بدءًا من إدارة عين زبيدة بأمر الملك عبدالعزيز .. وصولاً إلى شبكات التحلية
06-27-2023 02:21 صباحاً
0
0
تضاعفت أعداد الحجاج في ظل المناخ الصحراوي الجاف الذي عرفت به الجزيرة العربية، فزادت مشكلة نقص المياه حتى جاء الحل الأكبر بمشروع " عين زبيدة" التي تنسب إلى زبيدة بنت جعفر بن المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد، حيث تم خلال هذا المشروع جرّ المياه من وادي "نعمان" إلى مكة المكرمة قبل نحو 1200 عام، لتنهي معاناة الناس وقتها في تأمين الماء أثناء أداء شعيرة الحج.
وعلى الرغم من صمود المشروع لأكثر من عشرة قرون، إلا أن الإهمال اعتراه في بعض مراحل التاريخ الإسلامي، مما انعكس بدوره على جودة المشروع، فتهدمت بعض قنواته؛ مما تسبب في نقص حاد للمياه واستمر الحال على ذلك، حتى جاء عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - حيث أصدر أمره بإنشاء إدارة خاصة للعين سُمّيت (عين زبيدة) تشرف إشرافًا كاملاً على العين والآبار الخاصة بها وترميمها منذ عام 1346 هـ، حيث تم توزيعها في مجارٍ صغيرة إلى أحياء مكة المكرمة، كانت تُسمّى بـ"الدبول"، ثم تصبّ هذه الدبول في آبار تسحب منها المياه بواسطة السقاة، لتوزيعها على أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام.
ثم انطلقت مسيرة تحلية المياه منذ إنشاء وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر وذلك لدعم مصادر المياه العذبة 1348هـ ، حتى إنشاء محطات التحلية على ساحل البحر الأحمر في جدة عام 1401 هـ والشعيبة 1409 هـ وما بعدها .
وفي هذا العام أعلنت منظومة البيئة والمياه والزراعة ضخ أكثر من (1.36) مليون متر مكعب يوميًا من مياه الشرب في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال الموسم، لتبلغ كميات المياه المخطط ضخها أكثر من (78.5) مليون متر مكعب من مياه الشرب خلال الموسم لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
كما تعمل شركة المياه على تنفيذ الخطة التشغيلية من خلال أكثر من (3226) كادرًا بشريًا، وفرقًا ميدانية للتشغيل والصيانة، منتشرة في أرجاء المشاعر المقدسة لمباشرة الحالات الطارئة، فيما يبلغ الخزن المائي المخطط له من قبل الشركة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أكثر من (9.8) ملايين متر مكعب؛ لدعم العمليات التشغيلية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتجاوزت كميات المياه المستهدف معالجتها (888) ألف متر مكعب يوميًا، مع توقعات بزيادة الكمية يوميًا في أوقات الذروة.
وعلى الرغم من صمود المشروع لأكثر من عشرة قرون، إلا أن الإهمال اعتراه في بعض مراحل التاريخ الإسلامي، مما انعكس بدوره على جودة المشروع، فتهدمت بعض قنواته؛ مما تسبب في نقص حاد للمياه واستمر الحال على ذلك، حتى جاء عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - حيث أصدر أمره بإنشاء إدارة خاصة للعين سُمّيت (عين زبيدة) تشرف إشرافًا كاملاً على العين والآبار الخاصة بها وترميمها منذ عام 1346 هـ، حيث تم توزيعها في مجارٍ صغيرة إلى أحياء مكة المكرمة، كانت تُسمّى بـ"الدبول"، ثم تصبّ هذه الدبول في آبار تسحب منها المياه بواسطة السقاة، لتوزيعها على أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام.
ثم انطلقت مسيرة تحلية المياه منذ إنشاء وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر وذلك لدعم مصادر المياه العذبة 1348هـ ، حتى إنشاء محطات التحلية على ساحل البحر الأحمر في جدة عام 1401 هـ والشعيبة 1409 هـ وما بعدها .
وفي هذا العام أعلنت منظومة البيئة والمياه والزراعة ضخ أكثر من (1.36) مليون متر مكعب يوميًا من مياه الشرب في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال الموسم، لتبلغ كميات المياه المخطط ضخها أكثر من (78.5) مليون متر مكعب من مياه الشرب خلال الموسم لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
كما تعمل شركة المياه على تنفيذ الخطة التشغيلية من خلال أكثر من (3226) كادرًا بشريًا، وفرقًا ميدانية للتشغيل والصيانة، منتشرة في أرجاء المشاعر المقدسة لمباشرة الحالات الطارئة، فيما يبلغ الخزن المائي المخطط له من قبل الشركة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أكثر من (9.8) ملايين متر مكعب؛ لدعم العمليات التشغيلية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتجاوزت كميات المياه المستهدف معالجتها (888) ألف متر مكعب يوميًا، مع توقعات بزيادة الكمية يوميًا في أوقات الذروة.