السعودية محطة "ناسا الكروية"..!!
06-16-2023 08:35 مساءً
0
0
كتب / سالم الحبسي - عُمان
ما يجري في الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة يشبه إلى حد بعيد (الثورة الكروية) التي تغيّر هوية كرة القدم السعودية بشكل جذري على صعيد الأندية ومسابقاتها والمنتخبات واستحقاقاتها والاستضافات للأحداث العربية والقارية والعالمية.
فكر رياضي جديد بمفاهيم مختلفة يطرحها الوزير الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي الذي يقود حركة التغيير من سائق راليات يعشق المغامرة والسرعة إلى قائد لحركة التطوير والتغيير للمنظومة الرياضية السعودية بملامح عالمية واسعة الأفق، بدعم كامل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الطموح والمؤمن بالرؤية الرياضية السعودية الحديثة والذي يضع كل الإمكانيات لإنجاح هذه الثورة الرياضية التي ستنقل الرياضة السعودية إلى العالمية.
لم يكن التعاقد مع نجم الكرة كريستيانو رونالدو ليلعب في صفوف النصر في سوى مقدمة لكتاب التعاقدات مع أفضل نجوم كرة القدم في العالم، لتتحول المسابقة الكروية السعودية إلى محطة مهمة جدًّا لأنظار العالم.
وتلا ذلك التعاقد مع كريم بن زيما نجم ريال مدريد ليلعب في نادي الاتحاد، ما يؤكد على أن باب التعاقدات مع النجوم الكبار أصبح مفتوحا على مصراعيه، ليتحول الدوري السعودي إلى دوري النجوم العالميين.
وتحويل الأندية السعودية إلى الخصخصة وارتباطها بكبرى المؤسسات والشركات الاستثمارية خطوة محسوبة بدقة متناهية لتحويل الأندية إلى منتج رياضي اقتصادي يدر المال من خلال برامج الاستثمارات والتنوع الاقتصادي الرياضي لتكون هذه الأندية الواجهة السعودية الرياضية على مستوى العالم.
هذا التحرك الرياضي السعودي نحو القمة يؤكد أن كرة القدم لم تعد رياضة استهلاكية فحسب بل هي صناعة تساهم بشكل كبير في الصناعة السياحية وتنمي الاقتصاد وتروج للتقدم والازدهار وتعطي الشباب فرصة ذهبية للتفوق والصعود إلى المنصات وتحقيق الانتصارات.
هذا التحول في الرياضة السعودية عامة وفي كرة القدم خاصة سيضع المملكة العربية السعودية على أعتاب العالمية بلا شك وسيجعل المنطقة الخليجية والعربية على حد سواء أهم منطقة جذب رياضية عالمية وسيغير من المفاهيم الرياضية السائدة لتكون السعودية محطة (ناسا الكروية).
ما يجري في الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة يشبه إلى حد بعيد (الثورة الكروية) التي تغيّر هوية كرة القدم السعودية بشكل جذري على صعيد الأندية ومسابقاتها والمنتخبات واستحقاقاتها والاستضافات للأحداث العربية والقارية والعالمية.
فكر رياضي جديد بمفاهيم مختلفة يطرحها الوزير الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي الذي يقود حركة التغيير من سائق راليات يعشق المغامرة والسرعة إلى قائد لحركة التطوير والتغيير للمنظومة الرياضية السعودية بملامح عالمية واسعة الأفق، بدعم كامل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الطموح والمؤمن بالرؤية الرياضية السعودية الحديثة والذي يضع كل الإمكانيات لإنجاح هذه الثورة الرياضية التي ستنقل الرياضة السعودية إلى العالمية.
لم يكن التعاقد مع نجم الكرة كريستيانو رونالدو ليلعب في صفوف النصر في سوى مقدمة لكتاب التعاقدات مع أفضل نجوم كرة القدم في العالم، لتتحول المسابقة الكروية السعودية إلى محطة مهمة جدًّا لأنظار العالم.
وتلا ذلك التعاقد مع كريم بن زيما نجم ريال مدريد ليلعب في نادي الاتحاد، ما يؤكد على أن باب التعاقدات مع النجوم الكبار أصبح مفتوحا على مصراعيه، ليتحول الدوري السعودي إلى دوري النجوم العالميين.
وتحويل الأندية السعودية إلى الخصخصة وارتباطها بكبرى المؤسسات والشركات الاستثمارية خطوة محسوبة بدقة متناهية لتحويل الأندية إلى منتج رياضي اقتصادي يدر المال من خلال برامج الاستثمارات والتنوع الاقتصادي الرياضي لتكون هذه الأندية الواجهة السعودية الرياضية على مستوى العالم.
هذا التحرك الرياضي السعودي نحو القمة يؤكد أن كرة القدم لم تعد رياضة استهلاكية فحسب بل هي صناعة تساهم بشكل كبير في الصناعة السياحية وتنمي الاقتصاد وتروج للتقدم والازدهار وتعطي الشباب فرصة ذهبية للتفوق والصعود إلى المنصات وتحقيق الانتصارات.
هذا التحول في الرياضة السعودية عامة وفي كرة القدم خاصة سيضع المملكة العربية السعودية على أعتاب العالمية بلا شك وسيجعل المنطقة الخليجية والعربية على حد سواء أهم منطقة جذب رياضية عالمية وسيغير من المفاهيم الرياضية السائدة لتكون السعودية محطة (ناسا الكروية).