• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

م. المشيطي يدشن مشروع للمسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل.. الأول من نوعه في العالم

م. المشيطي يدشن مشروع للمسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل.. الأول من نوعه في العالم
0
0
واس دشّن معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، مشروع الماسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل، أحد مشاريع مختبر الجينوم التابع للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية.
وأوضح معاليه خلال حفل التدشين المقام في مقر الوزارة اليوم، أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى العالم في تصميم شفرة وراثية خاصة بالإبل، حيث تم الحصول على حوالي 65.61 ألف علامة وراثية، والحصول على كامل الشفرة الوراثية لعدد 325 عينة من مختلف مناطق المملكة لتصميم الشفرة الوراثية، مشيدًا بفريق العمل الوطني الذي نجح تطوير المشروع الذي يعتبر إنجاز وطني يضاف إلى إنجازات المملكة في المجالات المختلفة.
واشتمل حفل التدشين على عرض تفصيلي حول المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع مختبر الجينوم التي تهتم بتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية باستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية لتحسين السلالات المحلية، حيث تم تصميم البرنامج بالاستعانة بخبراء وباحثين لتصنيف الســـلالات من خلال تحديد الاختلافات الوراثية المميزة لها على أساس البصمة الوراثية، واكتشـــاف الجينات والعلامات الوراثية المسؤولة عن الصفات الإنتاجية والمناعية، وتحديد النســـب والحصول على قاعدة معلومـــات وراثية وطنية للإبل المحلية، بهدف حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية
والوظيفية منها على أساس وراثي.
ويسعى المشروع إلى حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والوظيفية من خلال شريحة مصممة تقنيًا تحتوي على ملايين البصمات الوراثية التي تمثل مواقع معينة في الجينوم، حيث تُمكن من قياس الاختلاف الوراثي وكذلك تحديد العلامات الوراثية؛ ما يسهم في تطوير قاعدة بيانات وراثية وطنية للإبل المحلية، وتسجيل السلالات المحلية دوليًا.
ويسهم البرنامج في عائد اقتصادي وطني من خلال انتخاب أفضل الحيوانات التي تتميز بالصفات الإنتاجية العالية، ومردود اقتصادي وعائد ربحي للشركات والمربيين، ويسهم في تطوير تحاليل جينوم الإبل للتمييز بين سلالات الإبل المحلية والمستوردة، وتأسيس قاعدة بيانات وطنية وراثية مرجعية للإبل المحلية لتسجيل السلالات، ووضع الخطط الاستراتيجية لتحسين التربية في مجال السلالات الحيوانية، إضافة إلى المساهمة في تحسين الكفاءة الإنتاجية؛ ما يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية.
وشهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع مذكرتي تفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية ، والاتحاد السعودي للهجن، وجامعة الملك فيصل؛ بهدف تنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتبادل المنفعة العامة، والتعاون في مجال الشفرة الوراثية للإبل في صفة السباق، وتطوير الشفرة الوراثية، وتحليل البيانات، إضافة إلى التعاون في مشروع الشفرة الوراثية في مجال الصفات الإنتاجية المهمة مثل الحليب واللحوم والسباق، وتبادل الخبرات في عملية الانتخاب وتحسين الكفاءة الإنتاجية.