الثلج والنهر .. هايكو ياباني
06-14-2023 07:20 صباحاً
0
0
ناغاناغا تو/ كاوا هيتوسوجي يا/ يوكي نو هارا
—- —-
خط النهر الطويل
يمتد عبر
حقول الثلوج
(من تأليف بونتشو ربما عام 1690)
تسلط قصيدة بونتشو الضوء على تراكم الثلوج في الطبيعة والتي تختصر مناظرها إلى مجرد تبابين في الألوان بين الأسود والأبيض.
وعندما يتساقط الثلج في مكان ما يتغير المشهد ليعطي منظرا غير مألوف. كُتب الكثير من الأدب الكلاسيكي الياباني عن كيوتو التي يندر فيها تساقط الثلوج بكثافة، حيث غالبا ما كان الشعراء يعبّرون عن رغبتهم في تساقط الثلج لإضفاء إحساس جديد على حياتهم اليومية. ومؤلف هذه القصيدة هو نوزاوا بونتشو (1640-1714) الذي عاش في كيوتو وكان من تلاميذ ماتسو باشو.
تصف القصيدة مشهدا بسيطا جدا. حيث يمتد خط أسود طويل عبر خلفية بيضاء نقية، في إشارة إلى نهر يمر عبر سهل تغطيه الثلوج. أصبحت الحقول غير المزروعة والمزروعة عالما جديدا يكسوه اللون الأبيض، وأصبح النهر الذي كان مختفيا محط الأنظار الآن. وربما هذه هي ضواحي كيوتو.
قبل أربع سنوات من كتابة هذه القصيدة، كتب تلميذ آخر من تلاميذ باشو يُدعى أوتوكوني شيئا مشابها جدا قال فيه: ’’كاواسوجي نو/ تاداشيكو ناريشي/ يوكينو كانا (خط النهر/ يظهر بوضوح بين/ الحقول الثلجية)‘‘.
ويأتي الاختلاف من إحساس بسيط لأوتوكوني في تأكيده على ’’الظهور بوضوح‘‘. ففي حين أن قصيدة أتوكوني تبدو وكأنها تحد من الطريقة التي يجب أن نراقب بها المشهد، نجحت جهود بونتشو في تصوير ما يراه بشكل مباشر، وهو ما يحفز مخيلة القراء لتذكر مشاعرهم في يوم مثلج.
وكالة أنباء اليابان
—- —-
خط النهر الطويل
يمتد عبر
حقول الثلوج
(من تأليف بونتشو ربما عام 1690)
تسلط قصيدة بونتشو الضوء على تراكم الثلوج في الطبيعة والتي تختصر مناظرها إلى مجرد تبابين في الألوان بين الأسود والأبيض.
وعندما يتساقط الثلج في مكان ما يتغير المشهد ليعطي منظرا غير مألوف. كُتب الكثير من الأدب الكلاسيكي الياباني عن كيوتو التي يندر فيها تساقط الثلوج بكثافة، حيث غالبا ما كان الشعراء يعبّرون عن رغبتهم في تساقط الثلج لإضفاء إحساس جديد على حياتهم اليومية. ومؤلف هذه القصيدة هو نوزاوا بونتشو (1640-1714) الذي عاش في كيوتو وكان من تلاميذ ماتسو باشو.
تصف القصيدة مشهدا بسيطا جدا. حيث يمتد خط أسود طويل عبر خلفية بيضاء نقية، في إشارة إلى نهر يمر عبر سهل تغطيه الثلوج. أصبحت الحقول غير المزروعة والمزروعة عالما جديدا يكسوه اللون الأبيض، وأصبح النهر الذي كان مختفيا محط الأنظار الآن. وربما هذه هي ضواحي كيوتو.
قبل أربع سنوات من كتابة هذه القصيدة، كتب تلميذ آخر من تلاميذ باشو يُدعى أوتوكوني شيئا مشابها جدا قال فيه: ’’كاواسوجي نو/ تاداشيكو ناريشي/ يوكينو كانا (خط النهر/ يظهر بوضوح بين/ الحقول الثلجية)‘‘.
ويأتي الاختلاف من إحساس بسيط لأوتوكوني في تأكيده على ’’الظهور بوضوح‘‘. ففي حين أن قصيدة أتوكوني تبدو وكأنها تحد من الطريقة التي يجب أن نراقب بها المشهد، نجحت جهود بونتشو في تصوير ما يراه بشكل مباشر، وهو ما يحفز مخيلة القراء لتذكر مشاعرهم في يوم مثلج.
وكالة أنباء اليابان