اليوم العالمي للمرأة .. بقلم : نجاة فران
03-07-2018 07:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يحتفل العالم في الثامن من شهرمارس من كل عام بمناسبة غالية تكاد تكون هي الأغلى على قلب كل إنسان يعيش ويتعايش في المجتمع الإنساني المتحضر ويتفاعل معه آلآما وآمالا إلا وهو اليوم العالمي للمرأة لما لها من مكانة ولما تقوم به من منجزات ادت بدورها الى إنجازات على الساحتين المحلية والدولية فهي نصف المجتمع لما تقوم به من دور مقدس متمثلا بدور الأمومة علاوة على كونها الأخت الحنون والمواطن المليء بالولاء والإنتماء .
لقد راعى الإسلام حق المرأة حيث الزمها بما الزم به الرجل من واجبات واعطاها مثل ما اعطى الرجل من حقوق وذلك تعبيرا عن سمو الشريعة الإسلامية السمحة التي سبقت جميع القوانين والأنظمة بما يسمى بحركة إنصاف المرأة لكونها العنصر الأضعف في المعادلة الإجتماعية مع إحترام الإسلام لما تقوم به المرأة من واجبات مفروضةشرعا وعرفا صحيا وقد تمثلت عدالة الاسلام السمح بحق المرأة في العمل والتعلم والمشاركة في الحياة الإجتماعية حيث تمثل ذلك بإحتجاج إمراة على قرار عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اراد تحديد مهور النساء ليتفاجأ رضي الله عنه وارضاه برد إمرأة صحابية جليلة بقولها له ( إن الله قد اعطانا بالدنانير وانت تعطينا بالقطمير ) فقال عمر رضي الله عنه اخطأ عمر واصابت امرأة . كما ولعبت المرأة دورا بارزا في الحياة الاقتصادية وعلى رأس الأنشطة الاقتصادية التجارة والزراعة وصناعة الحرف اليدوية وغير اليدوية المتمثلة بعمل الآلة.
إن المتتبع لتاريخ يوم المرأة العالمي يراه قد جاء بعد عناء طويل من قبل العنصر الأضعف في المعادلة الإجتماعية مقارنة بالرجل وذلك عندما خرجت النساء وبالتحديد عام 1856م مسيرات بالآلاف في شوارع مدينة نيويرك الأمريكية احتجاجا على الظروف اللا إنسانية التي يعشنها والتي كن يجبرن على العمل تحت اشد الظروف قساوة حيث قامت الشرطة بتفريق المظاهرات وبالقوة المقرونة بالضرب والإهانة لمن هن في سن أمهاتهم وذلك لإنعدام الوازع الديني عندهم ولكن هذه الحركة الإحتجاجية احرجت المسؤوليين والسياسيين وأصحاب القرار الى النظر بعين العطف والمسؤولية لحال هؤلاء النسوة لتعود النسوة بعد ذلك للتظاهر ولكن بشكل ناعم حيث تظاهر مئات الآلاف منهن وفي نفس المكان من شوارع نيويورك وبالتحديد عام 1908م وهن يحملن الخبز والورد الذي يعبر عن سلمية تظاهرهن والخبز تعبيرا عن حقهن في العمل والحياة الكريمة ليتكرر المشهد وفي الثامن من مارس في عام 1909م حيث شجع ذلك نساء القارة الأوروبية على التظاهر معهن تعاطفا معهن ومناداة بحقوقهن الى أن تم اعتماد الثامن من مارس من كل عام يوم عالمي للمرأة حيث كان ذلك في عام 1977م اعترافا بدور المرأة الريادي والقيادي المجتمعي في من صنعت الرجال والرجال هم من صنعوا التاريخ.
