أحجار من المرمر النادر يشاهدها الحجاج فور وصولهم الى الجهة اليُمنى من باب الكعبة المشرّفة
06-27-2023 02:15 صباحاً
0
0
يعود تاريخها الى أكثر من 800 عام، أهداها الخليفة أبي جعفر المنصور للمسجد الحرام عند قيامه بترميم صحن المطاف في العام 631هـ، بحسب التاريخ المكتوب تحت حجر أزرق اللون لإحدى قطع المرمر النادرة.
ووُضعت هذه الأحجار الثمانية في الموضع الذي صلى فيه جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرضت الصلاة، وذلك تعليماً لمواقيتها.
من أندر أنواع الأحجار وأغلاها
وتمتاز الأحجار النادرة بلونها البني المائل الى الصفرة، وتحتوي على نقوش رائعة. ويبلغ أكبر الأحجار 33 سم طولا، و21 سم عرضا. وقد ذكر المؤرخون أن الرخامات الثماني كانت مثبتة في موقع المعجن "وهو مكان منخفض عن صحن المطاف ومقابل لمكان الرخامات الآن". وهو المكان الذي كان جبريل عليه السلام يعلم فيه النبي الكريم كيفية الصلاة في بداية البعثة.
وكان في داخل المعجن رملة بيضاء موضوع أسفلها القطع الثماني وبقيت كذلك حتى سرقت في العام 1213هـ، قبل أن تعاد إلى موقعها بالمعجن حتى عام 1377هـ حين تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس عنده ورغبتهم في الصلاة عنده، وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين بالبيت الحرام لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط، الى ان أُزيلت قطع المرمر من المعجن ووضعت على الشاذروان يمين باب الكعبة أمام موقع المعجن للدلالة عليه.
عناية القيادة الرشيدة
وتحظى هذه الأحجار الثمانية من المرمر، بعناية واهتمام القيادة السعودية الرشيدة، التي تواصل التوسعات المكانية لاستيعاب الأعداد المتزايدة والكبيرة من ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة من مختلف الأقطار خلال موسمي الحج والعمرة.
وتبقى أحجار "المرمر الثمانية" الموجودة بجوار باب الكعبة المشرفة، والتي تتميز بجمال الأخاذ الذي يجذب أنظار الحجاج المعتمرين، من أندر أنواع الأحجار وأغلاها، وتجسد تاريخ مكة المكرمة المقدسة وتاريخ بناء الكعبة المشرفة.
ووُضعت هذه الأحجار الثمانية في الموضع الذي صلى فيه جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرضت الصلاة، وذلك تعليماً لمواقيتها.
من أندر أنواع الأحجار وأغلاها
وتمتاز الأحجار النادرة بلونها البني المائل الى الصفرة، وتحتوي على نقوش رائعة. ويبلغ أكبر الأحجار 33 سم طولا، و21 سم عرضا. وقد ذكر المؤرخون أن الرخامات الثماني كانت مثبتة في موقع المعجن "وهو مكان منخفض عن صحن المطاف ومقابل لمكان الرخامات الآن". وهو المكان الذي كان جبريل عليه السلام يعلم فيه النبي الكريم كيفية الصلاة في بداية البعثة.
وكان في داخل المعجن رملة بيضاء موضوع أسفلها القطع الثماني وبقيت كذلك حتى سرقت في العام 1213هـ، قبل أن تعاد إلى موقعها بالمعجن حتى عام 1377هـ حين تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس عنده ورغبتهم في الصلاة عنده، وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين بالبيت الحرام لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط، الى ان أُزيلت قطع المرمر من المعجن ووضعت على الشاذروان يمين باب الكعبة أمام موقع المعجن للدلالة عليه.
عناية القيادة الرشيدة
وتحظى هذه الأحجار الثمانية من المرمر، بعناية واهتمام القيادة السعودية الرشيدة، التي تواصل التوسعات المكانية لاستيعاب الأعداد المتزايدة والكبيرة من ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة من مختلف الأقطار خلال موسمي الحج والعمرة.
وتبقى أحجار "المرمر الثمانية" الموجودة بجوار باب الكعبة المشرفة، والتي تتميز بجمال الأخاذ الذي يجذب أنظار الحجاج المعتمرين، من أندر أنواع الأحجار وأغلاها، وتجسد تاريخ مكة المكرمة المقدسة وتاريخ بناء الكعبة المشرفة.