الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بقتل والي غرب دافور مع تواصل المعارك
06-15-2023 07:21 صباحاً
0
0
اتهم الجيش السوداني ليل الأربعاء-الخميس قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي غرب دارفور، الإقليم الذي حذرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
ومع دخول النزاع شهره الثالث، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان، إنها تستهجن "بأشد عبارات الاستهجان التصرف الغادر الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع المتمردة اليوم (الأربعاء)، باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر"، على الرغم من أنه "لا علاقة له بمجريات الصراع" الدائر منذ شهرين بين الطرفين.
وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات أدلى بها لقناة "الحدث" التلفزيونية، واتهم فيها قوات الدعم السريع بـ"تدمير" مدينة الجنينة.
وهذا التطور بعد أقل من 48 ساعة على تحذير رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس من أن أعمال العنف في دارفور قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبب النزاع بنزوح نحو مليوني شخص بينهم أكثر من 900 ألف فروا من العاصمة بسبب العنف وأكثر من 475 ألف لجأوا إلى البلدان المجاورة.
وأبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار لم يصمد أي منها. لكن الطرفين التزما بشكل كبير بهدنة مدتها 24 ساعة بوساطة أمريكية-سعودية انتهت صباح الأحد، أفاق سكان الخرطوم بعدها على تجدد المعارك.
أ ف ب
ومع دخول النزاع شهره الثالث، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان، إنها تستهجن "بأشد عبارات الاستهجان التصرف الغادر الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع المتمردة اليوم (الأربعاء)، باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر"، على الرغم من أنه "لا علاقة له بمجريات الصراع" الدائر منذ شهرين بين الطرفين.
وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات أدلى بها لقناة "الحدث" التلفزيونية، واتهم فيها قوات الدعم السريع بـ"تدمير" مدينة الجنينة.
وهذا التطور بعد أقل من 48 ساعة على تحذير رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس من أن أعمال العنف في دارفور قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبب النزاع بنزوح نحو مليوني شخص بينهم أكثر من 900 ألف فروا من العاصمة بسبب العنف وأكثر من 475 ألف لجأوا إلى البلدان المجاورة.
وأبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار لم يصمد أي منها. لكن الطرفين التزما بشكل كبير بهدنة مدتها 24 ساعة بوساطة أمريكية-سعودية انتهت صباح الأحد، أفاق سكان الخرطوم بعدها على تجدد المعارك.
أ ف ب