشرة إيرادات تقدر بمليارات الدولارات.
وفي وادي الفحم بولاية إلينوي الأمريكية، حيث يقوم المزارعون بزراعة الذرة وفول الصويا وتربية المواشي، يعتمد مصير سنة المزرعة على كمية الأمطار التي تهطل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما نقلت الصحيفة عن بيانات فيدرالية أنه من المتوقع التخلي عن حوالي ثلث مساحة القمح الشتوي المزروع في الولايات المتحدة؛ نظرا لسوء جودته هذا العام، وهذا سيشكل أعلى معدل للتخلي عن القمح منذ عام 1917، ويستعد بعض منتجي المواشي وشركات اللحوم لمواجهة زيادة في تكاليف الأعلاف التي قد تحدث نتيجة لحصاد أقل مما كان متوقعا.