بعد 34 عاما من قضية الحجاب .. العباية ظاهرة في المدارس الفرنسية
06-09-2023 12:28 صباحاً
0
0
متابعات- انتشرت ظاهرة جديدة بسرعة كبيرة في المدارس الفرنسية، وهي ارتداء عدد متزايد من التلميذات المسلمات للعباءة الخليجية في المدارس، وأثار الأمر من جديد جدلا مشابها للجدل الذي أثاره ارتداء تلميذات للحجاب في المدرسة قبل 34 عاما.
تحدّث بعض المراقبين عن حملة كبيرة، تم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي خلالها، لدعوة التلميذات المسلمات لارتداء العباءة، وان كان ذلك دون الحجاب وبشعر مكشوف.
وأصدر وزير التعليم بابنداي تعميما وزاريا لمديري المدارس للتعامل مع هذه الظاهرة، بحيث يتم احترام قانون منع الأزياء والإشارات الدينية في المدارس والصادر عام 2004، ويتركز الجدل على تصنيف العباءة، ذلك إنها ليست – من حيث المبدأ – زيا دينيا، ويقول أنصار ارتداءها أنها زي ثقافي، وهنا يعود المعارضون ليسألوا تلميذات من أصول إفريقية أو مغاربية عن علاقة ثقافاتهم بزي خليجي.
تعميم الوزير يركز على كيفية فرض القواعد التي تحترم قانون 2004، ولكنه أمام هذا الجدل دعا مديري المدارس للنقاش مع التلميذات اللواتي يرتدين العباية ليفهم ما إذا كان الدافع وراءها ديني أم ثقافي لكي يتم اتخاذ الإجراء المناسب، ورفض مديرو المدارس هذه المهمة، نظرا لأنها لن تؤدي لنتيجة مجدية بالإضافة إلى صعوبتها واستهلاكها للكثير من الوقت.
والموضع أعاد فتح الحوار، في وسائل الإعلام الفرنسية وحتى بين القوى السياسية، عن وضع المرأة في الإسلام وفي المجتمعات الغربية، وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه العباية هي الزي الذي تعودت نساء مسلمات من التيار السلفي ارتداؤه في الحياة العامة، معتبرين أن ذلك دليلا على طابعها الديني.
البعض الآخر أشار إلى أن القانون – وفي كافة الأحوال - لا يمنع غير محجبة من ارتداء زي طويل وعريض في المدارس، ولكنهم ركزوا أيضا إلى أنها حملة كبيرة، تهدف في نهاية الأمر لتمييز النساء المسلمات عن غيرهن من حيث المظهر، ولا تختلف من حيث المضمون عن حملة الحجاب القديمة
تحدّث بعض المراقبين عن حملة كبيرة، تم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي خلالها، لدعوة التلميذات المسلمات لارتداء العباءة، وان كان ذلك دون الحجاب وبشعر مكشوف.
وأصدر وزير التعليم بابنداي تعميما وزاريا لمديري المدارس للتعامل مع هذه الظاهرة، بحيث يتم احترام قانون منع الأزياء والإشارات الدينية في المدارس والصادر عام 2004، ويتركز الجدل على تصنيف العباءة، ذلك إنها ليست – من حيث المبدأ – زيا دينيا، ويقول أنصار ارتداءها أنها زي ثقافي، وهنا يعود المعارضون ليسألوا تلميذات من أصول إفريقية أو مغاربية عن علاقة ثقافاتهم بزي خليجي.
تعميم الوزير يركز على كيفية فرض القواعد التي تحترم قانون 2004، ولكنه أمام هذا الجدل دعا مديري المدارس للنقاش مع التلميذات اللواتي يرتدين العباية ليفهم ما إذا كان الدافع وراءها ديني أم ثقافي لكي يتم اتخاذ الإجراء المناسب، ورفض مديرو المدارس هذه المهمة، نظرا لأنها لن تؤدي لنتيجة مجدية بالإضافة إلى صعوبتها واستهلاكها للكثير من الوقت.
والموضع أعاد فتح الحوار، في وسائل الإعلام الفرنسية وحتى بين القوى السياسية، عن وضع المرأة في الإسلام وفي المجتمعات الغربية، وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه العباية هي الزي الذي تعودت نساء مسلمات من التيار السلفي ارتداؤه في الحياة العامة، معتبرين أن ذلك دليلا على طابعها الديني.
البعض الآخر أشار إلى أن القانون – وفي كافة الأحوال - لا يمنع غير محجبة من ارتداء زي طويل وعريض في المدارس، ولكنهم ركزوا أيضا إلى أنها حملة كبيرة، تهدف في نهاية الأمر لتمييز النساء المسلمات عن غيرهن من حيث المظهر، ولا تختلف من حيث المضمون عن حملة الحجاب القديمة