وداعاً يا .. "الصوت الجريح" .. وداعاً عبدالكريم عبدالقادر
05-13-2023 11:45 صباحاً
0
0
الآن ولد عبد الكريم عبد القادر في 13 يونيو 1941، في محلة الزهيرية في مدينة الزبير، لعائلة المزين التي تعود أصولها إلى مدينة الزبير، وعمل موظفًا في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ثم نقل خدماته إلى وزارة الإعلام قسم الموسيقى إلى أن تقاعد، وكان لطفولته بمعاناتها وظروفها، تأثيرها في كل مراحل حياته الفنية. ولأن صوته جميل ولديه حس فني، تبناه أكثر من ملحن ومؤلف كانوا وراء معرفة الجمهور به، من هؤلاء الفنان يوسف المهنا الذي لحن له أغنية دينية بعنوان «شوقي سعى إلى المدينة» ، ومن الأغنيات التي قدّمها عبد الكريم عبد القادر في بداية حياته ولاقت استحسانا هي «تكون ظالم»، كلمات محمد محروس وعبد الرحمن البعيجان، و«سرى الليل ياقمرنا»، كلمات الدكتور عبد الله محمد العتيبي وألحان أحمد باقر ، وكانت بداية الملحن مصطفى العوضي مرتبطة بالفنان عبد الكريم عبد القادر، حيث لحّن له أغنية «خليك معاي في الراي»، وهي المحاولة الأولى له في دنيا التلحين، غناها ولاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وهي من كلمات مبارك الحديبي ، وبعد النجاح الذي حققته تلك الأغنية، جدّد الثنائي تعاونهما في أغنية قدماها في بداية السبعينات، من كلمات الشاعر يوسف ناصر بعنوان «آه يا الأسمر يا زين»، صوِّرت في استديوهات التلفزيون. كذلك قُدمت في مجموعة من الجلسات الشعبية التلفزيونية، ولم تغب عن الحفلات التي كان يشارك فيها عبد الكريم عبد القادر في مناسبة الأعياد الوطنية والمناسبات الرياضية وغيرها، واستمرت مرافقته لمسيرته الفنية حتى نهاية السبعينات.
كانت بدايته على الموشحات الدينية تعاون في بداياته مع الملحن عبد الرحمن البعيجان وتعاون مع الملحن الدكتورعبد الرب ادريس في الكثير من مراحل حياتة الفنية كذلك تعاون مع الأستاذ طلال مداح في العديد من أعماله المميزة مثل ألبوم شفتك. ، وأصدر عبد القادر عام 1994 ألبومه «شفتك» والذي تميز بتجربة التواصل مع وجوه جديدة من المبدعين الشعراء والملحنين. حظي ذلك الألبوم برعاية خاصة، حيث تعاون مع عدد من الشعراء البارزين من بينهم: الأمير خالد الفيصل، دايم السيف، الأمير فهد بن خالد، الأمير سعود بن بندر، مبارك الحديبي، الأمير محمد بن عبد الله الفيصل.
صدر عام 1995 ألبوم آخر لعبد القادر بعنوان «آن الأوان» الذي جاء بعد عام ونصف من التحضيرات والجهد الفني المتواصل. من أغنيات الألبوم: «من قال أنا ما أبيك»، كلمات عبد اللطيف البناي وألحان أنور عبد الله، «حسين الوصايف» من فن السامري، كلمات خالد البذال وألحان سليمان الملا، «ياماخذ الأيام»، كلمات ساهر، «البارحة» كلمات مبارك الحديبي وألحان طلال مداح»، «العمر الجديد» كلمات بدر بورسلي وألحان د. عبد الرب إدريس.
قدم في عام 1994 ألبوم «الحنين»، من الأغنيات التي تضمنها «ليل الدجى»، كلمات الأمير فيصل بن سلطان وألحان خالد عبد الكريم، و«من بعد الغربة»، كتبها الفيصل وبلحن خالد عبد الكريم.
وقد أصدر العديد من الألبومات الناجحة خلال مشواره الفني لدرجة أنه كان في بعض السنوات يصدر ألبومين أو أكثر نظرا لتهافت شركات الإنتاج والشعراء والملحنين على صوته الذي يتسم بميزات متفردة في تاريخ الاغنية العربية.
طرح عبد الكريم عبد القادر عام 1998 ألبوماً جمع نخبة من الكتاب والملحنين، من بينهم الشاعر الغنائي بدر بورسلي وعبد اللطيف البناي وساهر. كذلك استقطب عددا من الملحنين الشباب مثل مشعل العروج وطارق العوضي، بالإضافة إلى صالح يسلم عبيدون الذي لحّن «وقت التسامح» و«تغيرتوا».
فاز عبد الكريم عبد القادر بالجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الرابع كأفضل فنان لعام 1998، وحصلت أغنية شخبارك على الجائزة الفضية كأفضل أغنية مصوّرة، وهي من تأليف الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي وألحان الدكتور عبد الرب إدريس وإخراج يعرب بورحمة.
وشهدت فترة السبعينات تعاونًا مثمرًا بين عبد الكريم عبد القادر والشاعر بدر بورسلي والملحن د. عبد الرب إدريس، وكان نتائجه أغنيات جميلة منها: «تأخرتي»، كذلك قدّم الثلاثي أغنيتين هما: «باختصار» و«زوار». كذلك قدموا أغنيتي «أعترف لج»، و«غريب» التي فكر عبد القادر بإعادة تقديمها بتوزيع وتصوير تلفزيوني جديدين لأنها ما زالت مطلوبة من الجمهور.
توفي عبد الكريم عبد القادر مساء يوم أمس الجمعة 22 شوال 1444 هـ الموافق 12 مايو 2023 في مستشفى جابر الأحمد عن عمر يناهز 81 عام بعد صراع مع المرض رحمه الله .
كانت بدايته على الموشحات الدينية تعاون في بداياته مع الملحن عبد الرحمن البعيجان وتعاون مع الملحن الدكتورعبد الرب ادريس في الكثير من مراحل حياتة الفنية كذلك تعاون مع الأستاذ طلال مداح في العديد من أعماله المميزة مثل ألبوم شفتك. ، وأصدر عبد القادر عام 1994 ألبومه «شفتك» والذي تميز بتجربة التواصل مع وجوه جديدة من المبدعين الشعراء والملحنين. حظي ذلك الألبوم برعاية خاصة، حيث تعاون مع عدد من الشعراء البارزين من بينهم: الأمير خالد الفيصل، دايم السيف، الأمير فهد بن خالد، الأمير سعود بن بندر، مبارك الحديبي، الأمير محمد بن عبد الله الفيصل.
صدر عام 1995 ألبوم آخر لعبد القادر بعنوان «آن الأوان» الذي جاء بعد عام ونصف من التحضيرات والجهد الفني المتواصل. من أغنيات الألبوم: «من قال أنا ما أبيك»، كلمات عبد اللطيف البناي وألحان أنور عبد الله، «حسين الوصايف» من فن السامري، كلمات خالد البذال وألحان سليمان الملا، «ياماخذ الأيام»، كلمات ساهر، «البارحة» كلمات مبارك الحديبي وألحان طلال مداح»، «العمر الجديد» كلمات بدر بورسلي وألحان د. عبد الرب إدريس.
قدم في عام 1994 ألبوم «الحنين»، من الأغنيات التي تضمنها «ليل الدجى»، كلمات الأمير فيصل بن سلطان وألحان خالد عبد الكريم، و«من بعد الغربة»، كتبها الفيصل وبلحن خالد عبد الكريم.
وقد أصدر العديد من الألبومات الناجحة خلال مشواره الفني لدرجة أنه كان في بعض السنوات يصدر ألبومين أو أكثر نظرا لتهافت شركات الإنتاج والشعراء والملحنين على صوته الذي يتسم بميزات متفردة في تاريخ الاغنية العربية.
طرح عبد الكريم عبد القادر عام 1998 ألبوماً جمع نخبة من الكتاب والملحنين، من بينهم الشاعر الغنائي بدر بورسلي وعبد اللطيف البناي وساهر. كذلك استقطب عددا من الملحنين الشباب مثل مشعل العروج وطارق العوضي، بالإضافة إلى صالح يسلم عبيدون الذي لحّن «وقت التسامح» و«تغيرتوا».
فاز عبد الكريم عبد القادر بالجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الرابع كأفضل فنان لعام 1998، وحصلت أغنية شخبارك على الجائزة الفضية كأفضل أغنية مصوّرة، وهي من تأليف الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي وألحان الدكتور عبد الرب إدريس وإخراج يعرب بورحمة.
وشهدت فترة السبعينات تعاونًا مثمرًا بين عبد الكريم عبد القادر والشاعر بدر بورسلي والملحن د. عبد الرب إدريس، وكان نتائجه أغنيات جميلة منها: «تأخرتي»، كذلك قدّم الثلاثي أغنيتين هما: «باختصار» و«زوار». كذلك قدموا أغنيتي «أعترف لج»، و«غريب» التي فكر عبد القادر بإعادة تقديمها بتوزيع وتصوير تلفزيوني جديدين لأنها ما زالت مطلوبة من الجمهور.
توفي عبد الكريم عبد القادر مساء يوم أمس الجمعة 22 شوال 1444 هـ الموافق 12 مايو 2023 في مستشفى جابر الأحمد عن عمر يناهز 81 عام بعد صراع مع المرض رحمه الله .