كوني مستقلة ..
03-08-2018 11:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-خديجة اليماني همستُ في نفسي قائلة ترىُ كيف تكون هي المرأة ؟وعلى أي طريقٍ تسير؟.
أتكون هشة تحطمها القسوة ويكسرها الخذلان ! أم تسير على طريق الجبروت الذي يتعارض مع خَلقها وتكوينها!.
فكرت فيما دار بيني وبين نفسي وتذكرت هذا القول : (كوني مستقلة ) ..
الاستقلال لا يتنافى مع تفاصيل أنوثتها هي فقط تهتم بعقلها وذاتها ومشاعرها ، لا تعزل نفسها عن الآخرين ولا تبلغ مرتبة الأنانية المقيتة بتخليها عن واجباتها كإبنة أو أم أو زوجة أو أخت أياً كان دورها هي فقط ناضجة لا تُحركها العاطفة في موج التنازلات البغيض ، مما يخلق لها روحاً تُقدر العطاء وتجيد التصرف فلا مكان للمزاج والعاطفة بل توازن و تقدير للذات .
إذا أُحيطت المرأة بالإحترام والتقدير فهي كالمصباح يضيء عتمة هذه الحياة ويملؤها بهجة وسرورا ،والعكس يجعل منها جحيماً لا يُطاق.
في شرعنا الحنيف كُرمت المرأة وأحيطت بالعناية الإلهية ولله الحمد ، والجاهل إنسانٌ نظرته قاصرة على جسدها فقط ، ينظر إليها بنظرة أنها لاشيء يُذكر وهي في الحقيقة عالمٌ مكتمل .
ختاماً في يومك أيتها المرأة : كوني فكراً ، كوني عطاءاً ، كوني وطناً .. كوني مستقلة.
أتكون هشة تحطمها القسوة ويكسرها الخذلان ! أم تسير على طريق الجبروت الذي يتعارض مع خَلقها وتكوينها!.
فكرت فيما دار بيني وبين نفسي وتذكرت هذا القول : (كوني مستقلة ) ..
الاستقلال لا يتنافى مع تفاصيل أنوثتها هي فقط تهتم بعقلها وذاتها ومشاعرها ، لا تعزل نفسها عن الآخرين ولا تبلغ مرتبة الأنانية المقيتة بتخليها عن واجباتها كإبنة أو أم أو زوجة أو أخت أياً كان دورها هي فقط ناضجة لا تُحركها العاطفة في موج التنازلات البغيض ، مما يخلق لها روحاً تُقدر العطاء وتجيد التصرف فلا مكان للمزاج والعاطفة بل توازن و تقدير للذات .
إذا أُحيطت المرأة بالإحترام والتقدير فهي كالمصباح يضيء عتمة هذه الحياة ويملؤها بهجة وسرورا ،والعكس يجعل منها جحيماً لا يُطاق.
في شرعنا الحنيف كُرمت المرأة وأحيطت بالعناية الإلهية ولله الحمد ، والجاهل إنسانٌ نظرته قاصرة على جسدها فقط ، ينظر إليها بنظرة أنها لاشيء يُذكر وهي في الحقيقة عالمٌ مكتمل .
ختاماً في يومك أيتها المرأة : كوني فكراً ، كوني عطاءاً ، كوني وطناً .. كوني مستقلة.