ردود أفعال دولية منددة بإحراق نسخة من القرآن في السويد
06-30-2023 08:41 صباحاً
0
0
متابعات أعربت وزارة الخارجية يوم الأربعاء الماضي عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
وقالت الخارجية: إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول
وتواصلت اليوم الجمعة، ردود الأفعال العربية المنددة بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك. وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، عن استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته. وحذرت الأمانة من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، داعية حكومات البلدان المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها. وعلى صعيد متصل، دان المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان والتابع لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك “إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد مجموعة من المتطرفين”. واعتبر المركز في بيان، أن هذا العمل يدخل في إطار التحريض والعنصرية ويخرج عن إطار الحريات العامة، لأن الحرية الحقيقية تبدأ عندما تحترم حرية وكرامة وإيمان الآخرين، لافتًا إلى أن الاعتداء على القرآن الكريم هو اعتداء على أهل الكتاب. كما دانت الخارجية اللبنانية عملية إحراق القرآن الكريم واعتبرت إن هذا العمل الذي يتكرر للمرة الثانية يشكل اعتداءً على مقدسات المسلمين واستفزازاً لمشاعرهم، ويأتي ليزيد من حدة الإسلاموفوبيا والكراهية تجاههم بدلا من ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات. ودانت قطر بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم، مشددة على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، ولا سيما في عيد الأضحى المبارك. من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفيرة السويد ليزلوت أندرسون وسلمتها مذكرة احتجاج واستنكار لسماح حكومة السويد لمتطرفين في العاصمة ستوكهولم بحرق نسخة من القرآن الكريم. وعبرت الخارجية الإماراتية في بيان لها عن رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال والممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، محذرة من أن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم. بدوره، استنكر العراق، سماح السلطات السويدية لمتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم . وأعربت الخارجية العراقية في بيان، عن إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن بشكل يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية. وأضافت أن هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل استفزازاً خطيراً لهم. وعبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد لعملية حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية. وذكرت الأمانة في بيان لها، أن ذلك يعد ممارسة دنيئة تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في العالم، وازدراء لمقدساتهم واستخفافا بكل القيم الدينية والإنسانية . وتعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة، بدعوة من المملكة العربية السعودية- رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، اجتماعاً طارئاً للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس، سيناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة . واستنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان، قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف تحت حماية السلطات السويدية، معتبرها دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن. وأكد المرصد في بيان له، أن هذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين التي يقوم بها بعض المتطرفين والعنصريين تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف، وتؤجج الفتن وتخدم أجندات التطرف والإرهاب . كما استنكر المرصد صمت المؤسسات والمنظمات الحقوقية إزاء هذه الأعمال البغيضة والمتكررة والتي لا يمكن قبولها بأي مبررات، مشدداً على ضرورة الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين. ودان حزب الميثاق الوطني إحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل متطرفين يوم أمس الأربعاء، معتبرا ذلك جريمة نكراء ووصفه بالعمل الجبان. وأكد الأمين العام الدكتور محمد المومني، أن توقيت هذا الفعل والذي يأتي مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، ما هو إلا عمل دنيء وشكل من أشكال الإرهاب الفكري والمجتمعي
وقالت الخارجية: إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول
وتواصلت اليوم الجمعة، ردود الأفعال العربية المنددة بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك. وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، عن استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته. وحذرت الأمانة من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، داعية حكومات البلدان المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها. وعلى صعيد متصل، دان المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان والتابع لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك “إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد مجموعة من المتطرفين”. واعتبر المركز في بيان، أن هذا العمل يدخل في إطار التحريض والعنصرية ويخرج عن إطار الحريات العامة، لأن الحرية الحقيقية تبدأ عندما تحترم حرية وكرامة وإيمان الآخرين، لافتًا إلى أن الاعتداء على القرآن الكريم هو اعتداء على أهل الكتاب. كما دانت الخارجية اللبنانية عملية إحراق القرآن الكريم واعتبرت إن هذا العمل الذي يتكرر للمرة الثانية يشكل اعتداءً على مقدسات المسلمين واستفزازاً لمشاعرهم، ويأتي ليزيد من حدة الإسلاموفوبيا والكراهية تجاههم بدلا من ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات. ودانت قطر بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم، مشددة على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، ولا سيما في عيد الأضحى المبارك. من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفيرة السويد ليزلوت أندرسون وسلمتها مذكرة احتجاج واستنكار لسماح حكومة السويد لمتطرفين في العاصمة ستوكهولم بحرق نسخة من القرآن الكريم. وعبرت الخارجية الإماراتية في بيان لها عن رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال والممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، محذرة من أن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم. بدوره، استنكر العراق، سماح السلطات السويدية لمتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم . وأعربت الخارجية العراقية في بيان، عن إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن بشكل يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية. وأضافت أن هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل استفزازاً خطيراً لهم. وعبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد لعملية حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية. وذكرت الأمانة في بيان لها، أن ذلك يعد ممارسة دنيئة تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في العالم، وازدراء لمقدساتهم واستخفافا بكل القيم الدينية والإنسانية . وتعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة، بدعوة من المملكة العربية السعودية- رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، اجتماعاً طارئاً للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس، سيناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة . واستنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان، قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف تحت حماية السلطات السويدية، معتبرها دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن. وأكد المرصد في بيان له، أن هذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين التي يقوم بها بعض المتطرفين والعنصريين تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف، وتؤجج الفتن وتخدم أجندات التطرف والإرهاب . كما استنكر المرصد صمت المؤسسات والمنظمات الحقوقية إزاء هذه الأعمال البغيضة والمتكررة والتي لا يمكن قبولها بأي مبررات، مشدداً على ضرورة الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين. ودان حزب الميثاق الوطني إحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل متطرفين يوم أمس الأربعاء، معتبرا ذلك جريمة نكراء ووصفه بالعمل الجبان. وأكد الأمين العام الدكتور محمد المومني، أن توقيت هذا الفعل والذي يأتي مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، ما هو إلا عمل دنيء وشكل من أشكال الإرهاب الفكري والمجتمعي