ارتفاع توافر العقاقير غير المشروعة داخل الاتحاد الأوروبي
06-19-2023 09:35 صباحاً
0
0
د ب أ كشف تقرير "المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان" (EMCDDA) عن ارتفاع توافر العقاقير غير المشروعة داخل الاتحاد الأوروبي مما يمثل تحدياً لسياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمحاربة المخدرات والسياسات الصحية بشكل عام.
وأفاد التقرير أن سكان التكتل الأوروبي باتوا في عرضة "لمجموعة واسعة من المواد التي تؤثر على العقل"، مشيراً إلى أن أكبر كمية من المخدرات المصادرة داخل الاتحاد الأوروبي كانت بين عامي 2011 و2021.
وأوضح المرصد ومقره البرتغال أن الكوكايين جاء في المرتبة الأولى بنسبة 416٪ ثم القنب العشبي بنسبة 260٪ والميثامفيتامين بنسبة 135٪ ثم الهيروين بنسبة 126٪ ثم الإكستاسي أو ما يُعرف بمخدر الهلوسة بنسبة 123٪ ثم الماريغوانا بنسبة 77٪ واخيراً عقاقير الأمفيتامين بنسبة 42٪.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من ارتفاع الطلب على الأنواع المذكورة من المخدرات داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه "من المرجح أن ارتفاع كميات المضبوطات يعكس بشكل جزئي الدور الأكبر الذي تلعبه أوروبا كمكان لإنتاج هذه العقاقير وتصديرها ونقلها".
بدورها، قالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إن "الجريمة المنظمة المتعلقة بالمخدرات تشكل تهديداً كبيراً للمجتمع ويساورني قلق بالغ من أن أنواع المخدرات المستهلكة في أوروبا أضحت اليوم أكثر ضرراً على الصحة مما كانت عليه في الماضي".
وأضافت يوهانسون إن زيارتها الأخيرة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي وإلى أمريكا اللاتينية أظهرت أن العصابات "تواصل التسلل إلى سلاسل التوريد بما في ذلك استغلال العمال مما يؤثر سلباً على المجتمعات جراء ازدياد العنف والفساد". ودعت المسؤولة الأوروبية إلى ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبي مع دول خارج التكتل بهدف تعزيز الجهود العالمية لمحاربة تهريب المخدرات.
وأوصى "المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان" (EMCDDA) بضخ الاستثمارات أكثر في مجال الطب الشرعي والسموم الذي "أصبح عنصراً أساسياً للوقوف على المتغيرات في سوق المخدرات والآثار الصحية المترتبة على استهلاك أنواع المخدرات المتغيرة".
وأفاد التقرير أن سكان التكتل الأوروبي باتوا في عرضة "لمجموعة واسعة من المواد التي تؤثر على العقل"، مشيراً إلى أن أكبر كمية من المخدرات المصادرة داخل الاتحاد الأوروبي كانت بين عامي 2011 و2021.
وأوضح المرصد ومقره البرتغال أن الكوكايين جاء في المرتبة الأولى بنسبة 416٪ ثم القنب العشبي بنسبة 260٪ والميثامفيتامين بنسبة 135٪ ثم الهيروين بنسبة 126٪ ثم الإكستاسي أو ما يُعرف بمخدر الهلوسة بنسبة 123٪ ثم الماريغوانا بنسبة 77٪ واخيراً عقاقير الأمفيتامين بنسبة 42٪.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من ارتفاع الطلب على الأنواع المذكورة من المخدرات داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه "من المرجح أن ارتفاع كميات المضبوطات يعكس بشكل جزئي الدور الأكبر الذي تلعبه أوروبا كمكان لإنتاج هذه العقاقير وتصديرها ونقلها".
بدورها، قالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إن "الجريمة المنظمة المتعلقة بالمخدرات تشكل تهديداً كبيراً للمجتمع ويساورني قلق بالغ من أن أنواع المخدرات المستهلكة في أوروبا أضحت اليوم أكثر ضرراً على الصحة مما كانت عليه في الماضي".
وأضافت يوهانسون إن زيارتها الأخيرة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي وإلى أمريكا اللاتينية أظهرت أن العصابات "تواصل التسلل إلى سلاسل التوريد بما في ذلك استغلال العمال مما يؤثر سلباً على المجتمعات جراء ازدياد العنف والفساد". ودعت المسؤولة الأوروبية إلى ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبي مع دول خارج التكتل بهدف تعزيز الجهود العالمية لمحاربة تهريب المخدرات.
وأوصى "المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان" (EMCDDA) بضخ الاستثمارات أكثر في مجال الطب الشرعي والسموم الذي "أصبح عنصراً أساسياً للوقوف على المتغيرات في سوق المخدرات والآثار الصحية المترتبة على استهلاك أنواع المخدرات المتغيرة".