السيب والعنقاء ..!
06-23-2023 11:30 مساءً
0
0
—-
بقلم / سالم الحبسي
قفز نادي السيب العماني إلى مرتبة الشرف الآسيوية، ليكون أول ناد عماني يقف على منصة التتويج بالقارة عندما حقق كأس الاتحاد الآسيوي في نسختها الأخيرة 2022، وهو الإنجاز الذي صنع الكثير من التوهج للكرة العمانية وأعطى فرصة أكبر لأنديتها لتتطلع نحو المشاركة في دوري أبطال آسيا، بعد أن تربعت على عرش كأس الاتحاد الآسيوي.
لم يكن من السهل أن يحقق السيب هذا الإنجاز القاري، لولا الاستراتيجية الكروية التي يتبعها هذا النادي الذي يرأسه شخصية اعتبارية بقيت تدعم وتساند وتحلم بنادي السيب الكبير، هي شخصية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد -رئيس النادي- وهو مؤمن بأن نادي السيب سيكون له شأن عالمي.
نادي السيب يعتبر في سلطنة عمان نموذجًا للأندية الرياضية الشاملة؛ إذ يمارس شبابه معظم الألعاب الرياضية ويضم 40 فريقًا رياضيًا، ويتم التعامل مع جميع الألعاب بنفس السياسة؛ لذلك فإن تاريخ النادي مرصع بالذهب في كل الألعاب ويسيطر النادي على منصات التتويج على مستوى كل الفرق، بل حقق الرقم القياسي في عدد البطولات.
يضع نادي السيب، الذي يملك مجلس إدارة منظم يعمل بدقة متناهية، في الاعتبار إنجازه الآسيوي وهو يتوجه نحو المشاركة في دوري أبطال آسيا كأول نادي يشارك في أبطال آسيا؛ لذلك تتحول أنظار النادي من المحلية والخليجية إلى المستوى القاري الذي أصبح طموح النادي، بعد أن نجح في تجاوز المحلية والخليجية خلال الفترة الماضية.
التعاقدات التي يقوم بها النادي والتي يعلنها بشكل متوالي تعطي مؤشرًا واضحًا على إصرار السيب بأن يحقق نتائج متقدمة في مهمته القادمة على مستوى أبطال آسيا وهو يعي صعوبة المهمة، ولكنه بدأ يعد العدة بشكل مبكر وبحسابات مختلفة وهو ينتقي عناصره بشكل متقن.
من لا يعرف نادي السيب ؟
فقد خرج النادي من (الحريق) الذي تعرض له في التسعينيات أكثر قوة وإصرار مثل "العنقاء" وحقق نجاحات متتالية رياضية وحقق تفوقًا في معادلة الاستثمار الرياضي وامتلك إرادة فولاذية، فتذكروا السيب في مهمته الآسيوية القادمة؛ لأنه سيقدم نموذجًا جديدًا ومختلفًا للكرة العمانية والخليجية.
بقلم / سالم الحبسي
قفز نادي السيب العماني إلى مرتبة الشرف الآسيوية، ليكون أول ناد عماني يقف على منصة التتويج بالقارة عندما حقق كأس الاتحاد الآسيوي في نسختها الأخيرة 2022، وهو الإنجاز الذي صنع الكثير من التوهج للكرة العمانية وأعطى فرصة أكبر لأنديتها لتتطلع نحو المشاركة في دوري أبطال آسيا، بعد أن تربعت على عرش كأس الاتحاد الآسيوي.
لم يكن من السهل أن يحقق السيب هذا الإنجاز القاري، لولا الاستراتيجية الكروية التي يتبعها هذا النادي الذي يرأسه شخصية اعتبارية بقيت تدعم وتساند وتحلم بنادي السيب الكبير، هي شخصية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد -رئيس النادي- وهو مؤمن بأن نادي السيب سيكون له شأن عالمي.
نادي السيب يعتبر في سلطنة عمان نموذجًا للأندية الرياضية الشاملة؛ إذ يمارس شبابه معظم الألعاب الرياضية ويضم 40 فريقًا رياضيًا، ويتم التعامل مع جميع الألعاب بنفس السياسة؛ لذلك فإن تاريخ النادي مرصع بالذهب في كل الألعاب ويسيطر النادي على منصات التتويج على مستوى كل الفرق، بل حقق الرقم القياسي في عدد البطولات.
يضع نادي السيب، الذي يملك مجلس إدارة منظم يعمل بدقة متناهية، في الاعتبار إنجازه الآسيوي وهو يتوجه نحو المشاركة في دوري أبطال آسيا كأول نادي يشارك في أبطال آسيا؛ لذلك تتحول أنظار النادي من المحلية والخليجية إلى المستوى القاري الذي أصبح طموح النادي، بعد أن نجح في تجاوز المحلية والخليجية خلال الفترة الماضية.
التعاقدات التي يقوم بها النادي والتي يعلنها بشكل متوالي تعطي مؤشرًا واضحًا على إصرار السيب بأن يحقق نتائج متقدمة في مهمته القادمة على مستوى أبطال آسيا وهو يعي صعوبة المهمة، ولكنه بدأ يعد العدة بشكل مبكر وبحسابات مختلفة وهو ينتقي عناصره بشكل متقن.
من لا يعرف نادي السيب ؟
فقد خرج النادي من (الحريق) الذي تعرض له في التسعينيات أكثر قوة وإصرار مثل "العنقاء" وحقق نجاحات متتالية رياضية وحقق تفوقًا في معادلة الاستثمار الرياضي وامتلك إرادة فولاذية، فتذكروا السيب في مهمته الآسيوية القادمة؛ لأنه سيقدم نموذجًا جديدًا ومختلفًا للكرة العمانية والخليجية.