ماذا كتبت الصحافة العالمية عن موسم الحج هذا العام ؟ .. أ ف ب "نموذجاً"

06-26-2023 07:33 صباحاً
0
0
الآن - كتبت وكالة الأنباء الفرنسية عن موسم الحج هذا العام 1444 وتناقلته عدة وكالات أخرى كوكالة الأنباء الألمانية ، تناولت في سطورها دور المملكة في الاستعداد المتكامل لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ، نقتص طرفًا منها :
تفيض الشوارع المحيطة* بالمسجد الحرام* بألوف الحجّاج الذين يصلّون على سجاجيد ملوّنة أمام الفنادق والمتاجر. وفيما كانت تسير وسط أمواج المصلّين الخارجين من المسجد الحرام بعد صلاة العشاء السبت، قالت ربّة المنزل الهنديّة شيما مقصود (52 عاما) إنها تعيش "سعادة غامرة لأنّ حلمي قد تحقّق" بزيارة مكّة المكرّمة وأداء الحج.
وبدءًا من مساء الأحد، ينتقل الحجّاج بأعداد كبيرة إلى منى، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من المسجد الحرام، قبل المناسك الرئيسيّة وهي صعود جبل عرفات الثلاثاء. وأقامت السلطات الكثير من المرافق الصحّية والعيادات المتنقّلة وجهّزت سيّارات إسعاف ونشرت 32 ألف مسعف لتلبية احتياجات الحجّاج.
وتنتشر سيّارات المطافئ بألوانها الصفراء المميّزة في أرجاء المكان، وقال الطالب الأندونيسي يوسف برهان (25 عاما): "هذه نعمة عظيمة. لم نتخيّل من قبل أنّنا سنؤدي الحج هذا العام". وتابع "لا أستطيع وصف مشاعري. أشكر الله".
وأقام رجال الشرطة نقاط تفتيش وقاموا بدوريّات راجلة حاملين مظلات بيضاء للحماية من الشمس، ووقف رجال أمن يرشّون رذاذ المياه على الحجّاج المنهكين من الحرّ الشديد، وقد افترش بعضهم الساحات المحاذية لأبواب الحرم.
وداخل المسجد الحرام، وقف مسعفون على أهبّة الاستعداد في مواقع مختلفة، فيما كان شباب متطوّعين يدفعون كراسي متحرّكة ينتظرون في طابور طويل لمساعدة كبار السن والمرضى ممّن لا يستطيعون المشي مسافات طويلة.
وفي أرجاء المكان، انتشر عمّال بملابس خضراء يوزّعون زجاجات المياه الباردة، وآخرون يرشّون رذاذا منعشا من أسطوانات مربوطة حول ظهورهم. ووضع الكثير من الحجّاج أسماء دولهم وأعلامها على ملابسهم. وارتدت مشاركات آسيويات وإفريقيات عباءات ملوّنة مميزة.
تفيض الشوارع المحيطة* بالمسجد الحرام* بألوف الحجّاج الذين يصلّون على سجاجيد ملوّنة أمام الفنادق والمتاجر. وفيما كانت تسير وسط أمواج المصلّين الخارجين من المسجد الحرام بعد صلاة العشاء السبت، قالت ربّة المنزل الهنديّة شيما مقصود (52 عاما) إنها تعيش "سعادة غامرة لأنّ حلمي قد تحقّق" بزيارة مكّة المكرّمة وأداء الحج.
وبدءًا من مساء الأحد، ينتقل الحجّاج بأعداد كبيرة إلى منى، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من المسجد الحرام، قبل المناسك الرئيسيّة وهي صعود جبل عرفات الثلاثاء. وأقامت السلطات الكثير من المرافق الصحّية والعيادات المتنقّلة وجهّزت سيّارات إسعاف ونشرت 32 ألف مسعف لتلبية احتياجات الحجّاج.
وتنتشر سيّارات المطافئ بألوانها الصفراء المميّزة في أرجاء المكان، وقال الطالب الأندونيسي يوسف برهان (25 عاما): "هذه نعمة عظيمة. لم نتخيّل من قبل أنّنا سنؤدي الحج هذا العام". وتابع "لا أستطيع وصف مشاعري. أشكر الله".
وأقام رجال الشرطة نقاط تفتيش وقاموا بدوريّات راجلة حاملين مظلات بيضاء للحماية من الشمس، ووقف رجال أمن يرشّون رذاذ المياه على الحجّاج المنهكين من الحرّ الشديد، وقد افترش بعضهم الساحات المحاذية لأبواب الحرم.
وداخل المسجد الحرام، وقف مسعفون على أهبّة الاستعداد في مواقع مختلفة، فيما كان شباب متطوّعين يدفعون كراسي متحرّكة ينتظرون في طابور طويل لمساعدة كبار السن والمرضى ممّن لا يستطيعون المشي مسافات طويلة.
وفي أرجاء المكان، انتشر عمّال بملابس خضراء يوزّعون زجاجات المياه الباردة، وآخرون يرشّون رذاذا منعشا من أسطوانات مربوطة حول ظهورهم. ووضع الكثير من الحجّاج أسماء دولهم وأعلامها على ملابسهم. وارتدت مشاركات آسيويات وإفريقيات عباءات ملوّنة مميزة.