• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

شؤون الحرمين .. وكالة اللغات والترجمة ترفع عدد اللغات إلى 20 لغة لترجمة خطبة عرفة

شؤون الحرمين .. وكالة اللغات والترجمة ترفع عدد اللغات إلى 20 لغة لترجمة خطبة عرفة
0
0
 تعمل وكالة اللغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتعد ترجمة خطبة عرفة من أبرز وأهم المهام والخدمات المقدمة من قبل الوكالة تحت مسمى مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة.

وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أن التطور الذي تشهده الرئاسة وفق خطتها الاستراتيجية 2024 وبعد توجيه معالي الرئيس العام بالتوسع في تقديم خدماتها لعام 1444 هـ تم زيادة عدد اللغات إلى20 لغة عالمية وهي ( الفرنسية, الإنجليزية, الفارسية, الأوردو, الهوسا, الروسي, التركي, البنجابية, الصيني, ملايو, السواحلية, الإسبانية, البرتغالية, الأمهرية, الألمانية, السويدية, الإيطالية, المالايالامية, البوسنية, الفلبينية ) وبثها لكافة أصقاع العالم عبر منصة منارة الحرمين ليتسع بذلك تغطية البث لأغلب مناطق العالم، وكذلك الاستمرار بنشر الترجمة على قناتي القرآن والسنة النبوية بالإضافة إلى 10 محطات إذاعية على أثير FM .

وبين الحميدي بأن المشروع قد بدأ مهام ترجمة خطبة عرفة بعد صدور الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بعام 1439هـ بخمس لغات عالمية، وبثه عبر منصتين رقميتين وخمس إذاعات FM، وفي العام الذي يليه1440هـ تمت زيادة عدد اللغات بواقع ستة لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة ، وفي عام 1441هـ و 1442هـ تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات، بمنصتين إلكترونية و رفع عدد المحطات الإذاعية إلى 10 محطات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون السعودية وفي عام 1443هـ تمت زيادة عدد اللغات لـ14 لغة .

مشيراً أنه وبالتعاون مع وزارة الحج والعمرة تم نشر التصاميم الرقمية لأكثر من 200 حملة داخلية وخارجية للتعريف بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وكيفية الاستماع لها بعشرين لغة متعددة دون الحاجة للتوجه إلى مسجد نمرة مما يساهم بشكل مباشر في انسيابية وتخفيف الازدحام وضبط الحشود.

وأكد سعادته أن هذه البلاد المباركة وهبها الله حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظهما الله - تدعم الحرمين الشريفين بكل ما يحقق الراحة والطمأنينة لزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام.

وأضاف وكيل الرئيس العام للغات والترجمة: إن من أحد أوجه هذا الدعم هو دعم المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين؛ والتي تركز على مخاطبة المسلمين من الناطقين بغير العربية لإيصال الرسالة السامية رسالة الوسطية والاعتدال من أرض الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة