جديد تويتر القادم .. الصحف تبيع أخبارها بالقطعة للقراء وكأنها في “سوبر ماركت أخبار” !
04-30-2023 11:12 مساءً
0
0
متابعة تعاني وسائل الإعلام بشكل عام والصحف بشكل خاص من تدهور مصادر إيراداتها في ظل تراجع الإقبال عليها والانشغال أكثر بالمحتوى الرائج على منصات التواصل الاجتماعي.
وبينما تبدو العلاقة بين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي تنافسية، فإنها في الحقيقة تكاملية للغاية، إذ يكمل كل منهما جزءا ضروريا لدى الآخر.
هذا الفهم، لم يفت على الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، والذي فطن إلى ضرورة إيجاد ميزة على منصته لمكافأة وسائل الإعلام وتشجيعها على مواصلة نشر المحتوى الإخباري المميز.
وفي هذه الميزة، استغل ماسك التفوق التقني لدى التويتر عبر توفير آلية لـ”تجزئة الأخبار”، بحيث يتسنى للصحف بيع أخبارها بالقطعة للقراء وكأنها في “سوبر ماركت أخبار”.
وبالطبع، سيكون للوسيط “تويتر” عمولة – لم تحدد حتى الآن – على هذا العمل ، وبموجب الميزة، ستسمح تويتر لناشري الوسائل الإعلامية بتقاضي بدل من المستخدمين على أساس قراءة كل مقالة على حدة وبنقرة واحدة.
وقال ماسك على تويتر “هذا يمكّن المستخدمين الذين لم يشتركوا شهريا بدفع بدل أعلى مقابل قراءة كل مقالة بشكل عابر”.
وأضاف: “يجب أن يشكل هذا مكسبا رئيسيا للمؤسسات الإعلامية والجمهور على حد سواء”.
وأوضح أن الخطة ستبدأ بالظهور الشهر المقبل، لكنه لم يعط تفاصيل عن الأسعار بشكل دقيق.
ويأتي هذا الإعلان بينما يكافح ماسك لجعل تويتر مربحا وسط خطط مثيرة للجدل، في حين تكافح المؤسسات الإعلامية منذ مدة طويلة لوضع خطط اشتراك تعود عليها بما يغطي تكاليف تشغيلها، رغم اعتياد القراء على الأخبار المجانية على الإنترنت ، والتحدي الذي يواجهه ماسك هو كيفية جعل مقاربة الدفع الجزئي مقابل المحتوى ناجحة حيث فشل الآخرون.
وأورد الصحافي البريطاني جيمس بول في مجلة “كولومبيا جورناليزم ريفيو” سلسلة مشاكل تعترض الدفع الجزئي، وهي فكرة على حد قوله “راودت بالتأكيد كبار الناشرين في جميع أنحاء العالم”.
فالعديد من المستخدمين سيبتعدون فورا ما إن يصطدموا بنظام دفع للقراءة، والناشرون يفضلون “إلى حد كبير” تسجيل مشتركين دائمين لأن ذلك يحقق لهم عائدات من الإعلانات أكثر بكثير من 20 سنتا أو نحو ذلك مقابل قراءة كل مقالة.
وأثار العديد من الأشخاص على تويتر اعتراضات أخرى، اذ اعتبر بعضهم أن القراءة على أساس كل مقالة ستشجع “طُعم النقرة” لاجتذاب القراء بعناوين خادعة.
كما يمكن أن يتم إعطاء الأفضلية للناشرين الكبار على حساب الصغار، إضافة إلى أنه ليس من الواضح إن كان الكتاب أيضا سيتقاسمون العائدات مع الناشرين ، لكن آخرين على تويتر كان رد فعلهم ايجابيا حيال الخطة.