ولا يفوتني أن أذكر ماتتمتع به المراة السعودية في ضل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الميمون من رفاهية غير مسبوقة وحقوق كانت والى أمد غير معروفة وعلى رأسها حق المرأة في الحياة الإجتماعية بتكوين الجمعيات النسوية البنائة التي لعبت دورا بارزا في حياة الرجل والمرأة السعوديين حيث قدمت هذه الجمعيات جهودا جبارة مع تواضع إنجازاتها لإعتمادها على الدعم المجتمعي الأهلي إلا أن صانع القرار السعودي قد عزز من موقف المرأة السعودية ومكانتها في المجتمع لما لها من تأثير ولما تمتلكه من كفاءة عالية في الأداء المهني والإجتماعي حيث ولى زمن التهميش ليأتي زمن الريادة وتولي المناصب السيادية حيث وصلت المرأة السعودية الى وكيل وزارة ونائب وزير وعضو في مجلس الشورى السعودي حيث وصل عدد النساء الى 30 سيدة الى جانب الرجل وذلك للإستفادة من خبراتهن ومهاراتهن الغير مسبوقة وخاصة في ضل الثورة المعلوماتية الهائلة التي يشهدها العالم عموما والمنطقة خصوصا وما استفادته المرأة السعودية وحققته من إنجازات مهنية عالية وأكاديمية غير مسبوقة لما وفره صانع القرار حفضه الله من دعم للمرأة وعلى كافة الصعد ليصل عدد الجمعيات النسوية السعوديةالتطوعية منها والغير تطوعية الى عدد الآلاف حتى بات حصره على الدارس والمتتبع أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا وذلك بسبب تسارع انشاء وتنظيم مثل هذه الجمعيات البنائة والتي لعبت دورا بارزا في التخفيف من العبئ الاقتصادي والإجتماعي الملقى على كاهل الدولة وخاصة في المجال التوعوي من التنظيمات الهدامة والجماعات المتطرفة علاوة على دورها الريادي في المجال التوعوي الصحي والاجتماعي النسوي والنابع من تعاليم الإسلام السمحة والمتماشي مع العادات والتقاليد الموروثة لمجتمعنا السعودي الأصيل والتي هي مستمدة في الأصل من الشريعة الإسلامية الغراء
بارك الله في بلاد الحرمين نظاما وحكومة وشعبا مباركا
إعداد الناشطة الاجتماعية الأستاذة/ نجاة حسن فران
قائد فريق ليوث الوطن التطوعي قسم السيدات
لقد راعى الإسلام حق المرأة حيث الزمها بما الزم به الرجل من واجبات واعطاها مثل ما اعطى الرجل من حقوق وذلك تعبيرا عن سمو الشريعة الإسلامية السمحة التي سبقت جميع القوانين والأنظمة بما يسمى بحركة إنصاف المرأة لكونها العنصر الأضعف في المعادلة الإجتماعية مع إحترام الإسلام لما تقوم به المرأة من واجبات مفروضةشرعا وعرفا صحيا وقد تمثلت عدالة الاسلام السمح بحق المرأة في العمل والتعلم والمشاركة في الحياة الإجتماعية حيث تمثل ذلك بإحتجاج إمراة على قرار عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اراد تحديد مهور النساء ليتفاجأ رضي الله عنه وارضاه برد إمرأة صحابية جليلة بقولها له ( إن الله قد اعطانا بالدنانير وانت تعطينا بالقطمير ) فقال عمر رضي الله عنه اخطأ عمر واصابت امرأة . كما ولعبت المرأة دورا بارزا في الحياة الاقتصادية وعلى رأس الأنشطة الاقتصادية التجارة والزراعة وصناعة الحرف اليدوية وغير اليدوية المتمثلة بعمل الآلة.
