الخيل وحديث البحر .. ومُلاك الخيول في أملج بين تدريبها واستمتاعها بأمواجه

 يلجأ ملاك الخيل وهواة رياضية ركوب الخيل من الشباب في محافظة املج، إلى البحر لتدريب خيولهم والاستمتاع به، حيث أصبحت من الهوايات المفضلة للكثير منهم، لاسيما في أوقات إجازة نهاية الأسبوع.
وأشار عدد من الشباب أثناء حديثهم لـ" واس" إلى أن ركوب الخيل نوع من أنواع الترفيه عن النفس، واستطاعوا أن يكونوا فريقاً متناغماً لهذه الهواية, مشيرين إلى أهمية اختيار المكان المناسب حيث يرون أن ممارسة ركوب الخيل على البحر وخاصةً شاطئ الدقم يسهِّل عليهم هذه الممارسة، كما يحرصون ايضاً على التمتع بمشاهدة الشمس في البحر اثناء المغيب مع ركوب الخيل في مشهد جمالي .
ويحرص العديد من هواة الخيل على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية العريقة، والتي يتخللها العديد من الفعاليات؛ منها: السباق، والتعليم المستمر، وقضاء وقت ممتع، مصطحبين أطفالهم لتعليهم وتعزيز الثقة بالنفس، وإشغال وقت الفراغ.