أجهزة التتبع الصغيرة مثل "إيرتاغ" قد تصبح وسيلة للمراقبة السرية أو المطاردة
05-05-2023 11:29 صباحاً
0
0
متابعة اقترح عملاقا تكنولوجيا المعلومات، شركتا "غوغل" وآبل"، معياراً تقنياً جديداً يرمي إلى تنبيه الأشخاص الذين يتم تعقبهم عبر أجهزة صغيرة طُرحت للبيع أساساً كأدوات تساعد في العثور على مفاتيح أو أمتعة أو أغراض شخصية ضائعة.
وتحظى أجهزة "إيرتاغ" (AirTag) التي ابتكرتها "آبل" وتأتي بحجم عملة معدنية ومزوّدة بتقنية "بلوتوث"، بشعبية لدى المسافرين لكنها لعبت دوراً أيضاً في حالات تحرش تعرض لها أشخاص.
ويمكن لهذه الأجهزة بعد اتصالها بتطبيق عبر الهاتف المحمول، أن تتبع في الوقت الفعلي الموقع الجغرافي للغرض الذي تُرفَق به، بالإضافة إلى إمكانية تتبعها الأشخاص الذين يحملونها، من دون علمهم أحياناً.
وأجهزة "آيفون" تُخطر مستخدميها في حال رصدت وجود جهاز "إيرتاغ" بالقرب منهم (أو سماعات أذن لاسلكية من آبل) حتى لو لم يكن يخصهم.
ويهدف اقتراح شركتي التكنولوجيا العملاقتين إلى جعل المواصفات الفنية لإشارات بلوتوث الخاصة بشركات أخرى متوافقة مع أنظمة التنبيه لنظامي تشغيل الهواتف "آي او س" (الخاصة بـ"آبل") و"أندرويد" (الخاصة بـ"غوغل").
وذكر بيان مشترك لـ"آبل" و"غوغل" أنّ عدداً من الشركات المصنّعة لأجهزة مماثلة لـ"إيرتاغ"، أبرزها "سامسونغ" وتايل"، "أبدت دعمها" للاقتراح الجديد.
ونقل البيان عن نائب الرئيس المسؤول عن الهندسة الخاصة بـ"أندرويد" دايف بورك قوله إنّ "الأجهزة المزوّدة بتقنية بلوتوث تنطوي على فوائد عملية كبيرة للمستخدمين، لكن يمكن استخدامها أيضاً لتتبع الأشخاص من دون علمهم، وهي مشكلة يتعيّن على القطاع بأكمله حلّها".
وتحظى أجهزة "إيرتاغ" (AirTag) التي ابتكرتها "آبل" وتأتي بحجم عملة معدنية ومزوّدة بتقنية "بلوتوث"، بشعبية لدى المسافرين لكنها لعبت دوراً أيضاً في حالات تحرش تعرض لها أشخاص.
ويمكن لهذه الأجهزة بعد اتصالها بتطبيق عبر الهاتف المحمول، أن تتبع في الوقت الفعلي الموقع الجغرافي للغرض الذي تُرفَق به، بالإضافة إلى إمكانية تتبعها الأشخاص الذين يحملونها، من دون علمهم أحياناً.
وأجهزة "آيفون" تُخطر مستخدميها في حال رصدت وجود جهاز "إيرتاغ" بالقرب منهم (أو سماعات أذن لاسلكية من آبل) حتى لو لم يكن يخصهم.
ويهدف اقتراح شركتي التكنولوجيا العملاقتين إلى جعل المواصفات الفنية لإشارات بلوتوث الخاصة بشركات أخرى متوافقة مع أنظمة التنبيه لنظامي تشغيل الهواتف "آي او س" (الخاصة بـ"آبل") و"أندرويد" (الخاصة بـ"غوغل").
وذكر بيان مشترك لـ"آبل" و"غوغل" أنّ عدداً من الشركات المصنّعة لأجهزة مماثلة لـ"إيرتاغ"، أبرزها "سامسونغ" وتايل"، "أبدت دعمها" للاقتراح الجديد.
ونقل البيان عن نائب الرئيس المسؤول عن الهندسة الخاصة بـ"أندرويد" دايف بورك قوله إنّ "الأجهزة المزوّدة بتقنية بلوتوث تنطوي على فوائد عملية كبيرة للمستخدمين، لكن يمكن استخدامها أيضاً لتتبع الأشخاص من دون علمهم، وهي مشكلة يتعيّن على القطاع بأكمله حلّها".