الكاتبة القطريه نجاة علي تدشن إصدارها الجديد "من أنا؟" بمعرض الدوحة الدولي للكتاب
06-11-2023 08:55 صباحاً
0
0
تدشن الكاتبة القطرية نجاة علي مساء يوم غد الاثنين إصدارها الجديد "من أنا؟" باللغتين العربية والإنجليزية في الصالون الثقافي بمعرض الدوحة للكتاب، الذي تنطلق فعالياته من ١٢ - ٢١ يونيو الجاري .
ويهدف إصدار "من أنا؟" لمعرفة مفهوم الذات في إطار الفلسفة القديمة والحديثة وتنمية وتطوير الموهبة.
كما يشرح الكتاب، الذي يقع في ٢٨١ صفحة من الحجم المتوسط، مراحل تطور مفهوم الذات وتقديرها، وكيفيتها والتصالح معها ومسامحتها وشفاءها لتكون قاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأوضح مفاهيم ودلالات الإبداع والتخطيط للمستقبل والنجاح وخطواته في الحياة لأصحاب الإرادة الفولاذية واستثمار الوقت، وتضمن الكتاب عناوين مرتبطة بالذات كالظلم والحقد والحسد والضغوط والغرور والهدنة والمكافأة والتسامح والسعادة.
وقالت الكاتبة القطرية نجاة علي في مقدمة الكتاب: إن الله خلق كل إنسان بقدرات مختلفة، وأودع فيه خصالا تتلاءم مع ذاته وميزه عن بقية الخلائق وفضله عليها، وأمده بقوة ذاتية كامنة في النفس، فهناك من يكتشف هذه القدرات وتلك القوة الذاتية فيحسن استخدامها وينطلق في الحياة بكل ثقة وتفاؤل ونجاح.
وأردفت نجاة علي أن هناك من يعرف هذه القدرات لكنه لا يُحسن استخدامها وتوظيفها فيهيم على وجهه من دون وجهة ويظل يبحث عن ذاته حتى نهاية حياته، وهناك من تخفى عليه قدراته الذاتية ويستسلم لتحديات الحياة وعواقبها، مع أن تلك القدرات تجعله يعيش حياة ناجحة.
وبيّنت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات تمثل نقطة انطلاق لاكتشاف هذه القدرات وتلك القوى الخفية، مشيرة إلى الإنسان يجهل القدرات الكثيرة التي يمتلكها حتى ولو كان يسير في حياته بالطريق الصحيح.
وتناول الكتاب معرفة الذات باعتبارها من التحديات الصعبة التي يواجهها الإنسان وبدونها لا يستطيع التطور وتحقيق الأهداف والإنجازات.
وذكرت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات مصطلح يُستّخدم في علم النفس وعلم الفلسفة لوصف المعلومات التي يمتلكها الشخص عن نفسه، وأنها عملية عقلية وفكرية يقوم بها الشخص دائما في محاولة للتطور والتقدم، وتتم بطريقة غير ملموسة أحيانا، وبالتدريج وبشكل تسلسلي.
و أشارت إلى أن معرفة الذات تنقسم إلى ثلاثة مستويات هي المستوى البيولوجي الذي يعني معرفة الذات من خلال معرفة القدرات الجسمانية والفيسيولوجية، والمستوى الاجتماعي الذي يدل على معرفة القدرة على الدراسة وإتقان المهارات الاجتماعية، مثل التواصل والتفاعل مع الآخرين، بما في ذلك التعلم وإتقان معايير السلوك في المجتمع والمستوى الشخصي.
وتناول الكتاب، الذي صدر عن دار الشرق، معرفة الذات التي تتمثل بالقدرة على اتخاذ القرارات المختلفة وتنسيق السلوك العام بهدف تنظيم أمور الحياة المتداخلة، وأن الشخصية الحقيقية تتضمن القدرات والمعتقدات والمشاعر والرغبات والقيم الحقيقية والحالات العقلية المختلفة لدى الإنسان.
