متحدياً إعاقته بابتسامة .. الحاج المشاعرة: فقدت قدمَي ووظيفتي وحقق لي الملك سلمان حلمي
06-25-2023 12:35 مساءً
0
0
متحدياً إعاقته الجسدية بابتسامة دؤوبة، وشغف وطموحات عالية.. الحاج عمر المشاعرة، ضيفٌ ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة برز من بينهم كمصدر إلهامٍ بالتجول بين أروقة مقر إقامتهم، وفي ساحات مكة المكرمة بلا قدمين.
بدأت أزمة "عمر" قبيل عام 2004 حينما بُترت قدمه الأولى بسبب مرض ضعف الشرايين، مما تسبب في فقدانه لوظيفته (سائق شاحنات)، مما دعاه لابتداع عمل آخر واتجه إلى الحرفة وصمم أن يتعلمها ويتقنها، ليأسس بنفسه حينها متجره الخاص الذي يصمم فيه القواعد والزخارف الخشبية بأشكال متنوعة وألوان فريدة.
واشتدت أزمته بعام 2019 حينما اشتد عليه المرض والألم ودعاه الأمر إلى بتر القدم الأخرى، وواجه "عمر" ذلك عن طريق تعديل أدوات متجره بأن يخفض من طول المعدات، ويكمل على إثرها مسيرة رجلٍ لا يتوقف عند المحن، ويقول: لم أيأس من حياتي بما أن الله لم يأخذ أمانته مني، فلدي يدين للعمل جاهزتين، ولسانٌ دائماً ما يوحد ربه، وقلب ذاكر عابدٌ لله، وحتى إن ذهب شيء فربّي دائماً ما يعوضني.
وأوضح "عمر" ــ في تصريح صحفي خلال تواجده بمقر الضيوف ــ عن رفضه التام في طلب المساعدات المالية، مشيراً إلى تفضيله بأن يعمل بنفسه دائماً ويكسب قوت يومه بجهده، معرباً عن استغرابه من الذين يطلبون المال وهم بكامل أعضائهم الحيوية وصحتهم الجسدية، حامداً الله ــ عز وجل ــ بأن مدّ بعمره ليري الناس عجائب الإيمان بالله والتوكل عليه دائماً، منوهاً بأن الله يسّره لخدمة كل إنسان يعاني أو يكون بلا طموح، مؤكداً أن على الإنسان دائماً أن يراجع نفسه بأن يخطوا نفس خطواته بالاعتناء بالنفس وإعطائها حقها.
وحين وصول خبر انضمامه إلى برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وصف "المشاعرة" شعوره بالفرحة الكبرى، مبيناً أنه شعور لا يوصف وفيه من السعادة والفرح الكثير، وقال: غمرني خادم الحرمين الشريفين بلطفه، وأتمنى أن يرى الخير دايماً لأمته، ويطيل بعمره ويحفظه لبلده ويحفظ شعبه له، لافتاً إلى أنه ومنذ فقدانه لقدميه كان لديه شعور بأن الله سيسهل له أمره، ويرسل له من يحقق له مبتغاه بحج بيت الله الحرام، معبراً بأن أمنيته تحققت.
وتعبيراً عن حبه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، كتب عمر رسالةً عبر خلالها عن شعوره بكلمات صادقة نابعة من القلب، شكر بها القيادة وجهودها تجاه الحجاج والمعتمرين، مقدماً في الوقت نفسه شكره وتقديره للوزارة نظير ما وجده من تسهيلات منذ ركوبه الطائرة لحين وصوله.
بدأت أزمة "عمر" قبيل عام 2004 حينما بُترت قدمه الأولى بسبب مرض ضعف الشرايين، مما تسبب في فقدانه لوظيفته (سائق شاحنات)، مما دعاه لابتداع عمل آخر واتجه إلى الحرفة وصمم أن يتعلمها ويتقنها، ليأسس بنفسه حينها متجره الخاص الذي يصمم فيه القواعد والزخارف الخشبية بأشكال متنوعة وألوان فريدة.
واشتدت أزمته بعام 2019 حينما اشتد عليه المرض والألم ودعاه الأمر إلى بتر القدم الأخرى، وواجه "عمر" ذلك عن طريق تعديل أدوات متجره بأن يخفض من طول المعدات، ويكمل على إثرها مسيرة رجلٍ لا يتوقف عند المحن، ويقول: لم أيأس من حياتي بما أن الله لم يأخذ أمانته مني، فلدي يدين للعمل جاهزتين، ولسانٌ دائماً ما يوحد ربه، وقلب ذاكر عابدٌ لله، وحتى إن ذهب شيء فربّي دائماً ما يعوضني.
وأوضح "عمر" ــ في تصريح صحفي خلال تواجده بمقر الضيوف ــ عن رفضه التام في طلب المساعدات المالية، مشيراً إلى تفضيله بأن يعمل بنفسه دائماً ويكسب قوت يومه بجهده، معرباً عن استغرابه من الذين يطلبون المال وهم بكامل أعضائهم الحيوية وصحتهم الجسدية، حامداً الله ــ عز وجل ــ بأن مدّ بعمره ليري الناس عجائب الإيمان بالله والتوكل عليه دائماً، منوهاً بأن الله يسّره لخدمة كل إنسان يعاني أو يكون بلا طموح، مؤكداً أن على الإنسان دائماً أن يراجع نفسه بأن يخطوا نفس خطواته بالاعتناء بالنفس وإعطائها حقها.
وحين وصول خبر انضمامه إلى برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وصف "المشاعرة" شعوره بالفرحة الكبرى، مبيناً أنه شعور لا يوصف وفيه من السعادة والفرح الكثير، وقال: غمرني خادم الحرمين الشريفين بلطفه، وأتمنى أن يرى الخير دايماً لأمته، ويطيل بعمره ويحفظه لبلده ويحفظ شعبه له، لافتاً إلى أنه ومنذ فقدانه لقدميه كان لديه شعور بأن الله سيسهل له أمره، ويرسل له من يحقق له مبتغاه بحج بيت الله الحرام، معبراً بأن أمنيته تحققت.
وتعبيراً عن حبه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، كتب عمر رسالةً عبر خلالها عن شعوره بكلمات صادقة نابعة من القلب، شكر بها القيادة وجهودها تجاه الحجاج والمعتمرين، مقدماً في الوقت نفسه شكره وتقديره للوزارة نظير ما وجده من تسهيلات منذ ركوبه الطائرة لحين وصوله.