البرازيل ترصد إصابات بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى
05-16-2023 07:35 صباحاً
0
0
رويترز أكدت البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم، لأول مرة رصد إصابات لديها بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى.
وقالت وزارة الزراعة إن حالتين اكتشفتا بين الطيور البرية، ما من شأنه ألا يؤدي لحظر على واردات الدواجن البرازيلية، وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يقتل أسراباً كاملة منها، ويلحق خسائر بقطاع الزراعة. وارتفعت صادرات البرازيل من الدجاج 27% العام الماضي، إلى 9.76 مليار دولار، إذ تعاني دول أخرى من تفشي الفيروس عالمياً، ومع ذلك لم تسجل الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حالات حتى الآن.
كما أكدت الحكومة البرازيلية رصد سلالة (إتش5إن1) من فيروس الإنفلونزا في طائرين مهاجرين قبالة سواحل ولاية اسبيريتو سانتو جنوب شرق البرازيل. وتقع الولايات الرئيسية المنتجة للدواجن في البرازيل في أقصى الجنوب والوسط الغربي.
وقالت وزارة الزراعة إنه نظرا لاكتشاف الحالتين في طيور برية، فإن وضع البرازيل "كدولة خالية من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى" لم يتأثر.
وقال ميجيل جولارتي، المدير التنفيذي لشركة "بي.آر.أف"، ومقرها البرازيل، وهي أكبر شركة مصدرة للدجاج في العالم، في مؤتمر صحفي، إنه لم يفاجأ بحالتي الإصابة بإنفلونزا الطيور مضيفا أن الشركة مستعدة لأي احتمال.
وكرر توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بعدم فرض أي عضو فيها حظرا على الاستيراد بسبب الحالات المكتشفة في الحيوانات البرية.
ونفق عدد قياسي من الدجاج والديوك الرومية والطيور الأخرى في حالات تفش للمرض في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، وينتشر الفيروس في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا ، وساهمت خسائر الدواجن في ارتفاع أسعار البيض ولحوم الديك الرومي بشكل قياسي في بعض المناطق.
ومع أنه يمكن للبشر أن يصابوا بسلالة "أتش5أن1"، فإن حالات الإصابة به لا تزال نادرة جدا، وتحدث مسؤولو الصحة العالمية عن أن خطر انتقال العدوى بين البشر منخفض.
وقالت وزارة الزراعة إن حالتين اكتشفتا بين الطيور البرية، ما من شأنه ألا يؤدي لحظر على واردات الدواجن البرازيلية، وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يقتل أسراباً كاملة منها، ويلحق خسائر بقطاع الزراعة. وارتفعت صادرات البرازيل من الدجاج 27% العام الماضي، إلى 9.76 مليار دولار، إذ تعاني دول أخرى من تفشي الفيروس عالمياً، ومع ذلك لم تسجل الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حالات حتى الآن.
كما أكدت الحكومة البرازيلية رصد سلالة (إتش5إن1) من فيروس الإنفلونزا في طائرين مهاجرين قبالة سواحل ولاية اسبيريتو سانتو جنوب شرق البرازيل. وتقع الولايات الرئيسية المنتجة للدواجن في البرازيل في أقصى الجنوب والوسط الغربي.
وقالت وزارة الزراعة إنه نظرا لاكتشاف الحالتين في طيور برية، فإن وضع البرازيل "كدولة خالية من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى" لم يتأثر.
وقال ميجيل جولارتي، المدير التنفيذي لشركة "بي.آر.أف"، ومقرها البرازيل، وهي أكبر شركة مصدرة للدجاج في العالم، في مؤتمر صحفي، إنه لم يفاجأ بحالتي الإصابة بإنفلونزا الطيور مضيفا أن الشركة مستعدة لأي احتمال.
وكرر توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بعدم فرض أي عضو فيها حظرا على الاستيراد بسبب الحالات المكتشفة في الحيوانات البرية.
ونفق عدد قياسي من الدجاج والديوك الرومية والطيور الأخرى في حالات تفش للمرض في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، وينتشر الفيروس في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا ، وساهمت خسائر الدواجن في ارتفاع أسعار البيض ولحوم الديك الرومي بشكل قياسي في بعض المناطق.
ومع أنه يمكن للبشر أن يصابوا بسلالة "أتش5أن1"، فإن حالات الإصابة به لا تزال نادرة جدا، وتحدث مسؤولو الصحة العالمية عن أن خطر انتقال العدوى بين البشر منخفض.