برامج متطورة لتخفيف وطأة الحرارة على ضيوف الرحمن .. مراوح رذاذ الماء وطلاء أبيض للأسفلت
06-28-2023 06:55 صباحاً
0
0
تنفذ الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية عدة برامج متطورة لتخفيف وطأة الحرارة على ضيوف الرحمن ممن يؤدون مناسك الحج لعام 1444 هـ الموافق 2023، وذلك في ظل درجات حرارة مرتفعة تشهدها المملكة عادة خلال هذه الفترة من العام.
وتنتشر في أرجاء المشاعر المقدسة نقاط ضخ رذاذ الماء الذي يتطاير تلطيفاً للأجواء، وتخفيفاً للحرارة على جموع الحجاج. وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، في وقت أعلن فيه المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة خلال موسم حج هذا العام ستتراوح في مواقع الأماكن المقدسة ما بين 42 – 45 درجة مئوية.
ووفرت وزارة الصحة أكثر من 200 سرير لاستقبال حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى توفير عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع هذه الحالات، وزودت بها جميع المرافق الصحية.
من جانبها، نفذت الهيئة العامة للطرق إجراءات بالشراكة مع الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، لاستخدام تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية، التي عملت عليها الهيئة علمياً، لزيادة مستوى التبريد للمناخ من حول تلك الأسطح
ويسهم الطلاء الأبيض في خفض درجة حرارة السطح بحوالي 30 درجة مئوية، باستخدام عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كمية أقل من الأشعة الشمسية.
وقال عبد العزيز العتيبي المكلف بالشؤون الإعلامية بالهيئة، إن الطلاء يُستخدم ضمن مناطق محددة، وذلك في طرق المشاة بالمشاعر المقدسة التي ترتفع بها درجات الحرارة بهدف إيجاد بيئات أكثر راحة وأسهل في أماكن المشاة، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.
وكانت الهيئة العامة للطرق، وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، قد بدأت قبل أشهر بإجراء تجربة "لتبريد الأسطح الأسفلتية".
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على تطوير الأبحاث والتجارب العملية؛ التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق؛ بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار.
وتنتشر في أرجاء المشاعر المقدسة نقاط ضخ رذاذ الماء الذي يتطاير تلطيفاً للأجواء، وتخفيفاً للحرارة على جموع الحجاج. وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، في وقت أعلن فيه المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة خلال موسم حج هذا العام ستتراوح في مواقع الأماكن المقدسة ما بين 42 – 45 درجة مئوية.
ووفرت وزارة الصحة أكثر من 200 سرير لاستقبال حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى توفير عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع هذه الحالات، وزودت بها جميع المرافق الصحية.
من جانبها، نفذت الهيئة العامة للطرق إجراءات بالشراكة مع الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، لاستخدام تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية، التي عملت عليها الهيئة علمياً، لزيادة مستوى التبريد للمناخ من حول تلك الأسطح
ويسهم الطلاء الأبيض في خفض درجة حرارة السطح بحوالي 30 درجة مئوية، باستخدام عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كمية أقل من الأشعة الشمسية.
وقال عبد العزيز العتيبي المكلف بالشؤون الإعلامية بالهيئة، إن الطلاء يُستخدم ضمن مناطق محددة، وذلك في طرق المشاة بالمشاعر المقدسة التي ترتفع بها درجات الحرارة بهدف إيجاد بيئات أكثر راحة وأسهل في أماكن المشاة، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.
وكانت الهيئة العامة للطرق، وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، قد بدأت قبل أشهر بإجراء تجربة "لتبريد الأسطح الأسفلتية".
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على تطوير الأبحاث والتجارب العملية؛ التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق؛ بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار.