السعودي للتنمية يعزز تعاونه الإنمائي في الاجتماعات السنوية لمجموعة لبنك الإسلامي للتنمية
05-14-2023 09:54 صباحاً
0
0
اختتم الصندوق السعودي للتنمية ممثلًا في سعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد اليوم، مشاركته في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في مدينة جدة خلال الفترة 10-13 مايو 2023م، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لمناقشة الحلول المبتكرة في مواجهة التحديات تحت شعار "إقامة الشراكات درءًا للأزمات"
وانطلاقًا من الدور الحيوي الفاعل للصندوق السعودي للتنمية، التقى سعادة الأستاذ سلطان المرشد، بعدد من أصحاب المعالي الوزراء من مختلف الدول، بالإضافة إلى المسؤولين في المؤسسات التنموية والمنظمات الدولية، إذ ناقش سعادته خلال تلك اللقاءات الموضوعات التنموية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، فضلًا عن بحث وتعزيز سبل التعاون الإنمائي الثنائي.
وحضر الأستاذ سلطان المرشد على هامش الاجتماعات؛ مراسم توقيع اتفاقيات للصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى، التي تهدف إلى تمويل مشروعات إنمائية لمساعدة أفغانستان وشعبها الشقيق، كما تُعد هذه الاتفاقيات إسهامًا واضحًا في تعزيز أطر التنمية الدولية نحو تحقيق الاستدامة الشاملة.
كما شارك سعادته في جلسة مبادرة تمويل التعليم المبتكر بالشراكة بين "مجموعة التنسيق العربية لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية، والشراكة الدولية من أجل التعليم"، إذ تسهم هذه المبادرة في تعزيز نمو قطاع التعليم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، فضلًا عن إيجاد الحلول المبتكرة التي من شأنها توسيع نطاق التعليم للوصول إلى ضمان التعليم الجيد والشامل من أجل تمكين الدول النامية من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات، إذ يُولي الصندوق السعودي للتنمية أهمية بالغة في دعم وتمويل المشروعات والبرامج الإنمائية التي ينفذها في الدول النامية، وقد خصّص الصندوق جزءًا من إسهاماته التنموية في التعليم، ليصل الدعم إلى تمويل (119) مشروعًا تنمويا بإجمالي حوالي (2.8) مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أنه يُعد الصندوق السعودي للتنمية الذراع التنموي الخارجي للمملكة العربية السعودية أحد أكبر الكيانات الفاعلة في تقديم المساعدات التنموية، إذ يسهم منذ عام 1975م في تحقيق الاستقرار والازدهار للعديد من البلدان الأقل نموًا، إذ بلغ عدد المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق أكثر من (700) مشروع وبرنامج من خلال القروض الميسّرة لدعم قطاعات تنموية مختلفة في (84) دولة نامية حول العالم
وانطلاقًا من الدور الحيوي الفاعل للصندوق السعودي للتنمية، التقى سعادة الأستاذ سلطان المرشد، بعدد من أصحاب المعالي الوزراء من مختلف الدول، بالإضافة إلى المسؤولين في المؤسسات التنموية والمنظمات الدولية، إذ ناقش سعادته خلال تلك اللقاءات الموضوعات التنموية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، فضلًا عن بحث وتعزيز سبل التعاون الإنمائي الثنائي.
وحضر الأستاذ سلطان المرشد على هامش الاجتماعات؛ مراسم توقيع اتفاقيات للصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى، التي تهدف إلى تمويل مشروعات إنمائية لمساعدة أفغانستان وشعبها الشقيق، كما تُعد هذه الاتفاقيات إسهامًا واضحًا في تعزيز أطر التنمية الدولية نحو تحقيق الاستدامة الشاملة.
كما شارك سعادته في جلسة مبادرة تمويل التعليم المبتكر بالشراكة بين "مجموعة التنسيق العربية لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية، والشراكة الدولية من أجل التعليم"، إذ تسهم هذه المبادرة في تعزيز نمو قطاع التعليم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، فضلًا عن إيجاد الحلول المبتكرة التي من شأنها توسيع نطاق التعليم للوصول إلى ضمان التعليم الجيد والشامل من أجل تمكين الدول النامية من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات، إذ يُولي الصندوق السعودي للتنمية أهمية بالغة في دعم وتمويل المشروعات والبرامج الإنمائية التي ينفذها في الدول النامية، وقد خصّص الصندوق جزءًا من إسهاماته التنموية في التعليم، ليصل الدعم إلى تمويل (119) مشروعًا تنمويا بإجمالي حوالي (2.8) مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أنه يُعد الصندوق السعودي للتنمية الذراع التنموي الخارجي للمملكة العربية السعودية أحد أكبر الكيانات الفاعلة في تقديم المساعدات التنموية، إذ يسهم منذ عام 1975م في تحقيق الاستقرار والازدهار للعديد من البلدان الأقل نموًا، إذ بلغ عدد المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق أكثر من (700) مشروع وبرنامج من خلال القروض الميسّرة لدعم قطاعات تنموية مختلفة في (84) دولة نامية حول العالم