أرامكو وتوتال الفرنسية تدرسان بناء وحدة تكسير مختلطة اللقيم في الجبيل
07-05-2017 05:05 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات قالت مصادر بقطاع التكرير إن أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية تدرسان بناء وحدة تكسير مختلطة اللقيم والمشتقات في الجبيل بالقرب من مجمع التكرير المشترك التابع لهما.
وقال مصدر مطلع على الخطط، وفقا لرويترز، التي وصفها بأنها لا تزال في مرحلة أولية، إن من المتوقع أن تبلغ طاقة وحدة التكسير 1.5 مليون طن سنويا.
سيأتي اللقيم جزئيا من ساتورب، مشروع التكرير المشترك بين أرامكو وتوتال، ومن صدارة وهي مشروع مشترك بين أرامكو وداو كيميكال في الجبيل أيضا. وتشغل صدارة وحدة تكسير مختلطة اللقيم هي الأولى من نوعها في المملكة.
كانت فكرة وحدة التكسير قد أُثيرت من قبل. ففي عام 2010 قال مسؤول تنفيذي في توتال بتروكيميكال، وهي إحدى وحدات توتال، إن وحدة التكسير المزمعة ربما تصبح الأكبر على الإطلاق بطاقة 1.5 مليون طن من الإيثيلين و500 ألف طن من البروبلين إضافة إلى المشتقات.
وقال أحد المصادر "إنه مشروع جديد تماما، لقد أطلقوا عملية تقديم العروض لتنفيذ دراسة الجدوى" مضيفا أن الدراسة لا تتضمن توسعة مصفاة قائمة.
وقدر المصدر تكلفة المشروع المعروف باسم أميرال بنحو ثلاثة مليارات دولار بينما قال مصدر آخر إن من المتوقع أن تبلغ تكلفة وحدة التكسير ووحدات مصب أخرى نحو خمسة مليارات دولار.
وقال سداد الحسيني وهو مسؤول تنفيذي رفيع سابق في أرامكو إن السعودية تحوز احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي إلا أنها تعاني من نقص في إمدادات الغاز حيث ترتبط معظم احتياطياتها منه بالنفط. وتكبح المملكة حاليا إنتاج الخام في إطار اتفاق عالمي.
وتابع الحسيني "لا يزال من الممكن بالطبع تحقيق المزيد من اكتشافات الغاز مع اكتساب برنامج المملكة للتنقيب عن الغاز الصخري قوة دفع" مضيفا أن توافر الإيثان سيكون عاملا أساسيا في الجدوى الاقتصادية للمشروع عموما.
وتخطط أرامكو السعودية لمضاعفة إنتاجها من الغاز في غضون عشر سنوات بما في ذلك الغاز الصخري الذي سيضيف نحو مليارين إلى ثلاثة مليارات قدم مكعبة معيارية إلى مزيج الطاقة لديها.
لكن المملكة تشجع صناعة البتروكيماويات على استخدام مزيد من اللقيم السائل لتنويع المصادر والحد من انكشافها على تقلبات الأسعار. وعلى سبيل المثال تخطط أرامكو لتطوير مشروع مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بتكنولوجيا جديدة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
وقال مصدر ثان إن ساتورب طرحت مناقصة لأعمال الهندسة والتصميم في مشروع لتطوير إنتاجها من العطريات ومن المتوقع ترسية ذلك العقد في الربع الثاني من 2019.
وأضافت المتحدثة "إنه يتناغم مع استراتيجيتنا بالاستثمار في المشروعات الكبيرة المتكاملة للتكرير والكيماويات والاستفادة من اللقيم المتطور" مضيفة أن "المسألة الرئيسية تتمثل في تخصيص الغاز اللقيم".
وتقوم أرامكو وتوتال بالفعل بتشغيل مصفاة ساتورب البالغة طاقتها 400 ألف برميل برميل يوميا وتدرسان التوسع في إنتاج البتروكيماويات منذ سنوات.
وفي 2015 قالت توتال إن الشركاء يحتاجون إلى حل مشكلة الحصول على إمدادات الغاز الطبيعي قبل الانتقال إلى الدراسات التفصيلية للمشروع.
وفي فبراير شباط من العام الماضي قال مسؤول تنفيذي في توتال إن الشركتين تدرسان زيادة الطاقة التكريرية للمشروع عشرة بالمئة.
