CNN : تباطؤ نمو معظم الاقتصادات المتقدمة الرئيسية في العالم بسبب التضخم وارتفاع الأسعار
06-03-2023 06:39 صباحاً
0
0
متابعات قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن تباطؤ نمو معظم الاقتصادات المتقدمة الرئيسية في العالم بسبب التضخم وارتفاع الأسعار والسياسات النقدية المتشددة.
*
وقالت الشبكة في تقريرها: “مع انحسار خطر أزمة ديون الولايات المتحدة غير المسبوقة بسرعة، يبدو أن الاقتصاد العالمي قد تفادي حدوث صدمة ضخمة، ولكن لا يزال هناك الكثير من سحب العاصفة التي تلقي بظلالها على التوقعات”.
واضافت الشبكة الأمريكية: “أقر المشرعون الأمريكيون في مجلس النواب مشروع قانون من الحزبين يوم الأربعاء الماضي لرفع سقف الديون والسماح للحكومة بمواصلة دفع فواتيرها، كما وافق مجلس الشيوخ منذ ساعات، لان خطر التخلف عن السداد الكارثي الذي كان يمكن أن يؤدي إلى انهيار السوق العالمية قد اختفى تمامًا".
وأشارت الشبكة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أقل بكثير من التوقعات في الربع الأول وأظهرت البيانات أن نشاط المصانع في الصين تراجع في مايو إلى أضعف مستوى منذ أن أنهت البلاد سياسة صفر كورونا قبل خمسة أشهر، وهو ما *أحدث علامة على أن الانتعاش الاقتصادي في الصين بدأ يفقد قوته، حيث أعاقه ضعف الطلب المحلي، وارتفاع معدلات البطالة،والركود العميق في قطاع العقارات.
واضاف التقرير: “هذا بدوره يعطي ألمانيا القليل من الأمل في خروج سهل من الانكماش الاقتصادي لأن الصين هي أهم شريك تجاري لها، وانزلقت ألمانيا إلى الركود في الربع الأول حيث أثرت صدمة أسعار الطاقة في العام الماضي على الإنفاق الاستهلاكي”.
وقالت الشبكة إن التباطؤ الذي طال أمده في أكبر اقتصاد في أوروبا من شأنه أن يسبب مشاكل لبقية المنطقة ، التي نجت بصعوبة من الركود في بداية العام.
وتراجعت معدلات التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا ، محاكية الانخفاضات في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، من المتوقع أن تظهر بيانات شهر مايو، والتي ستوضح أن أسعار المستهلكين في الدول العشرين التي تستخدم اليورو ارتفعت بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في أبريل ، عندما ارتفع التضخم إلى 7٪.
كما تراجع التضخم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة - إلى 8.7٪ و 4.9٪ على التوالي - لكنه لا يزال مرتفعًا بشكل غير مريح بالنسبة للبنوك المركزية، التي تستهدف معدل 2٪.
واختتمت الشبكة تقريرها أن المستثمرون يتوقعون أن يرفع صانعو السياسة أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة لترويض الأسعار المرتفعة، وكلاهما يمثل عبئًا على الاقتصاد.
*
وقالت الشبكة في تقريرها: “مع انحسار خطر أزمة ديون الولايات المتحدة غير المسبوقة بسرعة، يبدو أن الاقتصاد العالمي قد تفادي حدوث صدمة ضخمة، ولكن لا يزال هناك الكثير من سحب العاصفة التي تلقي بظلالها على التوقعات”.
واضافت الشبكة الأمريكية: “أقر المشرعون الأمريكيون في مجلس النواب مشروع قانون من الحزبين يوم الأربعاء الماضي لرفع سقف الديون والسماح للحكومة بمواصلة دفع فواتيرها، كما وافق مجلس الشيوخ منذ ساعات، لان خطر التخلف عن السداد الكارثي الذي كان يمكن أن يؤدي إلى انهيار السوق العالمية قد اختفى تمامًا".
وأشارت الشبكة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أقل بكثير من التوقعات في الربع الأول وأظهرت البيانات أن نشاط المصانع في الصين تراجع في مايو إلى أضعف مستوى منذ أن أنهت البلاد سياسة صفر كورونا قبل خمسة أشهر، وهو ما *أحدث علامة على أن الانتعاش الاقتصادي في الصين بدأ يفقد قوته، حيث أعاقه ضعف الطلب المحلي، وارتفاع معدلات البطالة،والركود العميق في قطاع العقارات.
واضاف التقرير: “هذا بدوره يعطي ألمانيا القليل من الأمل في خروج سهل من الانكماش الاقتصادي لأن الصين هي أهم شريك تجاري لها، وانزلقت ألمانيا إلى الركود في الربع الأول حيث أثرت صدمة أسعار الطاقة في العام الماضي على الإنفاق الاستهلاكي”.
وقالت الشبكة إن التباطؤ الذي طال أمده في أكبر اقتصاد في أوروبا من شأنه أن يسبب مشاكل لبقية المنطقة ، التي نجت بصعوبة من الركود في بداية العام.
وتراجعت معدلات التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا ، محاكية الانخفاضات في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، من المتوقع أن تظهر بيانات شهر مايو، والتي ستوضح أن أسعار المستهلكين في الدول العشرين التي تستخدم اليورو ارتفعت بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في أبريل ، عندما ارتفع التضخم إلى 7٪.
كما تراجع التضخم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة - إلى 8.7٪ و 4.9٪ على التوالي - لكنه لا يزال مرتفعًا بشكل غير مريح بالنسبة للبنوك المركزية، التي تستهدف معدل 2٪.
واختتمت الشبكة تقريرها أن المستثمرون يتوقعون أن يرفع صانعو السياسة أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة لترويض الأسعار المرتفعة، وكلاهما يمثل عبئًا على الاقتصاد.