فقد اعتبرها غريغ أوتري في تغريدة “فكرة عظيمة”، مضيفا “بصفتي أكتب بشكل منتظم في منشورات مثل فوربس وفورين بوليسي وآد أسترا، أشعر بالإحباط غالبا عندما ينتهي الأمر بعملي وراء نظام دفع لا يرغب من يتابعونني بالاشتراك فيه. هذا هو الحل الصحيح”.
وبينما تبدو العلاقة بين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي تنافسية، فإنها في الحقيقة تكاملية للغاية، إذ يكمل كل منهما جزءا ضروريا لدى الآخر.
هذا الفهم، لم يفت على الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، والذي فطن إلى ضرورة إيجاد ميزة على منصته لمكافأة وسائل الإعلام وتشجيعها على مواصلة نشر المحتوى الإخباري المميز.
وفي هذه الميزة، استغل ماسك التفوق التقني لدى التويتر عبر توفير آلية لـ”تجزئة الأخبار”، بحيث يتسنى للصحف بيع أخبارها بالقطعة للقراء وكأنها في “سوبر ماركت أخبار”.
وبالطبع، سيكون للوسيط “تويتر” عمولة – لم تحدد حتى الآن – على هذا العمل ، وبموجب الميزة، ستسمح تويتر لناشري الوسائل الإعلامية بتقاضي بدل من المستخدمين على أساس قراءة كل مقالة على حدة وبنقرة واحدة.
وقال ماسك على تويتر “هذا يمكّن المستخدمين الذين لم يشتركوا شهريا بدفع بدل أعلى مقابل قراءة كل مقالة بشكل عابر”.
وأضاف: “يجب أن يشكل هذا مكسبا رئيسيا للمؤسسات الإعلامية والجمهور على حد سواء”.
وأوضح أن الخطة ستبدأ بالظهور الشهر المقبل، لكنه لم يعط تفاصيل عن الأسعار بشكل دقيق.
ويأتي هذا الإعلان بينما يكافح ماسك لجعل تويتر مربحا وسط خطط مثيرة للجدل، في حين تكافح المؤسسات الإعلامية منذ مدة طويلة لوضع خطط اشتراك تعود عليها بما يغطي تكاليف تشغيلها، رغم اعتياد القراء على الأخبار المجانية على الإنترنت ، والتحدي الذي يواجهه ماسك هو كيفية جعل مقاربة الدفع الجزئي مقابل المحتوى ناجحة حيث فشل الآخرون.
وأورد الصحافي البريطاني جيمس بول في مجلة “كولومبيا جورناليزم ريفيو” سلسلة مشاكل تعترض الدفع الجزئي، وهي فكرة على حد قوله “راودت بالتأكيد كبار الناشرين في جميع أنحاء العالم”.
فالعديد من المستخدمين سيبتعدون فورا ما إن يصطدموا بنظام دفع للقراءة، والناشرون يفضلون “إلى حد كبير” تسجيل مشتركين دائمين لأن ذلك يحقق لهم عائدات من الإعلانات أكثر بكثير من 20 سنتا أو نحو ذلك مقابل قراءة كل مقالة.
وأثار العديد من الأشخاص على تويتر اعتراضات أخرى، اذ اعتبر بعضهم أن القراءة على أساس كل مقالة ستشجع “طُعم النقرة” لاجتذاب القراء بعناوين خادعة.
كما يمكن أن يتم إعطاء الأفضلية للناشرين الكبار على حساب الصغار، إضافة إلى أنه ليس من الواضح إن كان الكتاب أيضا سيتقاسمون العائدات مع الناشرين ، لكن آخرين على تويتر كان رد فعلهم ايجابيا حيال الخطة.
فقد اعتبرها غريغ أوتري في تغريدة “فكرة عظيمة”، مضيفا “بصفتي أكتب بشكل منتظم في منشورات مثل فوربس وفورين بوليسي وآد أسترا، أشعر بالإحباط غالبا عندما ينتهي الأمر بعملي وراء نظام دفع لا يرغب من يتابعونني بالاشتراك فيه. هذا هو الحل الصحيح”.