الحرب في السودان تهدد بـتوقف “كوكاكولا” و”بيبسي”
04-29-2023 09:46 صباحاً
0
0
بدأت شركات صناعية دولية سباقاً لتعزيز إمدادات الصمغ العربي، أحد أكثر المنتجات المرغوبة في السودان والمكون الرئيس للمشروبات الغازية والحلوى ومستحضرات التجميل.
ويأتي حوالي 70% من إمدادات العالم من الصمغ العربي من أشجار “الأكاسيا” في منطقة الساحل التي تضم السودان الذي يشهد صراعاً مسلحاً منذ أسابيع قليلة بين الجيش السوداني وما يسمى “قوات الدعم السريع“.
وفي هذا الإطار أشار مصدّرون إلى أن الشركات التي تخشى من استمرار انعدام الأمن في السودان وتعتمد على المنتج، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي كولا”، عملت على تخزين إمدادات، وبعضها لديه مخزون يغطي ما بين /3-6/ أشهر كي لا تعاني من نقصه، فيما قال داني حداد مدير التسويق والتطوير في شركة “أجريجام” (وهي واحدة من أكبر عشرة موردين في العالم): “بالنسبة لشركات مثل “بيبسي” و”كوكاكولا”، فإنها لا يمكن أن تستمر دون وجود الصمغ العربي في تركيباتها”.
بدورها أشارت مجموعة “كيري” ومورّدون آخرون من بينهم شركة “جام سودان” السويدية: إلى أن التواصل مع الأشخاص على الأرض في السودان صعب، وأضافوا أن ميناء بورتسودان الذي يستخدم لشحن المنتج يعطي الأولوية حالياً لعمليات إجلاء المدنيين، ومن جانبه اعترف الوليد علي (الذي يملك شركة “إيه.جي.بي انوفيشنز” المحدودة، وهي شركة لتصدير الصمغ العربي) أن عملاءه يبحثون عن دول بديلة يحصلون منها على الصمغ العربي، وأضاف أنه يبيع الصمغ لشركات تصنيع في فرنسا والولايات المتحدة.
ووفقاً لتقديرات نقلتها مجموعة “كيري” يبلغ الإنتاج العالمي من الصمغ العربي حوالي /120/ ألف طن سنوياً، بقيمة 1.1 مليار دولار، ويأتي معظم هذا المكون من منطقة “حزام الصمغ” التي تمتد /500/ ميل من شرق إلى غرب إفريقيا حيث تلتقي الأراضي الصالحة للزراعة بالصحراء وتضم أيضاً إثيوبيا وتشاد والصومال وإريتريا.
وقال محمد النور مدير شركة الصمغ العربي في الولايات المتحدة، (التي تبيع المنتج للمستهلكين كمكمل غذائي): “إن من المستحيل الآن الحصول على كميات إضافية من الصمغ العربي من المناطق الريفية في السودان بسبب الاضطرابات وغلق الطرق”.
يذكر أن البدو السودانيين يستخرجون الصمغ من أشجار “الأكاسيا”، ثم يجري تنقيته وتعبئته في جميع أنحاء البلاد،
ويأتي حوالي 70% من إمدادات العالم من الصمغ العربي من أشجار “الأكاسيا” في منطقة الساحل التي تضم السودان الذي يشهد صراعاً مسلحاً منذ أسابيع قليلة بين الجيش السوداني وما يسمى “قوات الدعم السريع“.
وفي هذا الإطار أشار مصدّرون إلى أن الشركات التي تخشى من استمرار انعدام الأمن في السودان وتعتمد على المنتج، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي كولا”، عملت على تخزين إمدادات، وبعضها لديه مخزون يغطي ما بين /3-6/ أشهر كي لا تعاني من نقصه، فيما قال داني حداد مدير التسويق والتطوير في شركة “أجريجام” (وهي واحدة من أكبر عشرة موردين في العالم): “بالنسبة لشركات مثل “بيبسي” و”كوكاكولا”، فإنها لا يمكن أن تستمر دون وجود الصمغ العربي في تركيباتها”.
بدورها أشارت مجموعة “كيري” ومورّدون آخرون من بينهم شركة “جام سودان” السويدية: إلى أن التواصل مع الأشخاص على الأرض في السودان صعب، وأضافوا أن ميناء بورتسودان الذي يستخدم لشحن المنتج يعطي الأولوية حالياً لعمليات إجلاء المدنيين، ومن جانبه اعترف الوليد علي (الذي يملك شركة “إيه.جي.بي انوفيشنز” المحدودة، وهي شركة لتصدير الصمغ العربي) أن عملاءه يبحثون عن دول بديلة يحصلون منها على الصمغ العربي، وأضاف أنه يبيع الصمغ لشركات تصنيع في فرنسا والولايات المتحدة.
ووفقاً لتقديرات نقلتها مجموعة “كيري” يبلغ الإنتاج العالمي من الصمغ العربي حوالي /120/ ألف طن سنوياً، بقيمة 1.1 مليار دولار، ويأتي معظم هذا المكون من منطقة “حزام الصمغ” التي تمتد /500/ ميل من شرق إلى غرب إفريقيا حيث تلتقي الأراضي الصالحة للزراعة بالصحراء وتضم أيضاً إثيوبيا وتشاد والصومال وإريتريا.
وقال محمد النور مدير شركة الصمغ العربي في الولايات المتحدة، (التي تبيع المنتج للمستهلكين كمكمل غذائي): “إن من المستحيل الآن الحصول على كميات إضافية من الصمغ العربي من المناطق الريفية في السودان بسبب الاضطرابات وغلق الطرق”.
يذكر أن البدو السودانيين يستخرجون الصمغ من أشجار “الأكاسيا”، ثم يجري تنقيته وتعبئته في جميع أنحاء البلاد،