الجزائر في عيون العرب والعرب في قلب الجزائر
06-14-2023 02:49 مساءً
0
0
—-
كتب زيد السربل - الكويت - نبض المونديال
alsarbel@gmail.com
لم يتبق سوى أيام معدودة على إنطلاقة دورة الألعاب الرياصبة العربية ٢٠٢٣ أو كما يحلو لبعض العرب بتسميتها باولمبياد العرب التي تستضيفها الجزائر للمرة الثانية …. وطالما أن هذه البطولة الرياضية تأثرت بما يدور في فلك السياسة من أحداث دامية وتعددت فترات انقطاعها بين مرحلة زمنية وأخرى إلا أنها صمدت في الآونة الأخيرة بعد أن تعثرت في فترة وفترات وبدأت تستعيد بريقها ورونقها وأصبحت مدرجة على أجندة اتحاد اللجان الأولمبية العربية ومن أولويات اهتمامها ويتسابق على تنظيمها الكثير من الأقطار العربية بعد أن نجحت في قطر عام ٢٠١١م التي شارك فيها اكثر من 6000 رياضي وإداري وفني وقبلها في مصر عام ٢٠٠٧ وفي الجزائر عام ٢٠٠٤م .
اقتربت ساعة المونديال العربي ودقت الأجراس في الجزائر وسائر الدول العربية المشاركة في هذا الحدث الذي يحمل شعاره ( بالرياضة نرتقي وبالجزائر نلتقي ) وما أجمل اللقاء العربي عندما يلتقي الأشقاء والإخوة العرب ومن بوابة الرياضة التي كلها حب ووئام وسلام وسمو أخلاق ومنافسات رياضية شريفه .
واذا كانت الجزائر العربية الكبرى وبلد المليون شهيد إحدى الدول التي تأخذ على عاتقها وتحمل على كتفيها تذليل مايتعرض له العرب من صعاب وتحديات فإن العمل بها يسير بخطى حثيثة وتسابق الزمن لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير وهي التي نجحت في احتضانه وبامتياز في عام ٢٠٠٤ م . لقد أصبحت الرؤيا الرياضية الجزائرية تسير بعقاربها للاتجاه الأفضل والصحيح ، وبات تنفيذ كل الخطط والبرامج بكل دقة ، وبدأت اللجنة العليا واللجان التابعة لها بما فيها اللجنة الإعلامية التي تعد هي واجهة البطولات بقيادة الإعلامي المعروف ياسين بورويله باعتباره المسؤول الأول عن شئون الإعلام التابعة للجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية العربية الجزائر 2023م … ، تحول العمل في جزائرنا الحبيبة لهذه البطولة واستقبال ضيوفهم من إخوانهم العرب كخلية النحل بلا كلل ولا ملل رغم بعض التشويشات لكنهم في قمة التركيز بل وفي قمة الاستعداد ، وعرفت بتواصلي مع بعض المنظمين لمونديال العرب أن أمام المشاركين خارطة طريق من أعلى طراز وبتقنيات جديدة ومظاهر متقدمة ومتنوعة في الإبداع الفني سيرفع عنها الستار مع بداية الدورة ليرى زوار الجزائر تحف فنية رياضية تبهر القلوب وتبهر العيون ، والأعمال جارية ومستمره على قدم وساق وبكل همة لتقديم ماهو جديد وعصري بهندسة ومعمار فريد وباستعدادات فعلية على المستوى الفني والمعنوي والإداري وكأنك في عالم أجمل.
وفي الجزائر العاصمة كما سمعنا ولم نر ، يبهرك العمل بلغة الإبداع والاستعداد بالوقت والزمن والالتزام و هناك عمل متميز ورائع لصناعة مجد وتاريخ لحدث استثنائي رياضي جديد ..إنه أولمبياد العرب ذلك الأولمبياد المصغر وليس أي حدث آخر .
لقد استضافت الجزائر هذا الحدث من قبل وهي المرة الثانية في تاريخ الدورات الرياضية العربية وقد نجحت لكنها تريد نجاحا أكثر تميزا وأكثر بريقا .