تملك أرامكو 62.5 بالمئة في ساتورب وتحوز توتال 37.5 بالمئة.
وقال مصدر مطلع على الخطط، وفقا لرويترز، التي وصفها بأنها لا تزال في مرحلة أولية، إن من المتوقع أن تبلغ طاقة وحدة التكسير 1.5 مليون طن سنويا.
سيأتي اللقيم جزئيا من ساتورب، مشروع التكرير المشترك بين أرامكو وتوتال، ومن صدارة وهي مشروع مشترك بين أرامكو وداو كيميكال في الجبيل أيضا. وتشغل صدارة وحدة تكسير مختلطة اللقيم هي الأولى من نوعها في المملكة.
كانت فكرة وحدة التكسير قد أُثيرت من قبل. ففي عام 2010 قال مسؤول تنفيذي في توتال بتروكيميكال، وهي إحدى وحدات توتال، إن وحدة التكسير المزمعة ربما تصبح الأكبر على الإطلاق بطاقة 1.5 مليون طن من الإيثيلين و500 ألف طن من البروبلين إضافة إلى المشتقات.
وقال أحد المصادر "إنه مشروع جديد تماما، لقد أطلقوا عملية تقديم العروض لتنفيذ دراسة الجدوى" مضيفا أن الدراسة لا تتضمن توسعة مصفاة قائمة.
وقدر المصدر تكلفة المشروع المعروف باسم أميرال بنحو ثلاثة مليارات دولار بينما قال مصدر آخر إن من المتوقع أن تبلغ تكلفة وحدة التكسير ووحدات مصب أخرى نحو خمسة مليارات دولار.
وقال سداد الحسيني وهو مسؤول تنفيذي رفيع سابق في أرامكو إن السعودية تحوز احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي إلا أنها تعاني من نقص في إمدادات الغاز حيث ترتبط معظم احتياطياتها منه بالنفط. وتكبح المملكة حاليا إنتاج الخام في إطار اتفاق عالمي.
وتابع الحسيني "لا يزال من الممكن بالطبع تحقيق المزيد من اكتشافات الغاز مع اكتساب برنامج المملكة للتنقيب عن الغاز الصخري قوة دفع" مضيفا أن توافر الإيثان سيكون عاملا أساسيا في الجدوى الاقتصادية للمشروع عموما.
وتخطط أرامكو السعودية لمضاعفة إنتاجها من الغاز في غضون عشر سنوات بما في ذلك الغاز الصخري الذي سيضيف نحو مليارين إلى ثلاثة مليارات قدم مكعبة معيارية إلى مزيج الطاقة لديها.
لكن المملكة تشجع صناعة البتروكيماويات على استخدام مزيد من اللقيم السائل لتنويع المصادر والحد من انكشافها على تقلبات الأسعار. وعلى سبيل المثال تخطط أرامكو لتطوير مشروع مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بتكنولوجيا جديدة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
وقال مصدر ثان إن ساتورب طرحت مناقصة لأعمال الهندسة والتصميم في مشروع لتطوير إنتاجها من العطريات ومن المتوقع ترسية ذلك العقد في الربع الثاني من 2019.
وأضافت المتحدثة "إنه يتناغم مع استراتيجيتنا بالاستثمار في المشروعات الكبيرة المتكاملة للتكرير والكيماويات والاستفادة من اللقيم المتطور" مضيفة أن "المسألة الرئيسية تتمثل في تخصيص الغاز اللقيم".
وتقوم أرامكو وتوتال بالفعل بتشغيل مصفاة ساتورب البالغة طاقتها 400 ألف برميل برميل يوميا وتدرسان التوسع في إنتاج البتروكيماويات منذ سنوات.
وفي 2015 قالت توتال إن الشركاء يحتاجون إلى حل مشكلة الحصول على إمدادات الغاز الطبيعي قبل الانتقال إلى الدراسات التفصيلية للمشروع.
وفي فبراير شباط من العام الماضي قال مسؤول تنفيذي في توتال إن الشركتين تدرسان زيادة الطاقة التكريرية للمشروع عشرة بالمئة.
تملك أرامكو 62.5 بالمئة في ساتورب وتحوز توتال 37.5 بالمئة.