الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : يجب عدم التهاون في القيام بهذه الشعيرة ونتكامل في عملنا مع القطاعات الأخرى
03-02-2018 05:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالله السند - بمنسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة من رؤساء هيئات المحافظات ورؤساء مراكز وأعضاء وذلك بمدينة جدة في قاعة مركز الملك عبدالعزيز التأريخي بأبرق الرغامة ، وقد بدأ اللقاء بكلمة لفضيلة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ / فؤاد العمري - أكد فيها على دعم قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وسمو ولي عهده الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - لهذا الجهاز وهذه الشعيرة مبينا أهمية هذا اللقاء الذي يأتي رابعاً بين لقاءات معالي الرئيس العام بإخوانه أعضاء ومنسوبي فرع منطقة مكة المكرمة وأوضح العمري أن الأمر بالمعروف قربة من القرب الشرعية التي قام بها الأنبياء محذرا من المسالك الضالة التي تسعى لترويج دعاواهم الباطلة تحت مسمى هذه الشعيرة خداعا للناس ولبساً للحق بالباطل ، لافتا في هذا السياق إلى أهمية مؤتمر ( منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه ) الذي حظي مؤخراً بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمته التي ثمن فيها موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله على إقامة مؤتمر ( منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه ) مؤكدا أن هذه الموافقة صورة من صور الدعم والعناية التي تلقاها الرئاسة العامة من قيادتنا الرشيدة موضحا أهمية موضوع المؤتمر ودوره في بيان المنهج الصحيح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون إفراط أو تفريط والتحذير من الطرق الضالة التي سعت لاستغلاله في تمرير باطلهم على الأمة، موضحا أن المؤتمر سيعمل على بيان دور المملكة العربية السعودية في العناية بهذه الشعيرة ودعمها حيث جعلته ركنا من أركانها كما نص على ذلك نظامها الأساسي للحكم، وبين الدكتور / السند - في كلمته للعاملين بفرع مكة المكرمة أن الله اختصهم بالقيام بهذه الوظيفة في أشرف البقاع رعاية وحماية لهذا البلد الحرام، وهي من أجل الوظائف التي قام بها الأنبياء من قبل وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قطب الدين وقوامه وهو شرف لمن انتسب له وعمل به، وهو أعظم صفات نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر" وقد نالت هذه الأمة الخيرية والأفضلية على الأمم السابقة بالقيام بهذه الشعيرة كما قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " وأوضح معاليه أن القيام بهذه الشعيرة على الوجه الشرعي وفق القواعد والضوابط هو المطلوب من العاملين فنحن نعمل في دولة تقيم شرع الله، ويتكامل فيها هذا الجهاز مع غيره من القطاعات، مؤكدا على أهمية مراعاة التعليمات المنظمة للعمل مع ضرورة الاجتهاد في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التهاون في ذلك وبهذا تتكامل الصورة الصحيحة لأداء رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وفي ختام لقائه رفع معاليه شكره بعد شكر الله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - وسمو ولي عهده الأمين الأمير / محمد بن سلمان - حفظهما الله - على ما يولونه لهذا الجهاز من تشجيع واهتمام، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل - مستشار خادم الحرمين الشريفين و أمير منطقة مكة على ما يلقاه فرع الرئاسة بالمنطقة من اهتمام ومساندة .
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمته التي ثمن فيها موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله على إقامة مؤتمر ( منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه ) مؤكدا أن هذه الموافقة صورة من صور الدعم والعناية التي تلقاها الرئاسة العامة من قيادتنا الرشيدة موضحا أهمية موضوع المؤتمر ودوره في بيان المنهج الصحيح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون إفراط أو تفريط والتحذير من الطرق الضالة التي سعت لاستغلاله في تمرير باطلهم على الأمة، موضحا أن المؤتمر سيعمل على بيان دور المملكة العربية السعودية في العناية بهذه الشعيرة ودعمها حيث جعلته ركنا من أركانها كما نص على ذلك نظامها الأساسي للحكم، وبين الدكتور / السند - في كلمته للعاملين بفرع مكة المكرمة أن الله اختصهم بالقيام بهذه الوظيفة في أشرف البقاع رعاية وحماية لهذا البلد الحرام، وهي من أجل الوظائف التي قام بها الأنبياء من قبل وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قطب الدين وقوامه وهو شرف لمن انتسب له وعمل به، وهو أعظم صفات نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر" وقد نالت هذه الأمة الخيرية والأفضلية على الأمم السابقة بالقيام بهذه الشعيرة كما قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " وأوضح معاليه أن القيام بهذه الشعيرة على الوجه الشرعي وفق القواعد والضوابط هو المطلوب من العاملين فنحن نعمل في دولة تقيم شرع الله، ويتكامل فيها هذا الجهاز مع غيره من القطاعات، مؤكدا على أهمية مراعاة التعليمات المنظمة للعمل مع ضرورة الاجتهاد في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التهاون في ذلك وبهذا تتكامل الصورة الصحيحة لأداء رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وفي ختام لقائه رفع معاليه شكره بعد شكر الله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - وسمو ولي عهده الأمين الأمير / محمد بن سلمان - حفظهما الله - على ما يولونه لهذا الجهاز من تشجيع واهتمام، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل - مستشار خادم الحرمين الشريفين و أمير منطقة مكة على ما يلقاه فرع الرئاسة بالمنطقة من اهتمام ومساندة .