القلب لدى المصريين القدماء أهم من العقل .. فكيف تعاملوا معه أثناء عملية التحنيط ؟

05-22-2023 10:07 صباحاً
0
0
أُطلق على القلب في النصوص المصرية القديمة، عدة مسميات الأول "حاتي" والمقصود به عضلة القلب، والثاني هو "إيب" وهو مركز المشاعر من الحب، والكره، والفرح، والخوف، ونوايا الإنسان بما تحمله من خير أو شر.
وكان القلب لدى المصري القديم أهم من العقل، فهو مركز البصيرة، والحكمة، والضمير، وهو الذي يساعد المتوفى على البعث والخلود في العالم الآخر.
وذكرت صفحة قطاع المتاحف، التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنه أثناء عملية التحنيط كانت تُزال كل الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ماعدا القلب ، فكان يطهر ويعاد ثانية إلى مكانه داخل الجسد، وذلك لأهميته أثناء محاكمة المتوفى في العالم الآخر "حسب معتقداتهم" ، حيث كان يتم وزن قلب الإنسان أمام ريشة العدالة، لأن الإنسان يُحاسب على ما يحمله في قلبه.
وتابعت: "إذا ثَبُت تبرأ قلبه من الذنوب يدخل الجنة، والتي سماها المصري القديم حقول الإيارو، أما إذا ثبت عكس ذلك فكان يلتهم قلبه حيوان مفترس يسمى عمعم".
وكان المتوفى في عصر الدولة القديمة يرتدي قلادة تحمل قلبين حاتي، وايب، وكان جعران القلب من أهم التمائم المصرية القديمة، والذي كان يوضع داخل لفائف المومياء أثناء عملية التحنيط، وينقش عليها عبارات تحث القلب على الوقوف بجانب المتوفى، وعدم الشهادة ضده.
الشروق المصرية
وكان القلب لدى المصري القديم أهم من العقل، فهو مركز البصيرة، والحكمة، والضمير، وهو الذي يساعد المتوفى على البعث والخلود في العالم الآخر.
وذكرت صفحة قطاع المتاحف، التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنه أثناء عملية التحنيط كانت تُزال كل الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ماعدا القلب ، فكان يطهر ويعاد ثانية إلى مكانه داخل الجسد، وذلك لأهميته أثناء محاكمة المتوفى في العالم الآخر "حسب معتقداتهم" ، حيث كان يتم وزن قلب الإنسان أمام ريشة العدالة، لأن الإنسان يُحاسب على ما يحمله في قلبه.
وتابعت: "إذا ثَبُت تبرأ قلبه من الذنوب يدخل الجنة، والتي سماها المصري القديم حقول الإيارو، أما إذا ثبت عكس ذلك فكان يلتهم قلبه حيوان مفترس يسمى عمعم".
وكان المتوفى في عصر الدولة القديمة يرتدي قلادة تحمل قلبين حاتي، وايب، وكان جعران القلب من أهم التمائم المصرية القديمة، والذي كان يوضع داخل لفائف المومياء أثناء عملية التحنيط، وينقش عليها عبارات تحث القلب على الوقوف بجانب المتوفى، وعدم الشهادة ضده.
الشروق المصرية