الحياة الفطرية تطلق برنامجاً لإعادة الفهد للركض في سهول وجبال السعودية
05-17-2023 11:45 صباحاً
0
0
واس اطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، برنامجاً لاستعادة الفهد الصياد في المملكة العربية السعودية، الذي دشنه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي.
وتأتي إعادة "الصياد" ضمن حملة متكاملة تهدف من خلالها المملكة إلى إعادة التوازن البيئي والإسهام في الحفاظ على الحياة الفطرية من الزوال وإنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض، وإعادة الحيوانات المنقرضة بالمملكة.
وتشير الدراسات المعمقة أن الفهد الصياد يعتبر من الحيوانات التي وجدت في الجزيرة العربية منذ عهود قديمة لكنها أنقرضت، وهناك نقوش كثيرة في مناطق المملكة وثقت وجود الفهد الصياد، كما رصدته المشاهدات العينية في بعض المناطق آخر مرة شوهد فيها بالجزيرة العربية بحسب الروايات المتوصل إليها قرابة عام 1405هـ، كما أفاد عدد من مراكز البحوث المحلية والعالمية أن العمر التقديري لموميات الفهود تتجاوز 4,000 عام، مما يؤكد قدم الفهود في شبه الجزيرة العربية.
ويصنف الفهد بأنه أسرع الثدييات على وجه الأرض ويفاجئ فريسته بانطلاقته السريعة، ويعيش في الأراضي المفتوحة، ويقتات على الظباء والقوارض الصغيرة وغيرها من الكائنات، يمتلك رئتين واسعتين بالنسبة لحجمه تساعده على العدو.
وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في نشرة تعريفية أن الاسم العربي هو الفهد الصياد، وفي الإنجليزية cheetah، والاسم العلمي Acinonyx jubatus venaticus، وعلى المستوى الوطني منقرض تماماً Extinct(EX).
وأفاد المركز أن الفهود توصف بأنها من أكبـر القطط حجماً ذات رأس صغير نسبياً، والأذنان منخفضة ومستديرة لها شعر كثيف علـى الجانبين، والأطراف طويلة ونحيلة والمخالب واضحة، والشعر قصير نسبياً على الظهر والجانبين وأطول على البطن، وتغطى جسده بقع سوداء ومتغيرة الحجم، واللون العام للجسم برتقالي يصبح شاحباً تدريجياً على الجوانب وأبيض بمنطقة الصدر والبطن، وموطن الفهود بشكل أساسي في الصحاري والمناطق شبه الصحراوية, والمناطق الجافة المفتوحة, والمناطق الجبلية, وسفوح التلال, والسهول، وهو نهاري المعيشة وتتنوع فرائسه من الثدييات الصغيرة مثل القوارض، والظلفيات، والطيور، وينتشر في الجزء الشمالي الشرقي، والشمالي، والشمالي الغرب، بالإضافة للمنطقة الجنوبية من المملكة.
أما الحالة الراهنة فهو منقرض تماماً من مناطق انتشاره بشبه الجزيرة العربية، وهناك جهود من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإعادة توطينه في موائلة الطبيعية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي، العثور على جثث 17 فهدًا صيادًا في أحد الدحول في شمال المملكة منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.
وتأتي إعادة "الصياد" ضمن حملة متكاملة تهدف من خلالها المملكة إلى إعادة التوازن البيئي والإسهام في الحفاظ على الحياة الفطرية من الزوال وإنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض، وإعادة الحيوانات المنقرضة بالمملكة.
وتشير الدراسات المعمقة أن الفهد الصياد يعتبر من الحيوانات التي وجدت في الجزيرة العربية منذ عهود قديمة لكنها أنقرضت، وهناك نقوش كثيرة في مناطق المملكة وثقت وجود الفهد الصياد، كما رصدته المشاهدات العينية في بعض المناطق آخر مرة شوهد فيها بالجزيرة العربية بحسب الروايات المتوصل إليها قرابة عام 1405هـ، كما أفاد عدد من مراكز البحوث المحلية والعالمية أن العمر التقديري لموميات الفهود تتجاوز 4,000 عام، مما يؤكد قدم الفهود في شبه الجزيرة العربية.
ويصنف الفهد بأنه أسرع الثدييات على وجه الأرض ويفاجئ فريسته بانطلاقته السريعة، ويعيش في الأراضي المفتوحة، ويقتات على الظباء والقوارض الصغيرة وغيرها من الكائنات، يمتلك رئتين واسعتين بالنسبة لحجمه تساعده على العدو.
وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في نشرة تعريفية أن الاسم العربي هو الفهد الصياد، وفي الإنجليزية cheetah، والاسم العلمي Acinonyx jubatus venaticus، وعلى المستوى الوطني منقرض تماماً Extinct(EX).
وأفاد المركز أن الفهود توصف بأنها من أكبـر القطط حجماً ذات رأس صغير نسبياً، والأذنان منخفضة ومستديرة لها شعر كثيف علـى الجانبين، والأطراف طويلة ونحيلة والمخالب واضحة، والشعر قصير نسبياً على الظهر والجانبين وأطول على البطن، وتغطى جسده بقع سوداء ومتغيرة الحجم، واللون العام للجسم برتقالي يصبح شاحباً تدريجياً على الجوانب وأبيض بمنطقة الصدر والبطن، وموطن الفهود بشكل أساسي في الصحاري والمناطق شبه الصحراوية, والمناطق الجافة المفتوحة, والمناطق الجبلية, وسفوح التلال, والسهول، وهو نهاري المعيشة وتتنوع فرائسه من الثدييات الصغيرة مثل القوارض، والظلفيات، والطيور، وينتشر في الجزء الشمالي الشرقي، والشمالي، والشمالي الغرب، بالإضافة للمنطقة الجنوبية من المملكة.
أما الحالة الراهنة فهو منقرض تماماً من مناطق انتشاره بشبه الجزيرة العربية، وهناك جهود من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإعادة توطينه في موائلة الطبيعية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي، العثور على جثث 17 فهدًا صيادًا في أحد الدحول في شمال المملكة منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.