بتلات أزهار الفاوانيا .. هايكو ياباني
06-06-2023 10:05 صباحاً
0
0
متابعات
أزهار الفاوانيا متطايرة-
كل بتلتين أو ثلاثة
تستقر معا
من تأليف بوسون عام 1769
تتفتح أزهار الفاوانيا في أوائل شهر مايو والذي يعتبر عادة بداية الصيف في اليابان.
تُعرف الأزهار الكبيرة منها عموما باسم ’’ملكة الزهور‘‘ وهي شائعة الاستخدام في التصوير الفني. تشير قصيدة الهايكو هذه للشاعر بوسون إلى أن جمال الأزهار الرائعة يكمن في بتلاتها المتساقطة التي تتجمع في ثنائيات أو ثلاثيات على الأرض، حيث لا تزال تبدو نابضة بالحياة. وبتمعن القصيدة أعلاه يمكن للمرء أن يتخيل مجموعات من البتلات على وشك السقوط على الأرض.
إن قصيدة الهايكو هذه غير منتظمة حيث تأخذ المقاطع الصوتية فيها شكل 6-7-5، ولكن استخدام كلمة ’’تشيريتي‘‘ لوصف سقوط البتلات بدلا من ’’تشيتّي‘‘ يمنح إحساسا بالسكينة. ونوّه كيتو تلميذ بوسون إلى الأسلوب الذي استخدمه معلمه في جعل البتلات تتساقط فوق بعضها البعض، في حين أن المقطع ’’ني سان بين (اثنان، ثلاثة)‘‘ يجعل القارئ يتخيل صوت أزهار الفاوانيا والتي هي موضوع القصيدة. قد تبدو القصيدة وكأنها مكتوبة بشكل مبسط، ولكنها في الواقع مصقولة بعناية.
ما لون أزهار الفاوانيا في القصيدة؟
من المثير تخيل نقاء الأزهار البيضاء، ولكن أزهار الفاوانيا التي يتناولها بوسون في أشعاره عادة ما تكون حمراء. لا بد وأنه يقدر كمية الجمال فيها. ففي قصيدة الهايكو يستخدم بوسون تعبيرات غير عادية حيث تصف إحدى أشهر قصائد الهايكو للشاعر بوسون بتلات الفاوانيا المتساقطة بتصوير بسيط ومخادع.
وكالة أنباء اليابان
أزهار الفاوانيا متطايرة-
كل بتلتين أو ثلاثة
تستقر معا
من تأليف بوسون عام 1769
تتفتح أزهار الفاوانيا في أوائل شهر مايو والذي يعتبر عادة بداية الصيف في اليابان.
تُعرف الأزهار الكبيرة منها عموما باسم ’’ملكة الزهور‘‘ وهي شائعة الاستخدام في التصوير الفني. تشير قصيدة الهايكو هذه للشاعر بوسون إلى أن جمال الأزهار الرائعة يكمن في بتلاتها المتساقطة التي تتجمع في ثنائيات أو ثلاثيات على الأرض، حيث لا تزال تبدو نابضة بالحياة. وبتمعن القصيدة أعلاه يمكن للمرء أن يتخيل مجموعات من البتلات على وشك السقوط على الأرض.
إن قصيدة الهايكو هذه غير منتظمة حيث تأخذ المقاطع الصوتية فيها شكل 6-7-5، ولكن استخدام كلمة ’’تشيريتي‘‘ لوصف سقوط البتلات بدلا من ’’تشيتّي‘‘ يمنح إحساسا بالسكينة. ونوّه كيتو تلميذ بوسون إلى الأسلوب الذي استخدمه معلمه في جعل البتلات تتساقط فوق بعضها البعض، في حين أن المقطع ’’ني سان بين (اثنان، ثلاثة)‘‘ يجعل القارئ يتخيل صوت أزهار الفاوانيا والتي هي موضوع القصيدة. قد تبدو القصيدة وكأنها مكتوبة بشكل مبسط، ولكنها في الواقع مصقولة بعناية.
ما لون أزهار الفاوانيا في القصيدة؟
من المثير تخيل نقاء الأزهار البيضاء، ولكن أزهار الفاوانيا التي يتناولها بوسون في أشعاره عادة ما تكون حمراء. لا بد وأنه يقدر كمية الجمال فيها. ففي قصيدة الهايكو يستخدم بوسون تعبيرات غير عادية حيث تصف إحدى أشهر قصائد الهايكو للشاعر بوسون بتلات الفاوانيا المتساقطة بتصوير بسيط ومخادع.
وكالة أنباء اليابان