كما أكد الإصدار أن طرق النهوض وتطوير الذات تكون عبر كسر حاجز اليأس، وعدم فقدان الأمل، وتجاوز عقبات الحياة وقهر التحديات ليصنع الإنسان منها سلمًا يرتقي من خلاله إلى القمة.
ويهدف إصدار "من أنا؟" لمعرفة مفهوم الذات في إطار الفلسفة القديمة والحديثة وتنمية وتطوير الموهبة.
كما يشرح الكتاب، الذي يقع في ٢٨١ صفحة من الحجم المتوسط، مراحل تطور مفهوم الذات وتقديرها، وكيفيتها والتصالح معها ومسامحتها وشفاءها لتكون قاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأوضح مفاهيم ودلالات الإبداع والتخطيط للمستقبل والنجاح وخطواته في الحياة لأصحاب الإرادة الفولاذية واستثمار الوقت، وتضمن الكتاب عناوين مرتبطة بالذات كالظلم والحقد والحسد والضغوط والغرور والهدنة والمكافأة والتسامح والسعادة.
وقالت الكاتبة القطرية نجاة علي في مقدمة الكتاب: إن الله خلق كل إنسان بقدرات مختلفة، وأودع فيه خصالا تتلاءم مع ذاته وميزه عن بقية الخلائق وفضله عليها، وأمده بقوة ذاتية كامنة في النفس، فهناك من يكتشف هذه القدرات وتلك القوة الذاتية فيحسن استخدامها وينطلق في الحياة بكل ثقة وتفاؤل ونجاح.
وأردفت نجاة علي أن هناك من يعرف هذه القدرات لكنه لا يُحسن استخدامها وتوظيفها فيهيم على وجهه من دون وجهة ويظل يبحث عن ذاته حتى نهاية حياته، وهناك من تخفى عليه قدراته الذاتية ويستسلم لتحديات الحياة وعواقبها، مع أن تلك القدرات تجعله يعيش حياة ناجحة.
وبيّنت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات تمثل نقطة انطلاق لاكتشاف هذه القدرات وتلك القوى الخفية، مشيرة إلى الإنسان يجهل القدرات الكثيرة التي يمتلكها حتى ولو كان يسير في حياته بالطريق الصحيح.
وتناول الكتاب معرفة الذات باعتبارها من التحديات الصعبة التي يواجهها الإنسان وبدونها لا يستطيع التطور وتحقيق الأهداف والإنجازات.
وذكرت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات مصطلح يُستّخدم في علم النفس وعلم الفلسفة لوصف المعلومات التي يمتلكها الشخص عن نفسه، وأنها عملية عقلية وفكرية يقوم بها الشخص دائما في محاولة للتطور والتقدم، وتتم بطريقة غير ملموسة أحيانا، وبالتدريج وبشكل تسلسلي.
و أشارت إلى أن معرفة الذات تنقسم إلى ثلاثة مستويات هي المستوى البيولوجي الذي يعني معرفة الذات من خلال معرفة القدرات الجسمانية والفيسيولوجية، والمستوى الاجتماعي الذي يدل على معرفة القدرة على الدراسة وإتقان المهارات الاجتماعية، مثل التواصل والتفاعل مع الآخرين، بما في ذلك التعلم وإتقان معايير السلوك في المجتمع والمستوى الشخصي.
وتناول الكتاب، الذي صدر عن دار الشرق، معرفة الذات التي تتمثل بالقدرة على اتخاذ القرارات المختلفة وتنسيق السلوك العام بهدف تنظيم أمور الحياة المتداخلة، وأن الشخصية الحقيقية تتضمن القدرات والمعتقدات والمشاعر والرغبات والقيم الحقيقية والحالات العقلية المختلفة لدى الإنسان.
كما أكد الإصدار أن طرق النهوض وتطوير الذات تكون عبر كسر حاجز اليأس، وعدم فقدان الأمل، وتجاوز عقبات الحياة وقهر التحديات ليصنع الإنسان منها سلمًا يرتقي من خلاله إلى القمة.