من جديد .. اختراق الهدنة في السودان
05-25-2023 09:17 صباحاً
0
0
متابعات اندلعت اشتباكات بين طرفي الصراع في العاصمة السودانية الخرطوم. تجدد المواجهات يحول دون فتح ممرات آمنة للمساعدات.
قال سكان في الخرطوم يوم أمس الأربعاء إن اشتباكات اندلعت بين طرفي الصراع في العاصمة السودانية مما يهدد بانهيار وقف إطلاق نار هش يهدف للسماح بوصول المساعدات وتمهيد السبيل لهدنة تدوم لفترة أطول.
ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأدى إلى تفاقم أزمة إنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
وأدى وقف إطلاق النار إلى هدوء نسبي في القتال بالخرطوم أول أمس الثلاثاء، وإن لم تظهر بوادر على زيادة سريعة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وقال شهود إن اشتباكات وقعت في عدة مناطق بالعاصمة بعد ظهر أمس الأربعاء وأضافوا أنه أمكن رؤية أعمدة دخان أسود تتصاعد إلى السماء في غرب وسط الخرطوم وسماع دوي قصف بالقرب من معسكر للجيش في جنوب المدينة.
وسمعت أصوات اشتباكات ونيران مدفعية في بحري، إحدى المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم.
وقال شهود في أم درمان، المدينة الثالثة، إن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أُسقطت ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة تظهر الحادث على ما يبدو. ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات.
وفي وقت سابق، أبلغ سكان عن قصف مدفعي قرب قاعدة وادي سيدنا العسكرية في ضواحي أم درمان.
ويخضع اتفاق وقف إطلاق النار لمراقبة السعودية والولايات المتحدة وكذلك طرفي الصراع، وجاء بعد قتال كثيف في الخرطوم لخمسة أسابيع وامتداد أعمال العنف إلى مناطق أخرى من البلاد مثل إقليم دارفور غرب السودان.
لكن منذ بداية الحرب، تم الإعلان مرارا عن اتفاقات لوقف النار تعرضت للانتهاك في كل مرة. وبدا أن الهدنة الأحدث تلاقي مصير سابقاتها، اذ تردد دوي الانفجارات وأزيز الرصاص في أنحاء مختلفة من الخرطوم الأربعاء، بينما تصاعدت أعمدة دخان أسود، وفق شهود ، وذلك بحسب وكالة الأنباء الألمانية .
وقال وسطاء إن "القتال في الخرطوم بدا أقل حدة ... لكن المعلومات تفيد أنهما انتهكا" الهدنة منذ بدء سريانها رسميا ليل الإثنين الثلاثاء.
قال سكان في الخرطوم يوم أمس الأربعاء إن اشتباكات اندلعت بين طرفي الصراع في العاصمة السودانية مما يهدد بانهيار وقف إطلاق نار هش يهدف للسماح بوصول المساعدات وتمهيد السبيل لهدنة تدوم لفترة أطول.
ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأدى إلى تفاقم أزمة إنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
وأدى وقف إطلاق النار إلى هدوء نسبي في القتال بالخرطوم أول أمس الثلاثاء، وإن لم تظهر بوادر على زيادة سريعة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وقال شهود إن اشتباكات وقعت في عدة مناطق بالعاصمة بعد ظهر أمس الأربعاء وأضافوا أنه أمكن رؤية أعمدة دخان أسود تتصاعد إلى السماء في غرب وسط الخرطوم وسماع دوي قصف بالقرب من معسكر للجيش في جنوب المدينة.
وسمعت أصوات اشتباكات ونيران مدفعية في بحري، إحدى المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم.
وقال شهود في أم درمان، المدينة الثالثة، إن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أُسقطت ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة تظهر الحادث على ما يبدو. ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات.
وفي وقت سابق، أبلغ سكان عن قصف مدفعي قرب قاعدة وادي سيدنا العسكرية في ضواحي أم درمان.
ويخضع اتفاق وقف إطلاق النار لمراقبة السعودية والولايات المتحدة وكذلك طرفي الصراع، وجاء بعد قتال كثيف في الخرطوم لخمسة أسابيع وامتداد أعمال العنف إلى مناطق أخرى من البلاد مثل إقليم دارفور غرب السودان.
لكن منذ بداية الحرب، تم الإعلان مرارا عن اتفاقات لوقف النار تعرضت للانتهاك في كل مرة. وبدا أن الهدنة الأحدث تلاقي مصير سابقاتها، اذ تردد دوي الانفجارات وأزيز الرصاص في أنحاء مختلفة من الخرطوم الأربعاء، بينما تصاعدت أعمدة دخان أسود، وفق شهود ، وذلك بحسب وكالة الأنباء الألمانية .
وقال وسطاء إن "القتال في الخرطوم بدا أقل حدة ... لكن المعلومات تفيد أنهما انتهكا" الهدنة منذ بدء سريانها رسميا ليل الإثنين الثلاثاء.