كتب زيد السربل - الكويت - نبض المونديال
alsarbel@gmail.com
لم يتبق سوى أيام معدودة على إنطلاقة دورة الألعاب الرياصبة العربية ٢٠٢٣ أو كما يحلو لبعض العرب بتسميتها باولمبياد العرب التي تستضيفها الجزائر للمرة الثانية …. وطالما أن هذه البطولة الرياضية تأثرت بما يدور في فلك السياسة من أحداث دامية وتعددت فترات انقطاعها بين مرحلة زمنية وأخرى إلا أنها صمدت في الآونة الأخيرة بعد أن تعثرت في فترة وفترات وبدأت تستعيد بريقها ورونقها وأصبحت مدرجة على أجندة اتحاد اللجان الأولمبية العربية ومن أولويات اهتمامها ويتسابق على تنظيمها الكثير من الأقطار العربية بعد أن نجحت في قطر عام ٢٠١١م التي شارك فيها اكثر من 6000 رياضي وإداري وفني وقبلها في مصر عام ٢٠٠٧ وفي الجزائر عام ٢٠٠٤م .
اقتربت ساعة المونديال العربي ودقت الأجراس في الجزائر وسائر الدول العربية المشاركة في هذا الحدث الذي يحمل شعاره ( بالرياضة نرتقي وبالجزائر نلتقي ) وما أجمل اللقاء العربي عندما يلتقي الأشقاء والإخوة العرب ومن بوابة الرياضة التي كلها حب ووئام وسلام وسمو أخلاق ومنافسات رياضية شريفه .
واذا كانت الجزائر العربية الكبرى وبلد المليون شهيد إحدى الدول التي تأخذ على عاتقها وتحمل على كتفيها تذليل مايتعرض له العرب من صعاب وتحديات فإن العمل بها يسير بخطى حثيثة وتسابق الزمن لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير وهي التي نجحت في احتضانه وبامتياز في عام ٢٠٠٤ م . لقد أصبحت الرؤيا الرياضية الجزائرية تسير بعقاربها للاتجاه الأفضل والصحيح ، وبات تنفيذ كل الخطط والبرامج بكل دقة ، وبدأت اللجنة العليا واللجان التابعة لها بما فيها اللجنة الإعلامية التي تعد هي واجهة البطولات بقيادة الإعلامي المعروف ياسين بورويله باعتباره المسؤول الأول عن شئون الإعلام التابعة للجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية العربية الجزائر 2023م … ، تحول العمل في جزائرنا الحبيبة لهذه البطولة واستقبال ضيوفهم من إخوانهم العرب كخلية النحل بلا كلل ولا ملل رغم بعض التشويشات لكنهم في قمة التركيز بل وفي قمة الاستعداد ، وعرفت بتواصلي مع بعض المنظمين لمونديال العرب أن أمام المشاركين خارطة طريق من أعلى طراز وبتقنيات جديدة ومظاهر متقدمة ومتنوعة في الإبداع الفني سيرفع عنها الستار مع بداية الدورة ليرى زوار الجزائر تحف فنية رياضية تبهر القلوب وتبهر العيون ، والأعمال جارية ومستمره على قدم وساق وبكل همة لتقديم ماهو جديد وعصري بهندسة ومعمار فريد وباستعدادات فعلية على المستوى الفني والمعنوي والإداري وكأنك في عالم أجمل.
وفي الجزائر العاصمة كما سمعنا ولم نر ، يبهرك العمل بلغة الإبداع والاستعداد بالوقت والزمن والالتزام و هناك عمل متميز ورائع لصناعة مجد وتاريخ لحدث استثنائي رياضي جديد ..إنه أولمبياد العرب ذلك الأولمبياد المصغر وليس أي حدث آخر .
لقد استضافت الجزائر هذا الحدث من قبل وهي المرة الثانية في تاريخ الدورات الرياضية العربية وقد نجحت لكنها تريد نجاحا أكثر تميزا وأكثر بريقا .