جونز هوبكنز .. خبراء في الجامعة يعربون عن قلقهم بشأن الجائحة القادمة

متابعات لا يزال الخبراء في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة قلقين من أن تكون استجابة البلاد غير كافية للتعامل مع تفشي مرض معدٍ عالمي آخر، حتى بعد ثلاث سنوات من حدوث جائحة كوفيد-19.
وقال الخبراء، في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للجامعة، إن العثرات المختلفة المتعلقة بتتبع بيانات تفشي المرض واختبارات الكشف عنه، والتعريف بإستراتيجيات التخفيف من حدته مثل ارتداء الكمامة، ودعم العاملين في الخطوط الأمامية بمجال الرعاية الصحية، قد أدت إلى عرقلة الاستجابة الوطنية مع تضاؤل الثقة في مؤسسات الصحة العامة.
ونقل المقال عن كريستال واتسون، الباحثة البارزة في مركز الأمن الصحي بكلية بلومبرج للصحة العامة، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء في الجامعة "لست متأكدة مما إذا كنا مستعدين بشكل أفضل للجائحة المقبلة".
"لكننا شهدنا تدهورا حقيقيا في القوى العاملة بمجال الصحة العامة، وفي الثقة بالحكومة، وفي الثقة بالصحة العامة. هذه هي الأشياء التي نحتاج إلى إعادة بنائها قبل أن نكون مستعدين للحدث القادم. فهناك الكثير من جهود الاستثمار وإعادة البناء التي نحتاج إلى القيام بها"، حسبما ذكرت واتسون.
أما بيث بلاور، النائبة المساعدة لرئيس مجال الابتكار في القطاع العام، فقالت "لقد وجدنا أنفسنا عاجزين في هذه الجائحة، لا سيما مع البنية التحتية للبيانات" اللازمة لتعقب حالات العدوى والوفيات وغيرها من الإجراءات.
وذكرت الخبيرة "لقد تمكنا بسرعة من التوسع على مستوى الولايات والمستوى المحلي والمستوى الفيدرالي، ولكن جميع الإشارات تشير إلى أن تلك البيانات لم تكن تطبيقا لتدريب مستمر، وإنما كانت إجراءات مؤقتة، وأنه لا توجد موارد أو جهود كثيرة مخصصة للبنية التحتية الوطنية للبيانات (بمجال الصحة العامة)".