سمو الأمير فيصل بن عبدالله يدشّن كتاب " الجمل عبر العصور "
05-03-2023 02:02 صباحاً
0
0
واس دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس مجلس أمناء ليان الثقافية أمس الثلاثاء، العمل الموسوعي " الجمل عبر العصور"، الذي برز بتعاون علمي وثقافي مشترك بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وليان الثقافية، بحضور العديد من رؤساء الهيئات الثقافية والسفراء والنخب العلمية والثقافية، وذلك في فرع المكتبة بحي المربع بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وأشار سموه في كلمة خلال الحفل، إلى أهمية تسليط الضوء على الموروثات الثقافية الوطنية لما تمثله من معاني الافتخار والعزة بالتاريخ وتحويل قيمتها الغنية إلى مادة علمية تثري الأجيال الحالية والقادمة وتنشر في الأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المملكة منذ توحيدها وحتى يومنا صبت الرعاية الكاملة والاهتمام لهذا الموروث الحي وتؤكد العلاقة الوثيقة بين الإبل وسكان الجزيرة العربية.
ويعد الكتاب الذي يقدم للباحثين والدارسين والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي المرتبط بالجمل، والإنسان، أحد أهم الأعمال العلمية والمعرفية، ويصدر في مجلدين باللغة العربية، والإنجليزية، حيث شارك في إعداده أكاديميون ومختصون في تارخ الإبل من جميع أنحاء العالم، كما يضم صورًا نفيسة عن المكتشفات الأثرية والتحف الفنية من متاحف عالمية عدة، تصور تاريخ الجمل على مر العصور وسيتم عرض مجموعة منها في المعرض.
وتضمنت أعمال الحفل عرض مقطع مرئي يروي تاريخ الإبل ودخولها في الثقافة الوطنية، وأهميتها البالغة آنذاك للمجتمع الحيوي، بالإضافة إلى تدشين معرض مصاحب يستعرض تاريخ الإبل ومعلوماتها وتفاصيلها وارتباطها بالموروث العربي الإسلامي الأصيل.
ويأتي الكتاب إبرازًا للموروث السعودي وللتعريف بالثقافة الأصيلة فيما يتعلق بالإبل، واستعراض الخلفية التاريخية التي يحتلها الجمل في تاريخ العرب وتراثه منذ آلاف السنين، والتي شكلت العلاقة التاريخية الثنائية بين الإبل و الإنسان في حياته وحلِّه وترحاله.
وأشار سموه في كلمة خلال الحفل، إلى أهمية تسليط الضوء على الموروثات الثقافية الوطنية لما تمثله من معاني الافتخار والعزة بالتاريخ وتحويل قيمتها الغنية إلى مادة علمية تثري الأجيال الحالية والقادمة وتنشر في الأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المملكة منذ توحيدها وحتى يومنا صبت الرعاية الكاملة والاهتمام لهذا الموروث الحي وتؤكد العلاقة الوثيقة بين الإبل وسكان الجزيرة العربية.
ويعد الكتاب الذي يقدم للباحثين والدارسين والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي المرتبط بالجمل، والإنسان، أحد أهم الأعمال العلمية والمعرفية، ويصدر في مجلدين باللغة العربية، والإنجليزية، حيث شارك في إعداده أكاديميون ومختصون في تارخ الإبل من جميع أنحاء العالم، كما يضم صورًا نفيسة عن المكتشفات الأثرية والتحف الفنية من متاحف عالمية عدة، تصور تاريخ الجمل على مر العصور وسيتم عرض مجموعة منها في المعرض.
وتضمنت أعمال الحفل عرض مقطع مرئي يروي تاريخ الإبل ودخولها في الثقافة الوطنية، وأهميتها البالغة آنذاك للمجتمع الحيوي، بالإضافة إلى تدشين معرض مصاحب يستعرض تاريخ الإبل ومعلوماتها وتفاصيلها وارتباطها بالموروث العربي الإسلامي الأصيل.
ويأتي الكتاب إبرازًا للموروث السعودي وللتعريف بالثقافة الأصيلة فيما يتعلق بالإبل، واستعراض الخلفية التاريخية التي يحتلها الجمل في تاريخ العرب وتراثه منذ آلاف السنين، والتي شكلت العلاقة التاريخية الثنائية بين الإبل و الإنسان في حياته وحلِّه وترحاله.