جدال بين أحلام والكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي حول الترحم على الممثلة سريديفي

الشبكة الإعلامية السعودية أثارت تغريدة الفنانة الإماراتية أحلام عن النجمة الهندية الراحلة سرديفي كابور ردود فعل مستنكرة بين عدد من رواد الشبكات الاجتماعية.
التغريدة جاءت في ردٍ على تغريدة للكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي، والتي ترحم فيها على خسارة السينما فنانةً قديمةً مثل كابور، إذ كتبت متعجبةً "رحمها الله.. أستغفر الله" ثم كتبت آية قرآنية وأنهت بكتابة "بوذية الله يرحمها".
وعندما رد عليها الكاتب بأن الحساب بيد الله، استكملت دفاعها عن رأيها بآية قرآنية أخرى، متابعة: "وهذه الآية متضمنة لقطع الموالاة للكفار، وتحريم الاستغفار لهم والدعاء بما لا يجوز لمن كان كافراً، والصلاة على جنازته استغفار نهى عنه #فذكر.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد".
السجال بينهما استمر كثيراً في تغريدات وردود عليها، إذ سألها ما إذا كانت ستترحم على صديقاتها من الديانات الأخرى، فطالبته بفتوى عن جواز الترحم عليهن، ليؤكد أنه ليس أهلاً للفتوى لكنه يترحم على كل إنسان مسالم.
ثم قال في تغريدة أخرى إن أحلام غير مسرورة بسبب ترحمه على إنسان مسالم، وحازت تلك التغريدة على أكثر من 2800 إعجاب، و2000 إعادة تغريد.
النقاش الطويل لم يقف بين أحلام التي أعادت نشر تغريدات تؤيد وجهة نظرها على حسابها على تويتر، وبين الكاتب الذي فعل ذات الأمر على حسابه، إذ دخل في النقاش عدد آخر من المغردين ومستخدمي تويتر.
بينهم الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد، الذي أيد وجهة نظر النعيمي.

وكذلك المستشار الثقافي في حكومة دبي جمال بن حويرب.
فيما كان هناك مؤيدون لوجهة نظر أحلام، بينهم الصحفي الرياضي سعود الروقي.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت، الأحد 25 فبراير/شباط 2018، أن الممثلة الهندية الشهيرة سريديفي، التي تعد من أوائل نجمات بوليوود توفيت في دبي، عن عمر 54 عاماً، بعد إصابتها بسكتة قلبية.
ثم أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي الإثنين 26 فبراير/شباط 2018 أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن وفاة الممثلة جاء نتيجة لغرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي.

المصدر/عيون الخليج