اجتماع عمّان يؤكد على وجوب خروج الجماعات المسلّحة والقوّات الأجنبية من سوريا
05-02-2023 09:38 صباحاً
0
0
متابعة أكد وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق ومصر في بيان مشترك بعد انتهاء الاجتماع الخماسي في عمان "ضرورة إنهاء أزمة سوريا عبر الحل السياسي وإنهاء وجود الجماعات المسلّحة والإرهابية على الأراضي السورية".
وأشار الوزراء بوضوح إلى*حل للأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية.
وشددوا على أن "الأولوية هي إنهاء أزمة سوريا وكل ما سبّبته من قتل وخراب ودمار والعمل على دعم سوريا لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة".
واتّفق الوزراء على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب السوري.*
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن التحديات في سوريا كبيرة والوضع الراهن هناك لا يمكن أن يستمر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع: "التحديات في المسار السوري كبيرة ومقتنعون بمواجهة هذه التحديات".*
وأشار إلى أن الاجتماع كان "جيداً وإيجابياً"، موضحاً أنه "تركّز على الجانب الإنساني وقضية اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية لكل الشعب السوري" ، واعتبر أن الاجتماع "بداية لمسار سياسي يقوده العرب للتوصل إلى حل للأزمة السياسية السورية"، متابعاً: "اتفقنا في اجتماعنا على تشكيل فريق من الخبراء من جميع الدول المشاركة لنضع خارطة طريق للتقدم باتجاه التوصل لحل في سوريا".
ورأى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو "قرار تتخذه الدول العربية وسيتخذ في الجامعة وفقاً لآلياتها".
*
وكانت*أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية السعودية والأردن والعراق ومصر وسوريا، قد بدأت في العاصمة عمّان أمس الاثنين، في سياق المبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وشارك في الاجتماع سموُّ وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري،
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لوزير خارجية سوريا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في بلده عام 2011.
ويأتي اجتماع عمّان قبيل القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 أيار (مايو) الحالي.
وأشار الوزراء بوضوح إلى*حل للأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية.
وشددوا على أن "الأولوية هي إنهاء أزمة سوريا وكل ما سبّبته من قتل وخراب ودمار والعمل على دعم سوريا لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة".
واتّفق الوزراء على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب السوري.*
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن التحديات في سوريا كبيرة والوضع الراهن هناك لا يمكن أن يستمر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع: "التحديات في المسار السوري كبيرة ومقتنعون بمواجهة هذه التحديات".*
وأشار إلى أن الاجتماع كان "جيداً وإيجابياً"، موضحاً أنه "تركّز على الجانب الإنساني وقضية اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية لكل الشعب السوري" ، واعتبر أن الاجتماع "بداية لمسار سياسي يقوده العرب للتوصل إلى حل للأزمة السياسية السورية"، متابعاً: "اتفقنا في اجتماعنا على تشكيل فريق من الخبراء من جميع الدول المشاركة لنضع خارطة طريق للتقدم باتجاه التوصل لحل في سوريا".
ورأى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو "قرار تتخذه الدول العربية وسيتخذ في الجامعة وفقاً لآلياتها".
*
وكانت*أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية السعودية والأردن والعراق ومصر وسوريا، قد بدأت في العاصمة عمّان أمس الاثنين، في سياق المبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وشارك في الاجتماع سموُّ وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري،
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لوزير خارجية سوريا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في بلده عام 2011.
ويأتي اجتماع عمّان قبيل القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 أيار (مايو) الحالي.