إن المتتبع لتاريخ يوم المرأة العالمي يراه قد جاء بعد عناء طويل من قبل العنصر الأضعف في المعادلة الإجتماعية مقارنة بالرجل وذلك عندما خرجت النساء وبالتحديد عام 1856م مسيرات بالآلاف في شوارع مدينة نيويرك الأمريكية احتجاجا على الظروف اللا إنسانية التي يعشنها والتي كن يجبرن على العمل تحت اشد الظروف قساوة حيث قامت الشرطة بتفريق المظاهرات وبالقوة المقرونة بالضرب والإهانة لمن هن في سن أمهاتهم وذلك لإنعدام الوازع الديني عندهم ولكن هذه الحركة الإحتجاجية احرجت المسؤوليين والسياسيين وأصحاب القرار الى النظر بعين العطف والمسؤولية لحال هؤلاء النسوة لتعود النسوة بعد ذلك للتظاهر ولكن بشكل ناعم حيث تظاهر مئات الآلاف منهن وفي نفس المكان من شوارع نيويورك وبالتحديد عام 1908م وهن يحملن الخبز والورد الذي يعبر عن سلمية تظاهرهن والخبز تعبيرا عن حقهن في العمل والحياة الكريمة ليتكرر المشهد وفي الثامن من مارس في عام 1909م حيث شجع ذلك نساء القارة الأوروبية على التظاهر معهن تعاطفا معهن ومناداة بحقوقهن الى أن تم اعتماد الثامن من مارس من كل عام يوم عالمي للمرأة حيث كان ذلك في عام 1977م اعترافا بدور المرأة الريادي والقيادي المجتمعي في من صنعت الرجال والرجال هم من صنعوا التاريخ.
ولا يفوتني أن أذكر ماتتمتع به المراة السعودية في ضل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الميمون من رفاهية غير مسبوقة وحقوق كانت والى أمد غير معروفة وعلى رأسها حق المرأة في الحياة الإجتماعية بتكوين الجمعيات النسوية البنائة التي لعبت دورا بارزا في حياة الرجل والمرأة السعوديين حيث قدمت هذه الجمعيات جهودا جبارة مع تواضع إنجازاتها لإعتمادها على الدعم المجتمعي الأهلي إلا أن صانع القرار السعودي قد عزز من موقف المرأة السعودية ومكانتها في المجتمع لما لها من تأثير ولما تمتلكه من كفاءة عالية في الأداء المهني والإجتماعي حيث ولى زمن التهميش ليأتي زمن الريادة وتولي المناصب السيادية حيث وصلت المرأة السعودية الى وكيل وزارة ونائب وزير وعضو في مجلس الشورى السعودي حيث وصل عدد النساء الى 30 سيدة الى جانب الرجل وذلك للإستفادة من خبراتهن ومهاراتهن الغير مسبوقة وخاصة في ضل الثورة المعلوماتية الهائلة التي يشهدها العالم عموما والمنطقة خصوصا وما استفادته المرأة السعودية وحققته من إنجازات مهنية عالية وأكاديمية غير مسبوقة لما وفره صانع القرار حفضه الله من دعم للمرأة وعلى كافة الصعد ليصل عدد الجمعيات النسوية السعوديةالتطوعية منها والغير تطوعية الى عدد الآلاف حتى بات حصره على الدارس والمتتبع أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا وذلك بسبب تسارع انشاء وتنظيم مثل هذه الجمعيات البنائة والتي لعبت دورا بارزا في التخفيف من العبئ الاقتصادي والإجتماعي الملقى على كاهل الدولة وخاصة في المجال التوعوي من التنظيمات الهدامة والجماعات المتطرفة علاوة على دورها الريادي في المجال التوعوي الصحي والاجتماعي النسوي والنابع من تعاليم الإسلام السمحة والمتماشي مع العادات والتقاليد الموروثة لمجتمعنا السعودي الأصيل والتي هي مستمدة في الأصل من الشريعة الإسلامية الغراء
بارك الله في بلاد الحرمين نظاما وحكومة وشعبا مباركا
إعداد الناشطة الاجتماعية الأستاذة/ نجاة حسن فران
قائد فريق ليوث الوطن التطوعي قسم السيدات